ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﻋﺎﻣـﺮ
[ 3185 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﻋﺎﻣـﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻧﺎﻓـﻊ ﻋـﻦ ﻛﺜﻴـﺮ ﺑـﻦ ﻛﺜﻴـﺮ ﻋـﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﻤﺎ ﻗـﺎﻝ ﻟﻤـﺎ ﻛـﺎﻥ ﺑـﻴﻦ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺑـﻴﻦ ﺃﻫﻠـﻪ ﻣـﺎ ﻛـﺎﻥ ﺧﺮﺝ ﺑﺈﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﺃﻡ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭﻣﻌﻬـﻢ ﺷـﻨﺔ ﻓـﻴﻬﺎ ﻣﺎء ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺃﻡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺗﺸﺮﺏ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺸﻨﺔ ﻓﻴﺪﺭ ﻟﺒﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﺪﻡ ﻣﻜﺔ ﻓﻮﺿﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺩﻭﺣﺔ ﺛﻢ ﺭﺟﻊ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟـﻰ ﺃﻫﻠـﻪ ﻓﺎﺗﺒﻌـﺘﻪ ﺃﻡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻛﺪﺍء ﻧﺎﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻳﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻟـﻰ ﻣـﻦ ﺗﺘـﺮﻛﻨﺎ ﻗـﺎﻝ ﺇﻟـﻰ الله ﻗﺎﻟـﺖ ﺭﺿـﻴﺖ ﺑـﺎﷲ ﻗﺎﻝ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺗـﺸﺮﺏ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺸﻨﺔ ﻭﻳـﺪﺭ ﻟﺒﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺒﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﻓﻨﻲ ﺍﻟﻤﺎء ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻨﻈـﺮﺕ ﻟﻌﻠـﻲ ﺃﺣﺲ ﺃﺣﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻓﺼﻌﺪﺕ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻫﻞ ﺗﺤﺲ ﺃﺣـﺪﺍ ﻓﻠـﻢ ﺗﺤـﺲ ﺃﺣـﺪﺍ ﻓﻠﻤـﺎ ﺑﻠﻐـﺖ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻱ ﺳـﻌﺖ ﻭﺃﺗـﺖ ﺍﻟﻤـﺮﻭﺓ ﻓﻔﻌﻠـﺖ ﺫﻟـﻚ ﺃﺷـﻮﺍﻃﺎ ﺛـﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﻟـﻮ ﺫﻫـﺒﺖ ﻓﻨﻈـﺮﺕ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺗﻌﻨﻲ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻓﺈﺫﺍ ﻫـﻮ ﻋﻠـﻰ ﺣﺎﻟـﻪ ﻛﺄﻧـﻪ ﻳﻨـﺸﻎ ﻟﻠﻤﻮﺕ ﻓﻠﻢ ﺗﻘﺮﻫﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻟﻌﻠـﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻓﺼﻌﺪﺕ ﺍﻟﺼﻔﺎ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﺲ ﺃﺣﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻤـﺖ ﺳـﺒﻌﺎ ﺛـﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮ ﺫﻫﺒﺖ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻏﺚ ﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﻋـﻨﺪﻙ ﺧﻴـﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻌﻘﺒﻪ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﻏﻤﺰ ﻋﻘﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻧﺒـﺜﻖ ﺍﻟﻤـﺎء ﻓﺪﻫـﺸﺖ ﺃﻡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺗﺤﻔﺮ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻟـﻮ ﺗـﺮﻛﺘﻪ ﻛـﺎﻥ ﺍﻟﻤـﺎء ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻭﻳﺪﺭ ﻟﺒـﻨﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺻـﺒﻴﻬﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓﻤﺮ ﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺟﺮﻫﻢ ﺑﺒﻄﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﺑﻄﻴﺮ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺃﻧﻜـﺮﻭﺍ ﺫﺍﻙ ﻭﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻣـﺎ ﻳﻜـﻮﻥ ﺍﻟﻄﻴـﺮ ﺇﻻ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺎء ﻓﺒﻌـﺜﻮﺍ ﺭﺳـﻮﻟﻬﻢ ﻓﻨﻈﺮ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻢ ﺑﺎﻟﻤـﺎء ﻓﺄﺗـﺎﻫﻢ ﻓﺄﺧﺒـﺮﻫﻢ ﻓﺄﺗـﻮﺍ ﺇﻟـﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﻳـﺎ ﺃﻡ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺃﺗﺄﺫﻧﻴﻦ ﻟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﻌـﻚ ﺃﻭ ﻧـﺴﻜﻦ ﻣﻌـﻚ ﻓﺒﻠﻎ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻓﻨﻜﺢ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺑﺪﺍ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﻫﻠـﻪ ﺇﻧـﻲ ﻣﻄﻠـﻊ ﺗﺮﻛﺘـﻲ ﻗـﺎﻝ ﻓﺠـﺎء ﻓـﺴﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺫﻫـﺐ ﻳـﺼﻴﺪ ﻗـﺎﻝ ﻗﻮﻟـﻲ ﻟﻪ ﺇﺫﺍ ﺟﺎء ﻏﻴﺮ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﺎﺑﻚ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎء ﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﺫﺍﻙ ﻓﺎﺫﻫﺒـﻲ ﺇﻟـﻰ ﺃﻫﻠـﻚ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺇﻧﻪ ﺑﺪﺍ ﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﻫﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺮﻛﺘﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﺠـﺎء ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻳـﻦ ﺇﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﺍﻣـﺮﺃﺗﻪ ﺫﻫـﺐ ﻳـﺼﻴﺪ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﺃﻻ ﺗﻨـﺰﻝ ﻓﺘﻄﻌﻢ ﻭﺗـﺸﺮﺏ ﻓﻘـﺎﻝ ﻭﻣـﺎ ﻃﻌﺎﻣﻜﻢ ﻭﻣﺎ ﺷﺮﺍﺑﻜﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻃﻌﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻭﺷﺮﺍﺑﻨﺎ ﺍﻟﻤﺎء ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻬـﻢ ﺑـﺎﺭﻙ ﻟﻬـﻢ ﻓـﻲ ﻃﻌـﺎﻣﻬﻢ ﻭﺷﺮﺍﺑﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑـﺮﻛﺔ ﺑﺪﻋـﻮﺓ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗـﺎﻝ ﺛـﻢ ﺇﻧـﻪ ﺑـﺪﺍ ﻹﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﻫﻠﻪ ﺇﻧﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﺗﺮﻛﺘـﻲ ﻓﺠﺎء ﻓﻮﺍﻓﻖ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺯﻣﺰﻡ ﻳﺼﻠﺢ ﻧﺒﻼ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺇﻥ ﺭﺑـﻚ ﺃﻣﺮﻧـﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻨـﻲ ﻟـﻪ ﺑﻴـﺘﺎ ﻗـﺎﻝ ﺃﻃـﻊ ﺭﺑﻚ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﺃﻣﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﻨﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻗـﺎﻝ ﺇﺫﻥ ﺃﻓﻌـﻞ ﺃﻭ ﻛﻤـﺎ ﻗـﺎﻝ ﻗـﺎﻝ ﻓﻘﺎﻣـﺎ ﻓﺠﻌـﻞ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﺒﻨـﻲ ﻭﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠـﺎﺭﺓ ﻭﻳﻘـﻮﻻﻥ { ﺭﺑـﻨﺎ ﺗﻘـﺒﻞ ﻣـﻨﺎ ﺇﻧـﻚ ﺃﻧـﺖ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ } ﻗﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺒـﻨﺎء ﻭﺿـﻌﻒ ﺍﻟـﺸﻴﺦ ﻋـﻦ ﻧﻘـﻞ ﺍﻟﺤﺠـﺎﺭﺓ ﻓﻘـﺎﻡ ﻋﻠـﻰ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﺠﻌﻞ ﻳﻨﺎﻭﻟﻪ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﻳﻘﻮﻻﻥ { ﺭﺑﻨﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﺇﻧﻚ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﺴﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ }
شاهد من باب { ﻳﺰﻓﻮﻥ } ﺍﻟﻨﺴﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻲ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)