ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ

[ 470 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻋﻴﺎﺽ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺑـﻦ ﻋﻘـﺒﺔ ﻋـﻦ ﻧﺎﻓـﻊ ﺃﻥ ﻋﺒﺪ الله ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻨـﺰﻝ ﺑـﺬﻱ ﺍﻟﺤﻠـﻴﻔﺔ ﺣـﻴﻦ ﻳﻌﺘﻤـﺮ ﻭﻓـﻲ ﺣﺠـﺘﻪ ﺣﻴﻦ ﺣﺞ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺬﻱ ﺍﻟﺤﻠﻴﻔﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺭﺟﻊ ﻣﻦ ﻏﺰﻭ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﻭ ﺣﺞ ﺃﻭ ﻋﻤـﺮﺓ ﻫـﺒﻂ ﻣـﻦ ﺑﻄـﻦ ﻭﺍﺩ ﻓـﺈﺫﺍ ﻇﻬـﺮ ﻣـﻦ ﺑﻄـﻦ ﻭﺍﺩ ﺃﻧـﺎﺥ ﺑﺎﻟﺒﻄﺤﺎء ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺷـﻔﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻌﺮﺱ ﺛﻢ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﻻ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﻛﻤـﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻛﺎﻥ ﺛﻢ ﺧﻠﻴﺞ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﺒﺪ الله ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻲ ﺑﻄـﻨﻪ ﻛـﺜﺐ ﻛـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻳﺼﻠﻲ ﻓﺪﺣﺎ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﺎﻟـﺒﻄﺤﺎء ﺣﺘـﻰ ﺩﻓـﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ الله ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﻤـﺮ ﺣﺪﺛـﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺻﻠﻰ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺍﻟـﺬﻱ ﺑـﺸﺮﻑ ﺍﻟـﺮﻭﺣﺎء ﻭﻗـﺪ ﻛـﺎﻥ ﻋـﺒﺪ الله ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺻـﻠﻰ ﻓـﻴﻪ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﺛـﻢ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻚ ﺣﻴﻦ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺗـﺼﻠﻲ ﻭﺫﻟـﻚ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﻋﻠـﻰ ﺣﺎﻓـﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ ﻭﺃﻧﺖ ﺫﺍﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜـﺔ ﺑﻴـﻨﻪ ﻭﺑـﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺭﻣﻴﺔ ﺑﺤﺠﺮ ﺃﻭ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﻭﺃﻥ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﻠﻲ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻌـﺮﻕ ﺍﻟـﺬﻱ ﻋـﻨﺪ ﻣﻨـﺼﺮﻑ ﺍﻟـﺮﻭﺣﺎء ﻭﺫﻟـﻚ ﺍﻟﻌـﺮﻕ ﺍﻧـﺘﻬﺎء ﻃـﺮﻓﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺍﻟـﺬﻱ ﺑﻴـﻨﻪ ﻭﺑـﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨـﺼﺮﻑ ﻭﺃﻧـﺖ ﺫﺍﻫـﺐ ﺇﻟـﻰ ﻣﻜﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﺘﻨـﻲ ﺛـﻢ ﻣـﺴﺠﺪ ﻓﻠـﻢ ﻳﻜـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﻳﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻋﻦ ﻳـﺴﺎﺭﻩ ﻭﻭﺭﺍءﻩ ﻭﻳـﺼﻠﻲ ﺃﻣﺎﻣـﻪ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ الله ﻳﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎء ﻓـﻼ ﻳـﺼﻠﻲ ﺍﻟﻈﻬـﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻴﺼﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻭﺇﺫﺍ ﺃﻗﺒﻞ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻓـﺈﻥ ﻣـﺮ ﺑـﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺑﺴﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺴﺤﺮ ﻋﺮﺱ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻠﻲ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﺃﻥ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛـﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻛـﺎﻥ ﻳﻨـﺰﻝ ﺗﺤـﺖ ﺳـﺮﺣﺔ ﺿـﺨﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟـﺮﻭﻳﺜﺔ ﻋـﻦ ﻳﻤـﻴﻦ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﻭﻭﺟـﺎﻩ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﻓـﻲ ﻣﻜـﺎﻥ ﺑﻄﺢ ﺳﻬﻞ ﺣﺘـﻰ ﻳﻔﻀﻲ ﻣﻦ ﺃﻛﻤﺔ ﺩﻭﻳﻦ ﺑﺮﻳﺪ ﺍﻟﺮﻭﻳﺜﺔ ﺑﻤﻴﻠﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﻓﺎﻧﺜﻨﻰ ﻓﻲ ﺟـﻮﻓﻬﺎ ﻭﻫـﻲ ﻗﺎﺋﻤـﺔ ﻋﻠـﻰ ﺳـﺎﻕ ﻭﻓﻲ ﺳﺎﻗﻬﺎ ﻛﺜﺐ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺣﺪﺛـﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺻـﻠﻰ ﻓـﻲ ﻃـﺮﻑ ﺗﻠﻌـﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﻌﺮﺝ ﻭﺃﻧـﺖ ﺫﺍﻫـﺐ ﺇﻟﻰ ﻫﻀﺒﺔ ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻗﺒﺮﺍﻥ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺒﻮﺭ ﺭﺿﻢ ﻣﻦ ﺣﺠـﺎﺭﺓ ﻋـﻦ ﻳﻤـﻴﻦ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﻋـﻨﺪ ﺳـﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺴﻠﻤﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ الله ﻳـﺮﻭﺡ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌـﺮﺝ ﺑﻌـﺪ ﺃﻥ ﺗﻤـﻴﻞ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﺑﺎﻟﻬﺎﺟـﺮﺓ ﻓﻴـﺼﻠﻲ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﻭﺃﻥ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮ ﺣﺪﺛﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﺰﻝ ﻋـﻨﺪ ﺳـﺮﺣﺎﺕ ﻋـﻦ ﻳـﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﻫﺮﺷﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻻﺻﻖ ﺑﻜـﺮﺍﻉ ﻫﺮﺷـﻲ ﺑﻴـﻨﻪ ﻭﺑـﻴﻦ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﻗـﺮﻳﺐ ﻣـﻦ ﻏﻠـﻮﺓ ﻭﻛـﺎﻥ ﻋـﺒﺪ الله ﻳﺼﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺳـﺮﺣﺔ ﻫـﻲ ﺃﻗـﺮﺏ ﺍﻟـﺴﺮﺣﺎﺕ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻲ ﺃﻃﻮﻟﻬﻦ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺣﺪﺛـﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺃﺩﻧﻰ ﻣـﺮ ﺍﻟﻈﻬﺮﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﻦ ﻳﻬﺒﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﻭﺍﺕ ﻳﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺑﻄﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻋـﻦ ﻳـﺴﺎﺭ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﻭﺃﻧـﺖ ﺫﺍﻫـﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻟﻴﺲ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺑـﻴﻦ ﺍﻟﻄـﺮﻳﻖ ﺇﻻ ﺭﻣـﻴﺔ ﺑﺤﺠﺮ ﻭﺃﻥ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺣﺪﺛﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻛـﺎﻥ ﻳﻨـﺰﻝ ﺑـﺬﻱ ﻃـﻮﻯ ﻭﻳﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺒﺢ ﻳﺼﻠﻲ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺣـﻴﻦ ﻳﻘـﺪﻡ ﻣﻜـﺔ ﻭﻣـﺼﻠﻰ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺫﻟـﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﺔ ﻏﻠـﻴﻈﺔ ﻟـﻴﺲ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺍﻟـﺬﻱ ﺑﻨـﻲ ﺛـﻢ ﻭﻟﻜـﻦ ﺃﺳـﻔﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﺔ ﻏﻠـﻴﻈﺔ ﻭﺃﻥ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛـﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻓﺮﺿﺘﻲ ﺍﻟﺠـﺒﻞ ﺍﻟـﺬﻱ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﻲ ﺛﻢ ﻳـﺴﺎﺭ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺑﻄﺮﻑ ﺍﻷﻛﻤﺔ ﻭﻣﺼﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺳﻔﻞ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻛﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍء ﺗﺪﻉ ﻣﻦ ﺍﻷﻛﻤﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺫﺭﻉ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺛﻢ ﺗﺼﻠﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﺿﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !