باب ﺷـﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ ﻭﺍﻟﺴﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺰﺍﻧﻲ ﻭﻗﻮﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﺑـﺪﺍ ﻭﺃﻭﻟـﺌﻚ ﻫـﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻮﻥ ﺇﻻ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺎﺑﻮﺍ } ﻭﺟﻠﺪ ﻋﻤﺮ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺷﺒﻞ ﺑﻦ ﻣﻌﺒﺪ ﻭﻧﺎﻓﻌـﺎ ﺑﻘـﺬﻑ ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺘﺎﺑﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺎﺏ ﻗﺒﻠﺖ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻭﺃﺟﺎﺯﻩ ﻋﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻋﺘـﺒﺔ ﻭﻋﻤـﺮ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﻭﺳـﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﺟﺒﻴـﺮ ﻭﻃـﺎﻭﺱ ﻭﻣﺠﺎﻫﺪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻋﻜـﺮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻭﻣﺤـﺎﺭﺏ ﺑﻦ ﺩﺛﺎﺭ ﻭﺷﺮﻳﺢ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻦ ﻗﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺰﻧﺎﺩ ﺍﻷﻣﺮ ﻋـﻨﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﺇﺫﺍ ﺭﺟـﻊ ﺍﻟﻘـﺎﺫﻑ ﻋـﻦ ﻗـﻮﻟﻪ ﻓﺎﺳـﺘﻐﻔﺮ ﺭﺑـﻪ ﻗـﺒﻠﺖ ﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟـﺸﻌﺒﻲ ﻭﻗـﺘﺎﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﺃﻛـﺬﺏ ﻧﻔـﺴﻪ ﺟﻠـﺪ ﻭﻗـﺒﻠﺖ ﺷـﻬﺎﺩﺗﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟـﺜﻮﺭﻱ ﺇﺫﺍ ﺟﻠﺪ ﺍﻟﻌـﺒﺪ ﺛـﻢ ﺃﻋـﺘﻖ ﺟـﺎﺯﺕ ﺷـﻬﺎﺩﺗﻪ ﻭﺇﻥ ﺍﺳﺘﻘـﻀﻲ ﺍﻟﻤﺤـﺪﻭﺩ ﻓﻘـﻀﺎﻳﺎﻩ ﺟﺎﺋـﺰﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌـﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﺠﻮﺯ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﺫﻑ ﻭﺇﻥ ﺗﺎﺏ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻧﻜﺎﺡ ﺑﻐﻴﺮ ﺷﺎﻫﺪﻳﻦ ﻓﺈﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﻦ ﺟﺎﺯ ﻭﺇﻥ ﺗﺰﻭﺝ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻋﺒﺪﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺠﺰ ﻭﺃﺟﺎﺯ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺤـﺪﻭﺩ ﻭﺍﻟﻌـﺒﺪ ﻭﺍﻷﻣـﺔ ﻟـﺮﺅﻳﺔ ﻫـﻼﻝ ﺭﻣـﻀﺎﻥ ﻭﻛﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺗﻮﺑﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﻧﻔﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﻟﺰﺍﻧـﻲ ﺳـﻨﺔ ﻭﻧﻬـﻰ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻛﻼﻡ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺻﺎﺣﺒﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻀﻰ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﻟﻴﻠﺔ