ﻭﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻋـﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ
[ 3184 ] ﻭﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻋـﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻌﻤﺮ ﻋﻦ ﺃﻳﻮﺏ ﺍﻟـﺴﺨﺘﻴﺎﻧﻲ ﻭﻛﺜﻴـﺮ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﺩﺍﻋﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻋـﻦ ﺳـﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﺟﺒﻴـﺮ ﻗـﺎﻝ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺱ ﺃﻭﻝ ﻣـﺎ ﺍﺗﺨﺬ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻡ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﺗﺨـﺬﺕ ﻣـﻨﻄﻘﺎ ﻟﺘﻌﻔـﻲ ﺃﺛـﺮﻫﺎ ﻋﻠـﻰ ﺳﺎﺭﺓ ﺛﻢ ﺟﺎء ﺑﻬﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺑﺎﺑﻨﻬﺎ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫـﻲ ﺗﺮﺿـﻌﻪ ﺣﺘـﻰ ﻭﺿـﻌﻬﺎ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﺒـﻴﺖ ﻋـﻨﺪ ﺩﻭﺣـﺔ ﻓـﻮﻕ ﺯﻣﺰﻡ ﻓﻲ ﺃﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﻭﻟـﻴﺲ ﺑﻤﻜـﺔ ﻳﻮﻣـﺌﺬ ﺃﺣﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﺎء ﻓﻮﺿﻌﻬﻤﺎ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﻭﺿﻊ ﻋـﻨﺪﻫﻤﺎ ﺟـﺮﺍﺑﺎ ﻓـﻴﻪ ﺗﻤـﺮ ﻭﺳـﻘﺎء ﻓـﻴﻪ ﻣـﺎء ﺛـﻢ ﻗﻔـﻲ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣـﻨﻄﻠﻘﺎ ﻓﺘﺒﻌﺘﻪ ﺃﻡ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻳـﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻳـﻦ ﺗـﺬﻫﺐ ﻭﺗﺘـﺮﻛﻨﺎ ﺑﻬـﺬﺍ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺇﻧـﺲ ﻭﻻ ﺷـﻲء ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻟـﻪ ﺫﻟـﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺟﻌﻞ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺁﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻣـﺮﻙ ﺑﻬﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﺫﻥ ﻻ ﻳﻀﻴﻌﻨﺎ ﺛﻢ ﺭﺟﻌﺖ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﺜﻨﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﺮﻭﻧﻪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺑﻮﺟﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﺑﻬﺆﻻء ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﺭﻓﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻘـﺎﻝ { ﺭﺑﻨﺎ ﺇﻧﻲ ﺃﺳﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺘﻲ ﺑﻮﺍﺩ ﻏﻴﺮ ﺫﻱ ﺯﺭﻉ } ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻎ { ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ } ﻭﺟﻌﻠـﺖ ﺃﻡ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﺮﺿـﻊ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺗـﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺎء ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻧﻔﺪ ﻣﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻘﺎء ﻋﻄـﺸﺖ ﻭﻋﻄـﺶ ﺍﺑـﻨﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠـﺖ ﺗﻨﻈـﺮ ﺇﻟـﻴﻪ ﻳـﺘﻠﻮﻯ ﺃﻭ ﻗـﺎﻝ ﻳﺘﻠـﺒﻂ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘـﺖ ﻛـﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻨﻈـﺮ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓـ ﻮﺟﺪﺕ ﺍﻟـﺼﻔﺎ ﺃﻗـﺮﺏ ﺟـﺒﻞ ﻓـﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻳﻠـ ﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻣـﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﺛـﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺖ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻞ ﺗﺮﻯ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﻠﻢ ﺗﺮ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﻬﺒﻄﺖ ﻣﻦ ﺍﻟـﺼﻔﺎ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻐـﺖ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻱ ﺭﻓﻌـﺖ ﻃـﺮﻑ ﺩﺭﻋﻬـﺎ ﺛـﻢ ﺳـﻌﺖ ﺳـﻌﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺠﻬـﻮﺩ ﺣﺘـﻰ ﺟـﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻱ ﺛـﻢ ﺃﺗـﺖ ﺍﻟﻤـﺮﻭﺓ ﻓﻘﺎﻣـﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻫﻞ ﺗﺮﻯ ﺃﺣـﺪﺍ ﻓﻠـﻢ ﺗـﺮ ﺃﺣـﺪﺍ ﻓﻔﻌﻠـﺖ ﺫﻟﻚ ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﺬﻟﻚ ﺳـﻌﻲ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺑﻴـﻨﻬﻤﺎ ﻓﻠﻤـﺎ ﺃﺷـﺮﻓﺖ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﺮﻭﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﺻـﻮﺗﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺻﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺴﻤﻌﺖ ﻓﺴﻤﻌﺖ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻗﺪ ﺃﺳﻤﻌﺖ ﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻏﻮﺍﺙ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﻠﻚ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺿﻊ ﺯﻣﺰﻡ ﻓﺒﺤﺚ ﺑﻌﻘﺒﺔ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﺠﻨﺎﺣﻪ ﺣﺘـﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎء ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺗﺤﻮﺿﻪ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺗﻐﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻓﻲ ﺳـﻘﺎﺋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻮﺭ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﻐﺮﻑ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳـﺮﺣﻢ الله ﺃﻡ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﺖ ﺯﻣﺰﻡ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻐﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻟﻜﺎﻧﺖ ﺯﻣﺰﻡ ﻋﻴﻨﺎ ﻣﻌﻴﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺸﺮﺑﺖ ﻭﺃﺭﺿﻌﺖ ﻭﻟﺪﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻮﺍ ﺍﻟﻀﻴﻌﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﺎ ﻫـﻨﺎ ﺑـﻴﺖ الله ﻳﺒﻨـﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻐـﻼﻡ ﻭﺃﺑـﻮﻩ ﻭﺇﻥ الله ﻻ ﻳﻀﻴﻊ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﻣـﻦ ﺍﻷﺭﺽ ﻛﺎﻟـﺮﺍﺑﻴﺔ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﺴﻴﻮﻝ ﻓﺘﺄﺧﺬ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﺷﻤﺎﻟﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻣـﺮﺕ ﺑﻬـﻢ ﺭﻓﻘـﺔ ﻣـﻦ ﺟـﺮﻫﻢ ﺃﻭ ﺃﻫـﻞ ﺑـﻴﺖ ﻣـﻦ ﺟـﺮﻫﻢ ﻣﻘﺒﻠـﻴﻦ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻛﺪﺍء ﻓﻨـﺰﻟﻮﺍ ﻓـﻲ ﺃﺳـﻔﻞ ﻣﻜـﺔ ﻓـﺮﺃﻭﺍ ﻃﺎﺋـﺮﺍ ﻋﺎﺋﻔـﺎ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﻟﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺎء ﻟﻌﻬـﺪﻧﺎ ﺑﻬـﺬﺍ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻱ ﻭﻣـﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺎء ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﺟﺮﻳﺎ ﺃﻭ ﺟﺮﻳﻴﻦ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻓﺮﺟﻌﻮﺍ ﻓﺄﺧﺒـﺮﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤـﺎء ﻓﺄﻗﺒﻠﻮﺍ ﻗﺎﻝ ﻭﺃﻡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺎء ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﺃﺗﺄﺫﻧﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺰﻝ ﻋـﻨﺪﻙ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻧﻌـﻢ ﻭﻟﻜـﻦ ﻻ ﺣـﻖ ﻟﻜـﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﺎء ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﻟﻔﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺐ ﺍﻷﻧﺲ ﻓﻨﺰﻟﻮﺍ ﻭﺃﺭﺳـﻠﻮﺍ ﺇﻟـﻰ ﺃﻫﻠـﻴﻬﻢ ﻓﻨـﺰﻟﻮﺍ ﻣﻌﻬـﻢ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﻛـﺎﻥ ﺑﻬـﺎ ﺃﻫﻞ ﺃﺑﻴﺎﺕ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺷﺐ ﺍﻟﻐـﻼﻡ ﻭﺗﻌﻠـﻢ ﺍﻟﻌـﺮﺑﻴﺔ ﻣـﻨﻬﻢ ﻭﺃﻧﻔـﺴﻬﻢ ﻭﺃﻋﺠـﺒﻬﻢ ﺣـﻴﻦ ﺷﺐ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﺩﺭﻙ ﺯﻭﺟﻮﻩ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻣـﻨﻬﻢ ﻭﻣﺎﺗـﺖ ﺃﻡ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺠـﺎء ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻌـﺪ ﻣـﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻄﺎﻟﻊ ﺗـﺮﻛﺘﻪ ﻓﻠـﻢ ﻳﺠـﺪ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓـﺴﺄﻝ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺧﺮﺝ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﻟﻨﺎ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋـﻦ ﻋﻴـﺸﻬﻢ ﻭﻫﻴﺌـﺘﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻧﺤـﻦ ﺑـﺸﺮ ﻧﺤـﻦ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ﻭﺷﺪﺓ ﻓﺸﻜﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗـﺎﻝ ﻓـﺈﺫﺍ ﺟـﺎء ﺯﻭﺟـﻚ ﻓﺎﻗﺮﺋـﻲ ﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻟـﺴﻼﻡ ﻭﻗﻮﻟﻲ ﻟﻪ ﻳﻐﻴﺮ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻛﺄﻧـﻪ ﺁﻧﺲ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻞ ﺟﺎءﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺟﺎءﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﻛﺬﺍ ﻭﻛـﺬﺍ ﻓـﺴﺄﻟﻨﺎ ﻋـﻨﻚ ﻓﺄﺧﺒـﺮﺗﻪ ﻭﺳـﺄﻟﻨﻲ ﻛﻴﻒ ﻋﻴﺸﻨﺎ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﺟﻬﺪ ﻭﺷﺪﺓ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﺃﻭﺻﺎﻙ ﺑﺸﻲء ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﺎﺑـﻚ ﻗـﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺃﺑـﻲ ﻭﻗـﺪ ﺃﻣﺮﻧـﻲ ﺃﻥ ﺃﻓﺎﺭﻗـﻚ ﺍﻟﺤﻘـﻲ ﺑﺄﻫﻠﻚ ﻓﻄﻠﻘﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺝ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﺧـﺮﻯ ﻓﻠـﺒﺚ ﻋـﻨﻬﻢ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣـﺎ ﺷـﺎء الله ﺛـﻢ ﺃﺗﺎﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻣـﺮﺃﺗﻪ ﻓـﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋـﻨﻪ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﺧﺮﺝ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﻟﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺃﻧﺘﻢ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﻭﻫﻴﺌﺘﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻧﺤﻦ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺳﻌﺔ ﻭﺃﺛﻨﺖ ﻋﻠﻰ الله ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻗـﺎﻝ ﻓﻤـﺎ ﺷـﺮﺍﺑﻜﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟﻤـﺎء ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺍﻟﻤﺎء ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻬﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺣﺐ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺩﻋﺎ ﻟﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻤـﺎ ﻻ ﻳﺨﻠـﻮ ﻋﻠـﻴﻬﻤﺎ ﺃﺣـﺪ ﺑﻐﻴـﺮ ﻣﻜﺔ ﺇﻻ ﻟﻢ ﻳﻮﺍﻓﻘﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎء ﺯﻭﺟﻚ ﻓﺎﻗﺮﺋﻲ ﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻟـﺴﻼﻡ ﻭﻣﺮﻳﻪ ﻳﺜﺒﺖ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﺎﺑﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﺃﺗﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﻟـﺖ ﻧﻌﻢ ﺃﺗﺎﻧﺎ ﺷﻴﺦ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺃﺛﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓﺴﺄﻟﻨﻲ ﻛـﻴﻒ ﻋﻴـﺸﻨﺎ ﻓﺄﺧﺒـﺮﺗﻪ ﺃﻧـﺎ ﺑﺨﻴـﺮ ﻗـﺎﻝ ﻓﺄﻭﺻـﺎﻙ ﺑـﺸﻲء ﻗﺎﻟـﺖ ﻧﻌﻢ ﻫﻮ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟـ ﺴﻼﻡ ﻭﻳﺄﻣـ ﺮﻙ ﺃﻥ ﺗﺜـ ﺒﺖ ﻋﺘـ ﺒﺔ ﺑﺎﺑـ ﻚ ﻗـ ﺎﻝ ﺫﺍﻙ ﺃﺑـ ﻲ ﻭﺃﻧـ ﺖ ﺍﻟﻌﺘـ ﺒﺔ ﺃﻣﺮﻧـ ﻲ ﺃﻥ ﺃﻣـﺴﻜﻚ ﺛـﻢ ﻟـﺒﺚ ﻋـﻨﻬﻢ ﻣـﺎ ﺷـﺎء الله ﺛﻢ ﺟﺎء ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﺒﺮﻱ ﻧﺒﻼ ﻟﻪ ﺗﺤﺖ ﺩﻭﺣﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺯﻣﺰﻡ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻗﺎﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺼﻨﻌﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺑﺎﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﻟﺪ ﺑﺎﻟـﻮﺍﻟﺪ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻳـﺎ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﺇﻥ الله ﺃﻣﺮﻧـﻲ ﺑﺄﻣـﺮ ﻗـﺎﻝ ﻓﺎﺻﻨﻊ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻙ ﺭﺑﻚ ﻗﺎﻝ ﻭﺗﻌﻴﻨﻨـﻲ ﻗـﺎﻝ ﻭﺃﻋﻴـﻨﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻥ الله ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻨﻲ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺑﻴﺘﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻛﻤﺔ ﻣـﺮﺗﻔﻌﺔ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺎ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺭﻓﻌﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺠﻌﻞ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﺄﺗـﻲ ﺑﺎﻟﺤﺠـﺎﺭﺓ ﻭﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﺒﻨـﻲ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺒﻨﺎء ﺟﺎء ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻓﻮﺿﻌﻪ ﻟﻪ ﻓﻘـﺎﻡ ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﻫـﻮ ﻳﺒﻨـﻲ ﻭﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻻﻥ { ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﻧـﻚ ﺃﻧـﺖ ﺍﻟـﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠـﻴﻢ } ﻗـﺎﻝ ﻓﺠﻌـﻼ ﻳﺒﻨـﻴﺎﻥ ﺣﺘـﻰ ﻳـﺪﻭﺭﺍ ﺣـﻮﻝ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻻﻥ { ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ }
شاهد من باب { ﻳﺰﻓﻮﻥ } ﺍﻟﻨﺴﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)