ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﻳﺤﻴـ ﻰ ﺑـ ﻦ ﺑﻜﻴـ ﺮ ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﺍﻟﻠـ ﻴﺚ ﻋـ ﻦ
[ 2175 ] ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﻳﺤﻴـ ﻰ ﺑـ ﻦ ﺑﻜﻴـ ﺮ ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﺍﻟﻠـ ﻴﺚ ﻋـ ﻦ ﻋﻘـ ﻴﻞ ﻗـ ﺎﻝ ﺑـ ﻦ ﺷـ ﻬﺎﺏ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧـﻲ ﻋـﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﻟﻢ ﺃﻋﻘﻞ ﺃﺑﻮﻱ ﺇﻻ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺪﻳﻨﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺻﺎﻟﺢ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋـﺒﺪ الله ﻋـﻦ ﻳـﻮﻧﺲ ﻋـﻦ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻟـﻢ ﺃﻋﻘـﻞ ﺃﺑﻮﻱ ﻗﻂ ﺇﻻ ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺪﻳﻨﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻳـﻮﻡ ﺇﻻ ﻳﺄﺗﻴـﻨﺎ ﻓـﻴﻪ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻃﺮﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﻋﺸﻴﺔ ﻓﻠﻤـﺎ ﺍﺑﺘﻠـﻲ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻤﻮﻥ ﺧـﺮﺝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻣﻬﺎﺟـﺮﺍ ﻗـﺒﻞ ﺍﻟﺤﺒـﺸﺔ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺑﻠﻎ ﺑﺮﻙ ﺍﻟﻐﻤـﺎﺩ ﻟﻘـﻴﻪ ﺑـﻦ ﺍﻟﺪﻏـﻨﺔ ﻭﻫـﻮ ﺳـﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺭﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﺗﺮﻳﺪ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﺧﺮﺟﻨـﻲ ﻗﻮﻣـﻲ ﻓﺄﻧـﺎ ﺃﺭﻳـﺪ ﺃﻥ ﺃﺳـﻴﺢ ﻓـﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻓﺄﻋـﺒﺪ ﺭﺑﻲ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﺇﻥ ﻣـﺜﻠﻚ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﺈﻧﻚ ﺗﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻭﺗﺼﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﻞ ﻭﺗﻘﺮﻱ ﺍﻟـﻀﻴﻒ ﻭﺗﻌـﻴﻦ ﻋﻠـﻰ ﻧـﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺤـﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻚ ﺟﺎﺭ ﻓﺎﺭﺟﻊ ﻓﺎﻋﺒﺪ ﺭﺑﻚ ﺑﺒﻼﺩﻙ ﻓﺎﺭﺗﺤﻞ ﺑـﻦ ﺍﻟﺪﻏـﻨﺔ ﻓـﺮﺟﻊ ﻣـﻊ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜـﺮ ﻓﻄﺎﻑ ﻓﻲ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜـﺮ ﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻻ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﺗﺨﺮﺟﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﻳﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﻭﻡ ﻭﻳﺼﻞ ﺍﻟﺮﺣﻢ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜـﻞ ﻭﻳﻘـﺮﻱ ﺍﻟـﻀﻴﻒ ﻭﻳﻌـﻴﻦ ﻋﻠـﻰ ﻧـﻮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺤـﻖ ﻓﺄﻧﻔﺬﺕ ﻗﺮﻳﺶ ﺟﻮﺍﺭ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻭﺁﻣـﻨﻮﺍ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻣﺮ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻠﻴﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﻠﻴﺼﻞ ﻭﻟﻴﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﺷـﺎء ﻭﻻ ﻳﺆﺫﻳﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻌﻠﻦ ﺑﻪ ﻓﺈﻧﺎ ﻗﺪ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﻦ ﺃﺑﻨﺎءﻧﺎ ﻭﻧﺴﺎءﻧﺎ ﻗﺎﻝ ﺫﻟـﻚ ﺑـﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻄﻔﻖ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻌﻠﻦ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﻻ ﺍﻟﻘـﺮﺍءﺓ ﻓـﻲ ﻏﻴـﺮ ﺩﺍﺭﻩ ﺛـﻢ ﺑﺪﺍ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﺎﺑﺘﻨﻰ ﻣﺴﺠﺪﺍ ﺑﻔﻨﺎء ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺑﺮﺯ ﻓﻜﺎﻥ ﻳـﺼﻠﻲ ﻓـﻴﻪ ﻭﻳﻘـﺮﺃ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻓﻴﺘﻘـﺼﻒ ﻋﻠـﻴﻪ ﻧـﺴﺎء ﺍﻟﻤـﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺃﺑـﻨﺎﺅﻫﻢ ﻳﻌﺠـﺒﻮﻥ ﻭﻳﻨﻈـﺮﻭﻥ ﺇﻟـﻴﻪ ﻭﻛـﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺟﻼ ﺑﻜﺎء ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﺩﻣﻌﻪ ﺣﻴﻦ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﻓﺰﻉ ﺫﻟﻚ ﺃﺷـﺮﺍﻑ ﻗـﺮﻳﺶ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤـﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﺄﺭﺳﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺑﻦ ﺍﻟﺪﻏﻨﺔ ﻓﻘﺪﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﺇﻧـﺎ ﻛـﻨﺎ ﺃﺟـﺮﻧﺎ ﺃﺑـﺎ ﺑﻜﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺇﻧﻪ ﺟﺎﻭﺯ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺑﺘﻨﻰ ﻣﺴﺠﺪﺍ ﺑﻔـﻨﺎء ﺩﺍﺭﻩ ﻭﺃﻋﻠـﻦ ﺍﻟـﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﻘـﺮﺍءﺓ ﻭﻗﺪ ﺧﺸﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻔﺘﻦ ﺃﺑﻨﺎءﻧﺎ ﻭﻧﺴﺎءﻧﺎ ﻓﺄﺗﻪ ﻓﺈﻥ ﺃﺣـﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺭﺑﻪ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻩ ﻓﻌﻞ ﻭﺇﻥ ﺃﺑﻰ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺴﻠﻪ ﺃﻥ ﻳـﺮﺩ ﺇﻟـﻴﻚ ﺫﻣـﺘﻚ ﻓﺈﻧـﺎ ﻛـﺮﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺨﻔـﺮﻙ ﻭﻟـﺴﻨﺎ ﻣﻘـﺮﻳﻦ ﻷﺑـﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻻﺳﺘﻌﻼﻥ ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻓﺄﺗـﻰ ﺑـﻦ ﺍﻟﺪﻏـﻨﺔ ﺃﺑـﺎ ﺑﻜـﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻘﺪﺕ ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈﻣـﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺘـﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺩ ﺇﻟﻲ ﺫﻣﺘﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺃﻧـﻲ ﺃﺧﻔـﺮﺕ ﻓـﻲ ﺭﺟﻞ ﻋﻘﺪﺕ ﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺇﻧﻲ ﺃﺭﺩ ﺇﻟﻴﻚ ﺟﻮﺍﺭﻙ ﻭﺃﺭﺿﻰ ﺑﺠﻮﺍﺭ الله ﻭﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺪ ﺃﺭﻳـﺖ ﺩﺍﺭ ﻫﺠـﺮﺗﻜﻢ ﺭﺃﻳـﺖ ﺳـﺒﺨﺔ ﺫﺍﺕ ﻧﺨـﻞ ﺑـﻴﻦ ﻻﺑﺘـﻴﻦ ﻭﻫﻤﺎ ﺍﻟﺤـﺮﺗﺎﻥ ﻓﻬﺎﺟـﺮ ﻣﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﺫﻛﺮ ﺫﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﺎﺟﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﻭﺗﺠﻬﺰ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﻬﺎﺟـﺮﺍ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﻪ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻠﻚ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳـﺆﺫﻥ ﻟـﻲ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻫﻞ ﺗﺮﺟﻮ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﺤﺒﺲ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠـﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻴﺼﺤﺒﻪ ﻭﻋﻠﻒ ﺭﺍﺣﻠﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﺭﻕ ﺍﻟﺴﻤﺮ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)