باب ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻓﻲ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻭﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﺃﻣﺮﻫﻤﺎ ﻭﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﻄـﻼﻕ ﻭﺍﻟـﺸﺮﻙ ﻭﻏﻴـﺮﻩ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎﻟﻨﻴﺔ ﻭﻟﻜﻞ ﺍﻣﺮﺉ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ ﻭﺗﻼ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ { ﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﺎ ﺇﻥ ﻧﺴﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﺃﺧﻄﺄﻧﺎ } ﻭﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻣـﻦ ﺇﻗـﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺳـﻮﺱ ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﺬﻱ ﺃﻗﺮ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﺃﺑـﻚ ﺟـﻨﻮﻥ ﻭﻗـﺎﻝ ﻋﻠـﻲ ﺑﻘـﺮ ﺣﻤﺰﺓ ﺧﻮﺍﺻﺮ ﺷﺎﺭﻓﻲ ﻓﻄﻔﻖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳﻠـﻮﻡ ﺣﻤـﺰﺓ ﻓـﺈﺫﺍ ﺣﻤﺰﺓ ﻗﺪ ﺛﻤﻞ ﻣﺤﻤﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﻤﺰﺓ ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻢ ﺇﻻ ﻋﺒـﻴﺪ ﻷﺑـﻲ ﻓﻌـﺮﻑ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺪ ﺛﻤﻞ ﻓﺨﺮﺝ ﻭﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﻋـﺜﻤﺎﻥ ﻟـﻴﺲ ﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﻭﻻ ﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﻃﻼﻕ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻃﻼﻕ ﺍﻟﺴﻜﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻤـﺴﺘﻜﺮﻩ ﻟـﻴﺲ ﺑﺠﺎﺋـﺰ ﻭﻗـﺎﻝ ﻋﻘـﺒﺔ ﺑـﻦ ﻋﺎﻣـﺮ ﻻ ﻳﺠـﻮﺯ ﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻮﺱ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻄـﺎء ﺇﺫﺍ ﺑـﺪﺍ ﺑـﺎﻟﻄﻼﻕ ﻓﻠـﻪ ﺷﺮﻃﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻧﺎﻓﻊ ﻃﻠﻖ ﺭﺟﻞ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺍﻟﺒﺘﺔ ﺇﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻘـﺎﻝ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮ ﺇﻥ ﺧـﺮﺟﺖ ﻓﻘـﺪ ﺑـﺘﺖ ﻣـﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﻟـﻢ ﺗﺨـﺮﺝ ﻓﻠـﻴﺲ ﺑـﺸﻲء ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻓـﻴﻤﻦ ﻗـﺎﻝ ﺇﻥ ﻟـﻢ ﺃﻓﻌـﻞ ﻛـﺬﺍ ﻭﻛـﺬﺍ ﻓﺎﻣﺮﺃﺗﻲ ﻃﺎﻟﻖ ﺛﻼﺛﺎ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻭﻋﻘـﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﻴﻦ ﺣﻠﻒ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺳﻤﻰ ﺃﺟﻼ ﺃﺭﺍﺩﻩ ﻭﻋﻘﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺣـﻴﻦ ﺣﻠـﻒ ﺟﻌـﻞ ﺫﻟـﻚ ﻓـﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺇﻥ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻲ ﻓﻴﻚ ﻧﻴـﺘﻪ ﻭﻃـﻼﻕ ﻛـﻞ ﻗـﻮﻡ ﺑﻠـﺴﺎﻧﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺣﻤﻠﺖ ﻓﺄﻧﺖ ﻃﺎﻟﻖ ﺛﻼﺛﺎ ﻳﻐـﺸﺎﻫﺎ ﻋـﻨﺪ ﻛـﻞ ﻃﻬﺮ ﻣﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﺳﺘﺒﺎﻥ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﻧﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻘﻲ ﺑﺄﻫﻠﻚ ﻧﻴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﻋﻦ ﻭﻃﺮ ﻭﺍﻟﻌﺘﺎﻕ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺑﻪ ﻭﺟﻪ الله ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﺇﻥ ﻗـﺎﻝ ﻣـﺎ ﺃﻧـﺖ ﺑﺎﻣﺮﺃﺗـﻲ ﻧﻴـﺘﻪ ﻭﺇﻥ ﻧـﻮﻯ ﻃﻼﻗـﺎ ﻓﻬﻮ ﻣﺎ ﻧﻮﻯ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠـﻲ ﺃﻟـﻢ ﺗﻌﻠـﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻠـﻢ ﺭﻓـﻊ ﻋـﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﻖ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﺼﺒﻲ ﺣﺘـﻰ ﻳـﺪﺭﻙ ﻭﻋـﻦ ﺍﻟـﻨﺎﺋﻢ ﺣﺘـﻰ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻄﻼﻕ ﺟﺎﺋﺰ ﺇﻻ ﻃﻼﻕ ﺍﻟﻤﻌﺘﻮﻩ

غير متصل بالإنترنت !