باب ﻣﺘـﻰ ﻳـﺴﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﺍﻟﻘـﻀﺎء ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺤـﺴﻦ ﺃﺧـﺬ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺘـﺒﻌﻮﺍ ﺍﻟﻬـﻮﻯ ﻭﻻ ﻳﺨـﺸﻮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﻳﺸﺘﺮﻭﺍ ﺑﺂﻳﺎﺗﻪ ﺛﻤﻨﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺮﺃ { ﻳﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﺇﻧﺎ ﺟﻌﻠـﻨﺎﻙ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺎﺣﻜﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﻓﻴﻀﻠﻚ ﻋﻦ ﺳـﺒﻴﻞ الله ﺇﻥ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻳـﻀﻠﻮﻥ ﻋـﻦ ﺳـﺒﻴﻞ الله ﻟﻬـﻢ ﻋـﺬﺍﺏ ﺷـﺪﻳﺪ ﺑﻤـﺎ ﻧﺴﻮﺍ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤـﺴﺎﺏ } ﻭﻗـﺮﺃ { ﺇﻧـﺎ ﺃﻧـﺰﻟﻨﺎ ﺍﻟـﺘﻮﺭﺍﺓ ﻓـﻴﻬﺎ ﻫـﺪﻯ ﻭﻧـﻮﺭ ﻳﺤﻜـﻢ ﺑﻬـﺎ ﺍﻟﻨﺒﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﻠﻤﻮﺍ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻫﺎﺩﻭﺍ ﻭﺍﻟﺮﺑﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭﺍﻷﺣﺒﺎﺭ ﺑﻤﺎ ﺍﺳﺘﺤﻔﻈﻮﺍ } ﺍﺳﺘﻮﺩﻋﻮﺍ { ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ الله ﻭﻛﺎﻧـﻮﺍ ﻋﻠـﻴﻪ ﺷـﻬﺪﺍء ﻓـﻼ ﺗﺨـﺸﻮﺍ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻭﺍﺧـﺸﻮﻥ ﻭﻻ ﺗـﺸﺘﺮﻭﺍ ﺑﺂﻳﺎﺗﻲ ﺛﻤﻨﺎ ﻗﻠـﻴﻼ ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ الله ﻓﺄﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮﻭﻥ } ﻭﻗﺮﺃ { ﻭﺩﺍﻭﺩ ﻭﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺇﺫ ﻳﺤﻜﻤـﺎﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﺮﺙ ﺇﺫ ﻧﻔـﺸﺖ ﻓـﻴﻪ ﻏـﻨﻢ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﻭﻛـﻨﺎ ﻟﺤﻜﻤﻬـﻢ ﺷـﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﻔﻬﻤـﻨﺎﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻛﻼ ﺁﺗﻴﻨﺎ ﺣﻜﻤﺎ ﻭﻋﻠﻤﺎ } ﻓﺤﻤﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﻢ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﻟﻮﻻ ﻣـﺎ ﺫﻛـﺮ الله ﻣـﻦ ﺃﻣـﺮ ﻫـﺬﻳﻦ ﻟـﺮﺃﻳﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻀﺎﺓ ﻫﻠﻜﻮﺍ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﺛﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺑﻌﻠﻤﻪ ﻭﻋـﺬﺭ ﻫـﺬﺍ ﺑﺎﺟـﺘﻬﺎﺩﻩ ﻭﻗـﺎﻝ ﻣـﺰﺍﺣﻢ ﺑﻦ ﺯﻓﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺧﻤﺲ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﻄـﺄ ﺍﻟﻘﺎﺿـﻲ ﻣـﻨﻬﻦ ﺧﻄـﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﺻﻤﺔ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻬﻤﺎ ﺣﻠﻴﻤﺎ ﻋﻔﻴﻔﺎ ﺻﻠﻴﺒﺎ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺳﺆﻭﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ

عفواً .. هذا التصنيف مازال تحت التطوير



غير متصل بالإنترنت !