ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﺮﺑﻴﻊ ﺳـﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑـﻦ ﺩﺍﻭﺩ

[ 2518 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﺮﺑﻴﻊ ﺳـﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑـﻦ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺃﻓﻬﻤﻨـﻲ ﺑﻌﻀﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻓﻠـﻴﺢ ﺑـﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤـﺴﻴﺐ ﻭﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭﻗﺎﺹ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻭﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺣـﻴﻦ ﻗـﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻓـﻚ ﻣـﺎ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻓﺒـﺮﺃﻫﺎ ﻣـﻨﻪ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻭﻛﻠﻬـﻢ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻃﺎﺋﻔـﺔ ﻣـﻦ ﺣﺪﻳـﺜﻬﺎ ﻭﺑﻌـﻀﻬﻢ ﺃﻭﻋـﻰ ﻣـﻦ ﺑﻌـﺾ ﻭﺃﺛـﺒﺖ ﻟـﻪ ﺍﻗﺘـﺼﺎﺻﺎ ﻭﻗـﺪ ﻭﻋـﻴﺖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤـﺪﻳﺚ ﺍﻟـﺬﻱ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻋـﻦ ﻋﺎﺋـ ﺸﺔ ﻭﺑﻌـﺾ ﺣﺪﻳـﺜﻬﻢ ﻳـﺼﺪﻕ ﺑﻌـﻀﺎ ﺯﻋﻤـ ﻮﺍ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺳﻔﺮﺍ ﺃﻗﺮﻉ ﺑـﻴﻦ ﺃﺯﻭﺍﺟـﻪ ﻓﺄﻳـﺘﻬﻦ ﺧـﺮﺝ ﺳـﻬﻤﻬﺎ ﺧـﺮﺝ ﺑﻬـﺎ ﻣﻌـﻪ ﻓﺄﻗـﺮﻉ ﺑﻴﻨـﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﺍﺓ ﻏﺰﺍﻫﺎ ﻓﺨـﺮﺝ ﺳـﻬﻤﻲ ﻓﺨـﺮﺟﺖ ﻣﻌـﻪ ﺑﻌـﺪ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻮﺩﺝ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻓـﻴﻪ ﻓـﺴﺮﻧﺎ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﻓـﺮﻍ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣـﻦ ﻏـﺰﻭﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻭﻗﻔـﻞ ﻭﺩﻧـﻮﻧﺎ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺁﺫﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻘﻤﺖ ﺣﻴﻦ ﺁﺫﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻤﺸﻴﺖ ﺣﺘـﻰ ﺟـﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺠـﻴﺶ ﻓﻠﻤـﺎ ﻗـﻀﻴﺖ ﺷـﺄﻧﻲ ﺃﻗـﺒﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺣﻞ ﻓﻠﻤﺴﺖ ﺻﺪﺭﻱ ﻓـﺈﺫﺍ ﻋﻘـﺪ ﻟـﻲ ﻣـﻦ ﺟـﺰﻉ ﺃﻇﻔـﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﺖ ﻋﻘﺪﻱ ﻓﺤﺒﺴﻨﻲ ﺍﺑـﺘﻐﺎﺅﻩ ﻓﺄﻗـﺒﻞ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻳـﺮﺣﻠﻮﻥ ﻟـﻲ ﻓﺎﺣﺘﻤﻠﻮﺍ ﻫﻮﺩﺟﻲ ﻓﺮﺣﻠﻮﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛـﻨﺖ ﺃﺭﻛـﺐ ﻭﻫـﻢ ﻳﺤـﺴﺒﻮﻥ ﺃﻧـﻲ ﻓـﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﺧﻔﺎﻓﺎ ﻟﻢ ﻳﺜﻘﻠﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻐـﺸﻬﻦ ﺍﻟﻠﺤـﻢ ﻭﺇﻧﻤـﺎ ﻳـﺄﻛﻠﻦ ﺍﻟﻌﻠﻘـﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺣﻴﻦ ﺭﻓﻌﻮﻩ ﺛﻘـﻞ ﺍﻟﻬـﻮﺩﺝ ﻓﺎﺣﺘﻤﻠﻮﻩ ﻭﻛﻨﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﺒﻌﺜﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﻘـﺪﻱ ﺑﻌـﺪ ﻣـﺎ ﺍﺳـﺘﻤﺮ ﺍﻟﺠـﻴﺶ ﻓﺠـﺌﺖ ﻣﻨـﺰﻟﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻓﺄﻣﻤﺖ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﺍﻟـﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﻪ ﻓﻈﻨﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺳﻴﻔﻘﺪﻭﻧﻨﻲ ﻓﻴﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟﻲ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻏﻠﺒﺘﻨﻲ ﻋﻴـﻨﺎﻱ ﻓـﻨﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻛﻮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﺄﺻـﺒﺢ ﻋـﻨﺪ ﻣﻨﺰﻟـﻲ ﻓـﺮﺃﻯ ﺳـﻮﺍﺩ ﺇﻧـﺴﺎﻥ ﻧـﺎﺋﻢ ﻓﺄﺗﺎﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺎﺳـﺘﻴﻘﻈﺖ ﺑﺎﺳـﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﺣـﻴﻦ ﺃﻧـﺎﺥ ﺭﺍﺣﻠـﺘﻪ ﻓﻮﻃﻰء ﻳﺪﻫﺎ ﻓﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﻧﻄﻠﻖ ﻳﻘﻮﺩ ﺑـﻲ ﺍﻟـﺮﺍﺣﻠﺔ ﺣﺘـﻰ ﺃﺗﻴـﻨﺎ ﺍﻟﺠـﻴﺶ ﺑﻌـﺪ ﻣـﺎ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻌﺮﺳﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﺤﺮ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻓﻬﻠﻚ ﻣـﻦ ﻫﻠـﻚ ﻭﻛـﺎﻥ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﻮﻟـﻰ ﺍﻹﻓـﻚ ﻋـﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﺳﻠﻮﻝ ﻓﻘﺪﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺷـﺘﻜﻴﺖ ﺑﻬﺎ ﺷﻬﺮﺍ ﻳﻔﻴﻀﻮﻥ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﻓﻚ ﻭﻳﺮﻳﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻌﻲ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻯ ﻣـﻦ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﻣﺮﺽ ﺇﻧﻤـﺎ ﻳـﺪﺧﻞ ﻓﻴـﺴﻠﻢ ﺛـﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﻛـﻴﻒ ﺗﻴﻜﻢ ﻻ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻧﻘﻬﺖ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻡ ﻣﺴﻄﺢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻊ ﻣﺘﺒﺮﺯﻧﺎ ﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﺇﻻ ﻟﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧـﺘﺨﺬ ﺍﻟﻜـﻨﻒ ﻗـﺮﻳﺒﺎ ﻣـﻦ ﺑﻴﻮﺗـﻨﺎ ﻭﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺰﻩ ﻓﺄﻗـﺒﻠﺖ ﺃﻧـﺎ ﻭﺃﻡ ﻣـﺴﻄﺢ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺭﻫﻢ ﻧﻤﺸﻲ ﻓﻌﺜﺮﺕ ﻓﻲ ﻣﺮﻃﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺗﻌﺲ ﻣـﺴﻄﺢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻟﻬـﺎ ﺑـﺌﺲ ﻣـﺎ ﻗﻠـﺖ ﺃﺗﺴﺒﻴﻦ ﺭﺟﻼ ﺷﻬﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﻫﻨﺘﺎﻩ ﺃﻟﻢ ﺗـﺴﻤﻌﻲ ﻣـﺎ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻨـﻲ ﺑﻘـﻮﻝ ﺃﻫـﻞ ﺍﻹﻓﻚ ﻓﺎﺯﺩﺩﺕ ﻣﺮﺿﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺿﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌـﺖ ﺇﻟـﻰ ﺑﻴﺘـﻲ ﺩﺧـﻞ ﻋﻠـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺴﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻛـﻴﻒ ﺗﻴﻜﻢ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺋﺬﻥ ﻟﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺳﺘﻴﻘﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﻗـﺒﻠﻬﻤﺎ ﻓـﺄﺫﻥ ﻟـﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺗﻴﺖ ﺃﺑﻮﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻷﻣﻲ ﻣﺎ ﻳـﺘﺤﺪﺙ ﺑـﻪ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﻫﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻟﺸﺄﻥ ﻓﻮالله ﻟﻘﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻗـﻂ ﻭﺿـﻴﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺿﺮﺍﺋﺮ ﺇﻻ ﺃﻛﺜﺮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﺳﺒﺤﺎﻥ الله ﻭﻟﻘـﺪ ﻳـﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺑﻬـﺬﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓـﺒﺖ ﺍﻟﻠـﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﻳﺮﻗﺄ ﻟﻲ ﺩﻣﻊ ﻭﻻ ﺃﻛـﺘﺤﻞ ﺑـﻨﻮﻡ ﺛـﻢ ﺃﺻـﺒﺤﺖ ﻓـﺪﻋﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟـﺐ ﻭﺃﺳـﺎﻣﺔ ﺑـﻦ ﺯﻳﺪ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻠﺒﺚ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﺍﻕ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﺄﻣﺎ ﺃﺳـﺎﻣﺔ ﻓﺄﺷـﺎﺭ ﻋﻠـﻴﻪ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺩ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺃﻫﻠﻚ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻭﻻ ﻧﻌﻠﻢ ﻭالله ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻟﻢ ﻳـﻀﻴﻖ الله ﻋﻠـﻴﻚ ﻭﺍﻟﻨـﺴﺎء ﺳـﻮﺍﻫﺎ ﻛﺜﻴـﺮ ﻭﺳـﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﺗﺼﺪﻗﻚ ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑﺮﻳـﺮﺓ ﻓﻘـﺎﻝ ﻳـﺎ ﺑﺮﻳـﺮﺓ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻳﺮﻳﺒﻚ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳـﺮﺓ ﻻ ﻭﺍﻟـﺬﻱ ﺑﻌـﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤـﻖ ﻭﺇﻥ ﺭﺃﻳـﺖ ﻣـﻨﻬﺎ ﺃﻣـﺮﺍ ﺃﻏﻤـﺼﻪ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜـﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﺭﻳـﺔ ﺣﺪﻳـﺜﺔ ﺍﻟـﺴﻦ ﺗـﻨﺎﻡ ﻋـﻦ ﺍﻟﻌﺠـﻴﻦ ﻓﺘﺄﺗـﻲ ﺍﻟـﺪﺍﺟﻦ ﻓﺘﺄﻛﻠﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻪ ﻓﺎﺳﺘﻌﺬﺭ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﺳﻠﻮﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﺬﺭﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﺫﺍﻩ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻲ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺭﺟﻼ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﻣﺎ ﻛـﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﻣﻌﻲ ﻓﻘﺎﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺃﻧﺎ ﻭالله ﺃﻋـﺬﺭﻙ ﻣـﻨﻪ ﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﺍﻷﻭﺱ ﺿـﺮﺑﻨﺎ ﻋـﻨﻘﻪ ﻭﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧـﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺃﻣـﺮﺗﻨﺎ ﻓﻔﻌﻠـﻨﺎ ﻓـﻴﻪ ﺃﻣـﺮﻙ ﻓﻘـﺎﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺭﺟـﻼ ﺻـﺎﻟﺤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﺘﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﺬﺑﺖ ﻟﻌﻤﺮ الله ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺫﻟـﻚ ﻓﻘـﺎﻡ ﺃﺳـﻴﺪ ﺑـﻦ ﺍﻟﺤـﻀﻴﺮ ﻓﻘـﺎﻝ ﻛـﺬﺑﺖ ﻟﻌﻤـﺮ الله ﻭالله ﻟﻨﻘﺘﻠـﻨﻪ ﻓﺈﻧﻚ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺗﺠـﺎﺩﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻴﻦ ﻓﺜﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﻥ ﺍﻷﻭﺱ ﻭﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﻫﻤﻮﺍ ﻭﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻓﻨﺰﻝ ﻓﺨﻔﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﺳﻜﺖ ﻭﺑﻜﻴﺖ ﻳﻮﻣﻲ ﻻ ﻳـﺮﻗﺄ ﻟﻲ ﺩﻣﻊ ﻭﻻ ﺃﻛﺘﺤﻞ ﺑﻨﻮﻡ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﺑﻮﺍﻱ ﻗﺪ ﺑﻜﻴﺖ ﻟﻴﻠﺘﻴﻦ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻇـﻦ ﺃﻥ ﺍﻟـ ﺒﻜﺎء ﻓﺎﻟـﻖ ﻛـ ﺒﺪﻱ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺒﻴـ ﻨﺎ ﻫﻤـﺎ ﺟﺎﻟـ ﺴﺎﻥ ﻋـﻨﺪﻱ ﻭﺃﻧـ ﺎ ﺃﺑﻜـ ﻲ ﺇﺫ ﺍﺳـﺘﺄﺫﻧﺖ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺄﺫﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻌﻲ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫ ﺩﺧـﻞ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺠﻠﺲ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻗﻴﻞ ﻓـﻲ ﻣـﺎ ﻗـﻴﻞ ﻗـﺒﻠﻬﺎ ﻭﻗـﺪ ﻣﻜـﺚ ﺷـﻬﺮﺍ ﻻ ﻳﻮﺣـﻰ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓـﻲ ﺷـﺄﻧﻲ ﺷـﻲء ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺘـﺸﻬﺪ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺴﻴﺒﺮﺋﻚ الله ﻭﺇﻥ ﻛـﻨﺖ ﺃﻟﻤﻤـﺖ ﺑـﺸﻲء ﻓﺎﺳـﺘﻐﻔﺮﻱ الله ﻭﺗﻮﺑـﻲ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘﺮﻑ ﺑﺬﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﺗﺎﺏ ﺗﺎﺏ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﻗﻠـﺺ ﺩﻣﻌـﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺣﺲ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﺮﺓ ﻭﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺃﺟﺐ ﻋﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﻝ ﻭالله ﻣـﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣـﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺮﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻷﻣﻲ ﺃﺟﻴﺒﻲ ﻋﻨﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻭالله ﻣـﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣـﺎ ﺃﻗـﻮﻝ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﺃﻧـﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟـﺴﻦ ﻻ ﺃﻗـﺮﺃ ﻛﺜﻴـﺮﺍ ﻣـﻦ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻓﻘﻠـﺖ ﺇﻧـﻲ ﻭالله ﻟﻘـﺪ ﻋﻠﻤـﺖ ﺃﻧﻜـﻢ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻣﺎ ﻳـﺘﺤﺪﺙ ﺑـﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻭﻗﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭﺻﺪﻗﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﻟﺌﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭالله ﻳﻌﻠـﻢ ﺇﻧـﻲ ﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮﻧﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﺌﻦ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﻭالله ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻟﺘـﺼﺪﻗﻨﻲ ﻭالله ﻣـﺎ ﺃﺟـﺪ ﻟـﻲ ﻭﻟﻜـﻢ ﻣﺜﻼ ﺇﻻ ﺃﺑﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺇﺫ ﻗﺎﻝ { ﻓﺼﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻭالله ﺍﻟﻤـﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠـﻰ ﻣﺎ ﺗﺼﻔﻮﻥ } ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺒﺮﺋﻨﻲ الله ﻭﻟﻜـﻦ ﻭالله ﻣـﺎ ﻇﻨـﻨﺖ ﺃﻥ ﻳﻨـﺰﻝ ﻓـﻲ ﺷـﺄﻧﻲ ﻭﺣـﻴﺎ ﻭﻷﻧﺎ ﺃﺣﻘﺮ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳـﺘﻜﻠﻢ ﺑﺎﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻓـﻲ ﺃﻣـﺮﻱ ﻭﻟﻜﻨـﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻨﻮﻡ ﺭﺅﻳـﺎ ﻳﺒﺮﺋﻨـﻲ الله ﻓﻮالله ﻣﺎ ﺭﺍﻡ ﻣﺠﻠﺴﻪ ﻭﻻ ﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺣﺎء ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺘﺤﺪﺭ ﻣـﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﺕ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻱ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻓﻜﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺍﺣﻤﺪﻱ الله ﻓﻘـﺪ ﺑـﺮﺃﻙ الله ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻻ ﻭالله ﻻ ﺃﻗـﻮﻡ ﺇﻟـﻴﻪ ﻭﻻ ﺃﺣﻤـﺪ ﺇﻻ الله ﻓﺄﻧـﺰﻝ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ { ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺑﺎﻹﻓـﻚ ﻋﺼﺒﺔ ﻣﻨﻜﻢ } ﺍﻵﻳﺎﺕ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ الله ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺑﺮﺍءﺗﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻪ ﻭﻛـﺎﻥ ﻳـﻨﻔﻖ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺴﻄﺢ ﺑﻦ ﺃﺛﺎﺛﺔ ﻟﻘﺮﺍﺑﺘﻪ ﻣﻨﻪ ﻭالله ﻻ ﺃﻧﻔـﻖ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺴﻄﺢ ﺷـﻴﺌﺎ ﺃﺑـﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﻓﺄﻧﺰﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻞ ﺃﻭﻟـﻮ ﺍﻟﻔـﻀﻞ ﻣـﻨﻜﻢ ﻭﺍﻟـﺴﻌﺔ } ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ { ﺃﻻ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ الله ﻟﻜﻢ ﻭالله ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣـﻴﻢ } ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻠﻰ ﻭالله ﺇﻧﻲ ﻷﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ الله ﻟﻲ ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﻄﺢ ﺍﻟـﺬﻱ ﻛـﺎﻥ ﻳﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﺟﺤـﺶ ﻋـﻦ ﺃﻣـﺮﻱ ﻓﻘـﺎﻝ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺃﺣﻤﻲ ﺳـ ﻤﻌﻲ ﻭﺑــﺼﺮﻱ ﻭالله ﻣــﺎ ﻋﻠﻤـ ﺖ ﻋﻠــﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﺧﻴــﺮﺍ ﻗﺎﻟـ ﺖ ﻭﻫــﻲ ﺍﻟﺘــﻲ ﻛﺎﻧــﺖ ﺗـﺴﺎﻣﻴﻨﻲ ﻓﻌـﺼﻤﻬﺎ الله ﺑﺎﻟـﻮﺭﻉ ﻗﺎﻝ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻓﻠﻴﺢ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋـﻦ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻭﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻣﺜﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻓﻠﻴﺢ ﻋﻦ ﺭﺑﻴﻌﺔ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻣﺜﻠﻪ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !