ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﺃﺳـﻤﺎء ﺣﺪﺛـﻨﺎ
[ 6781 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﺃﺳـﻤﺎء ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺟﻮﻳـﺮﻳﺔ ﻋـﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﺃﻥ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭ ﺑﻦ ﻣﺨﺮﻣﺔ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻫﻂ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻭﻻﻫـﻢ ﻋﻤـﺮ ﺍﺟـﺘﻤﻌﻮﺍ ﻓﺘـﺸﺎﻭﺭﻭﺍ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻟـﺴﺖ ﺑﺎﻟـﺬﻱ ﺃﻧﺎﻓـﺴﻜﻢ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻟﻜﻨﻜﻢ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﺍﺧﺘﺮﺕ ﻟﻜﻢ ﻣﻨﻜﻢ ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻓﻠﻤـﺎ ﻭﻟـﻮﺍ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺃﻣـﺮﻫﻢ ﻓﻤـﺎﻝ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺣﺘـﻰ ﻣـﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺒﻊ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺮﻫﻂ ﻭﻻ ﻳﻄﺄ ﻋﻘﺒﻪ ﻭﻣﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻳـﺸﺎﻭﺭﻭﻧﻪ ﺗﻠـﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟـﻲ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧـﺖ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﺒﺎﻳﻌـﻨﺎ ﻋـﺜﻤﺎﻥ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻤـﺴﻮﺭ ﻃﺮﻗﻨـﻲ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺑﻌـﺪ ﻫﺠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻀﺮﺏ ﺍﻟـﺒﺎﺏ ﺣﺘـﻰ ﺍﺳـﺘﻴﻘﻈﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺭﺍﻙ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﺍﻛﺘﺤﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﻜﺒﻴﺮ ﻧﻮﻡ ﺍﻧﻄﻠـﻖ ﻓـﺎﺩﻉ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻭﺳـﻌﺪﺍ ﻓﺪﻋـﻮﺗﻬﻤﺎ ﻟـﻪ ﻓـﺸﺎﻭﺭﻫﻤﺎ ﺛﻢ ﺩﻋﺎﻧﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺩﻉ ﻟﻲ ﻋﻠـﻴﺎ ﻓﺪﻋـﻮﺗﻪ ﻓـﻨﺎﺟﺎﻩ ﺣﺘـﻰ ﺇﺑﻬـﺎﺭ ﺍﻟﻠـﻴﻞ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﻃﻤﻊ ﻭﻗـﺪ ﻛـﺎﻥ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻳﺨﺸﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻉ ﻟﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﺪﻋﻮﺗﻪ ﻓـﻨﺎﺟﺎﻩ ﺣﺘـﻰ ﻓـﺮﻕ ﺑﻴـﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﻤـﺆﺫﻥ ﺑﺎﻟـﺼﺒﺢ ﻓﻠﻤـﺎ ﺻـﻠﻰ ﻟﻠـﻨﺎﺱ ﺍﻟـﺼﺒﺢ ﻭﺍﺟﺘﻤﻊ ﺃﻭﻟـﺌﻚ ﺍﻟـﺮﻫﻂ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻓﺄﺭﺳـﻞ ﺇﻟـﻰ ﻣـﻦ ﻛﺎﻥ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﺃﺭﺳـﻞ ﺇﻟـﻰ ﺃﻣـﺮﺍء ﺍﻷﺟﻨﺎﺩ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭﺍﻓﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺗﺸﻬﺪ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺃﻣـﺎ ﺑﻌـﺪ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻠﻢ ﺃﺭﻫﻢ ﻳﻌﺪﻟـﻮﻥ ﺑﻌـﺜﻤﺎﻥ ﻓـﻼ ﺗﺠﻌﻠـﻦ ﻋﻠـﻰ ﻧﻔـﺴﻚ ﺳـﺒﻴﻼ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺑﺎﻳﻌـﻚ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ الله ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺘـﻴﻦ ﻣـﻦ ﺑﻌـﺪﻩ ﻓـﺒﺎﻳﻌﻪ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻭﺑﺎﻳﻌـﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻭﻥ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﺃﻣﺮﺍء ﺍﻷﺟﻨﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ
شاهد من باب ﻛﻴﻒ ﻳﺒﺎﻳﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)