ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺇﺳـﺤﺎﻕ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ
[ 1130 ] ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺇﺳـﺤﺎﻕ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻳﻌﻘﻮﺏ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻲ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻗـﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧـﻲ ﻣﺤﻤـﻮﺩ ﺑـﻦ ﺍﻟـﺮﺑﻴﻊ ﺍﻷﻧـﺼﺎﺭﻱ ﺃﻧـﻪ ﻋﻘﻞ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﻋﻘـﻞ ﻣﺠﺔ ﻣﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﺑﺌﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻫﻢ ﻓﺰﻋﻢ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺃﻧﻪ ﺳـﻤﻊ ﻋﺘـﺒﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻤﻦ ﺷﻬﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﻣﻊ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻠﻲ ﻟﻘﻮﻣﻲ ﺑﺒﻨﻲ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺤـﻮﻝ ﺑﻴﻨـﻲ ﻭﺑﻴـﻨﻬﻢ ﻭﺍﺩ ﺇﺫﺍ ﺟﺎءﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻓﻴﺸﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯﻩ ﻗﺒﻞ ﻣﺴﺠﺪﻫﻢ ﻓﺠـﺌﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﺑﺼﺮﻱ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟـﺬﻱ ﺑﻴﻨـﻲ ﻭﺑـﻴﻦ ﻗﻮﻣـﻲ ﻳـﺴﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺟﺎءﺕ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻓﻴﺸﻖ ﻋﻠﻲ ﺍﺟﺘﻴﺎﺯﻩ ﻓﻮﺩﺩﺕ ﺃﻧﻚ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﺘﺼﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻲ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﺃﺗﺨﺬﻩ ﻣﺼﻠﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺳـﺄﻓﻌﻞ ﻓﻐـﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻪ ﺑﻌـﺪ ﻣـﺎ ﺍﺷـﺘﺪ ﺍﻟـﻨﻬﺎﺭ ﻓﺎﺳـﺘﺄﺫﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺄﺫﻧـﺖ ﻟـﻪ ﻓﻠـﻢ ﻳﺠﻠـﺲ ﺣﺘـﻰ ﻗﺎﻝ ﺃﻳﻦ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﺃﺻﻠﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ ﻓﺄﺷﺮﺕ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜـﺎﻥ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﺣـﺐ ﺃﻥ ﺃﺻـﻠﻲ ﻓـﻴﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻜﺒﺮ ﻭﺻـﻔﻔﻨﺎ ﻭﺭﺍءﻩ ﻓـﺼﻠﻰ ﺭﻛﻌﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﺳﻠﻢ ﻭﺳﻠﻤﻨﺎ ﺣﻴﻦ ﺳﻠﻢ ﻓﺤﺒﺴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﺰﻳﺮ ﻳـﺼﻨﻊ ﻟـﻪ ﻓـﺴﻤﻊ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟـﺪﺍﺭ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻓﺜﺎﺏ ﺭﺟـﺎﻝ ﻣـﻨﻬﻢ ﺣﺘـﻰ ﻛﺜـﺮ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﺎﻟﻚ ﻻ ﺃﺭﺍﻩ ﻓﻘـﺎﻝ ﺭﺟـﻞ ﻣـﻨﻬﻢ ﺫﺍﻙ ﻣـﻨﺎﻓﻖ ﻻ ﻳﺤـﺐ الله ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺫﺍﻙ ﺃﻻ ﺗﺮﺍﻩ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ الله ﻳﺒﺘﻐﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺟﻪ الله ﻓﻘﺎﻝ الله ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺃﻋﻠـﻢ ﺃﻣـﺎ ﻧﺤـﻦ ﻓـﻮالله ﻻ ﻧـﺮﻯ ﻭﺩﻩ ﻭﻻ ﺣﺪﻳـﺜﻪ ﺇﻻ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘـﻴﻦ ﻗـﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺈﻥ الله ﻗﺪ ﺣﺮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ الله ﻳﺒﺘﻐـﻲ ﺑـﺬﻟﻚ ﻭﺟـﻪ الله ﻗـﺎﻝ ﻣﺤﻤـﻮﺩ ﻓﺤﺪﺛـﺘﻬﺎ ﻗـﻮﻣﺎ ﻓـﻴﻬﻢ ﺃﺑـﻮ ﺃﻳـﻮﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﺑـﺄﺭﺽ ﺍﻟـﺮﻭﻡ ﻓﺄﻧﻜـﺮﻫﺎ ﻋﻠـﻰ ﺃﺑـﻮ ﺃﻳﻮﺏ ﻗﺎﻝ ﻭالله ﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﻝ ﻣـﺎ ﻗﻠﺖ ﻗﻂ ﻓﻜﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻲ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﷲ ﻋﻠﻲ ﺇﻥ ﺳﻠﻤﻨﻲ ﺣﺘـﻰ ﺃﻗﻔـﻞ ﻣﻦ ﻏﺰﻭﺗﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺘﺒﺎﻥ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﺇﻥ ﻭﺟﺪﺗـﻪ ﺣـﻴﺎ ﻓـﻲ ﻣـﺴﺠﺪ ﻗـﻮﻣﻪ ﻓﻘﻔﻠﺖ ﻓﺄﻫﻠﻠﺖ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻭ ﺑﻌﻤﺮﺓ ﺛﻢ ﺳﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻗـﺪﻣﺖ ﺍﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻓﺄﺗـﻴﺖ ﺑﻨـﻲ ﺳـﺎﻟﻢ ﻓـﺈﺫﺍ ﻋﺘﺒﺎﻥ ﺷﻴﺦ ﺃﻋﻤﻰ ﻳﺼﻠﻲ ﻟﻘﻮﻣﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺳـﻠﻢ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺼﻼﺓ ﺳـﻠﻤﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺃﺧﺒـﺮﺗﻪ ﻣـﻦ ﺃﻧـﺎ ﺛـﻢ ﺳـﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺤﺪﺛﻨﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺛﻨﻴﻪ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)