ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﻴﻤﺎﻥ ﻗـﺎﻝ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﺷـﻌﻴﺐ ﻋﻦ
[ 773 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﻴﻤﺎﻥ ﻗـﺎﻝ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﺷـﻌﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﺍﻟﻤـﺴﻴﺐ ﻭﻋﻄـﺎء ﺑـﻦ ﻳـﺰﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﺜـﻲ ﺃﻥ ﺃﺑـﺎ ﻫﺮﻳـﺮﺓ ﺃﺧﺒـﺮﻫﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻫـﻞ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﺗﻤﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧـﻪ ﺣﺠـﺎﺏ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻻ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻗـﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﺗﻤﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺳﺤﺎﺏ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻜﻢ ﺗﺮﻭﻧﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺤﺸﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﺷـﻴﺌﺎ ﻓﻠﻴﺘـﺒﻊ ﻓﻤـﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘﺒﻊ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺘـﺒﻊ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏـﻴﺖ ﻭﺗﺒﻘـﻰ ﻫـﺬﻩ ﺍﻷﻣـﺔ ﻓـﻴﻬﺎ ﻣـﻨﺎﻓﻘﻮﻫﺎ ﻓﻴﺄﺗﻴﻬﻢ الله ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻫـﺬﺍ ﻣﻜﺎﻧـﻨﺎ ﺣﺘـﻰ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎء ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎﻩ ﻓﻴﺄﺗﻴﻬﻢ الله ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜـﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﺪﻋﻮﻫﻢ ﻓﻴﻀﺮﺏ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ ﺑﻴﻦ ﻇﻬﺮﺍﻧﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﻓﺄﻛﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﻣـﻦ ﻳﺠـﻮﺯ ﻣـﻦ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺑﺄﻣﺘﻪ ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺃﺣﺪ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﻛﻼﻡ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺍﻟﻠﻬـﻢ ﺳـﻠﻢ ﺳـﻠﻢ ﻭﻓـﻲ ﺟﻬـﻨﻢ ﻛﻼﻟـﻴﺐ ﻣـﺜﻞ ﺷـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﻥ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺷﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﺪﺍﻥ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻧﻌـﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺷﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﻥ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻗﺪﺭ ﻋﻈﻤﻬﺎ ﺇﻻ الله ﺗﺨﻄـﻒ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺑﺄﻋﻤـﺎﻟﻬﻢ ﻓﻤـﻨﻬﻢ ﻣـﻦ ﻳﻮﺑﻖ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺨﺮﺩﻝ ﺛﻢ ﻳـﻨﺠﻮ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ الله ﺭﺣﻤﺔ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻣﺮ الله ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ الله ﻓﻴﺨﺮﺟﻮﻧﻬﻢ ﻭﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﻢ ﺑﺂﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻭﺣﺮﻡ الله ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺄﻛـﻞ ﺃﺛـﺮ ﺍﻟـﺴﺠﻮﺩ ﻓﻴﺨـﺮﺟﻮﻥ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻓﻜـﻞ ﺑـﻦ ﺁﺩﻡ ﺗﺄﻛﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﻻ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻓﻴﺨـﺮﺟﻮﻥ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻗـﺪ ﺍﻣﺘﺤـﺸﻮﺍ ﻓﻴـﺼﺐ ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﻣﺎء ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻨﺒﺘﻮﻥ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺒﺖ ﺍﻟﺤـﺒﺔ ﻓـﻲ ﺣﻤـﻴﻞ ﺍﻟـﺴﻴﻞ ﺛـﻢ ﻳﻔـﺮﻍ الله ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺭﺟﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠـﻨﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﺧﻮﻻ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻘﺒﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺍﺻـﺮﻑ ﻭﺟﻬـﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪ ﻗﺸﺒﻨﻲ ﺭﻳﺤﻬﺎ ﻭﺃﺣﺮﻗﻨﻲ ﺫﻛﺎﺅﻫﺎ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﻋﺴﻴﺖ ﺇﻥ ﻓﻌـﻞ ﺫﻟـﻚ ﺑـﻚ ﺃﻥ ﺗـﺴﺄﻝ ﻏﻴـﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻻ ﻭﻋﺰﺗﻚ ﻓﻴﻌﻄﻲ الله ﻣﺎ ﻳﺸﺎء ﻣﻦ ﻋﻬـﺪ ﻭﻣﻴـﺜﺎﻕ ﻓﻴـﺼﺮﻑ الله ﻭﺟﻬـﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻗﺒﻞ ﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺭﺃﻯ ﺑﻬﺠﺘﻬﺎ ﺳـﻜﺖ ﻣـﺎ ﺷـﺎء الله ﺃﻥ ﻳـﺴﻜﺖ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺏ ﻗﺪﻣﻨﻲ ﻋﻨﺪ
شاهد من باب ﻓﻀﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)