ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﺚ
[ 342 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﻋﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﻦ ﺃﻧـﺲ ﺑـﻦ ﻣﺎﻟـﻚ ﻗـﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺫﺭ ﻳﺤﺪﺙ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻓـﺮﺝ ﻋـﻦ ﺳـﻘﻒ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﻨﺰﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻔﺮﺝ ﺻﺪﺭﻱ ﺛﻢ ﻏﺴﻠﻪ ﺑﻤﺎء ﺯﻣﺰﻡ ﺛـﻢ ﺟـﺎء ﺑﻄـﺴﺖ ﻣـﻦ ﺫﻫﺐ ﻣﻤﺘﻠﺊ ﺣﻜﻤﺔ ﻭﺇﻳﻤﺎﻧﺎ ﻓﺄﻓﺮﻏﻪ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻱ ﺛﻢ ﺃﻃﺒﻘﻪ ﺛـﻢ ﺃﺧـﺬ ﺑـﻴﺪﻱ ﻓﻌـﺮﺝ ﺑـﻲ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺎﻝ ﺟﺒـﺮﻳﻞ ﻟﺨـﺎﺯﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻓﺘﺢ ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﻣﻌﻚ ﺃﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﻧﻌـﻢ ﻣﻌـﻲ ﻣﺤﻤـﺪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺭﺳـﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺘﺢ ﻋﻠﻮﻧﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺭﺟﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺃﺳﻮﺩﺓ ﻭﻋﻠﻰ ﻳﺴﺎﺭﻩ ﺃﺳﻮﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﻧﻈـﺮ ﻗـﺒﻞ ﻳﻤﻴـﻨﻪ ﺿـﺤﻚ ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻈـﺮ ﻗـﺒﻞ ﻳـﺴﺎﺭﻩ ﺑﻜـﻰ ﻓﻘـﺎﻝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻻﺑـﻦ ﺍﻟـﺼﺎﻟﺢ ﻗﻠـﺖ ﻟﺠﺒـﺮﻳﻞ ﻣـﻦ ﻫـﺬﺍ ﻗـﺎﻝ ﻫـﺬﺍ ﺁﺩﻡ ﻭﻫـﺬﻩ ﺍﻷﺳﻮﺩﺓ ﻋﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﺷـﻤﺎﻟﻪ ﻧـﺴﻢ ﺑﻨﻴﻪ ﻓﺄﻫﻞ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺍﻷﺳﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻦ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻓـﺈﺫﺍ ﻧﻈـﺮ ﻋـﻦ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﺿﺤﻚ ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻈﺮ ﻗﺒﻞ ﺷﻤﺎﻟﻪ ﺑﻜﻰ ﺣﺘﻰ ﻋﺮﺝ ﺑﻲ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟﺜﺎﻧـﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺨﺎﺯﻧﻬﺎ ﺍﻓﺘﺢ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺧﺎﺯﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻔﺘﺢ ﻗـ ﺎﻝ ﺃﻧـ ﺲ ﻓﺬﻛـ ﺮ ﺃﻧـ ﻪ ﻭﺟـ ﺪ ﻓـ ﻲ ﺍﻟـ ﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﺁﺩﻡ ﻭﺇﺩﺭﻳـ ﺲ ﻭﻣﻮﺳـ ﻰ ﻭﻋﻴـ ﺴﻰ ﻭﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻـﻠﻮﺍﺕ الله ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﻭﻟـﻢ ﻳﺜـﺒﺖ ﻛـﻴﻒ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﺁﺩﻡ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧـﻴﺎ ﻭﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑـﺈﺩﺭﻳﺲ ﻗﺎﻝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻷﺥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻣـﻦ ﻫـﺬﺍ ﻗـﺎﻝ ﻫـﺬﺍ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻤﻮﺳﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻷﺥ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﻠﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻣﻮﺳﻰ ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﻌﻴﺴﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻷﺥ ﺍﻟـﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺍﻟـﺼﺎﻟﺢ ﻗﻠـﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻋﻴﺴﻰ ﺛﻢ ﻣﺮﺭﺕ ﺑﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻣـﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﻨﺒـﻲ ﺍﻟـﺼﺎﻟﺢ ﻭﺍﻻﺑـﻦ ﺍﻟـﺼﺎﻟﺢ ﻗﻠـﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﻝ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﻦ ﺣﺰﻡ ﺃﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﺃﺑﺎ ﺣﺒﺔ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﻛﺎﻧـﺎ ﻳﻘـ ﻮﻻﻥ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒـ ﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـ ﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺛـ ﻢ ﻋـﺮﺝ ﺑـ ﻲ ﺣﺘـﻰ ﻇﻬـ ﺮﺕ ﻟﻤـﺴﺘﻮﻯ ﺃﺳـﻤﻊ ﻓـﻴﻪ ﺻـﺮﻳﻒ ﺍﻷﻗـﻼﻡ ﻗـﺎﻝ ﺑـﻦ ﺣـﺰﻡ ﻭﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻔـﺮﺽ الله ﻋﻠـﻰ ﺃﻣﺘـﻲ ﺧﻤـﺴﻴﻦ ﺻـﻼﺓ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘـﻰ ﻣـﺮﺭﺕ ﻋﻠـ ﻰ ﻣﻮﺳـﻰ ﻓﻘـ ﺎﻝ ﻣـﺎ ﻓـﺮﺽ الله ﻟـ ﻚ ﻋﻠـﻰ ﺃﻣـ ﺘﻚ ﻗﻠـﺖ ﻓـ ﺮﺽ ﺧﻤـﺴﻴﻦ ﺻـﻼﺓ ﻗـﺎﻝ ﻓﺎﺭﺟـﻊ ﺇﻟـﻰ ﺭﺑـﻚ ﻓـﺈﻥ ﺃﻣﺘﻚ ﻻ ﺗﻄﻴﻖ ﺫﻟﻚ ﻓﺮﺍﺟﻌﻨﻲ ﻓﻮﺿﻊ ﺷـﻄﺮﻫﺎ ﻓـﺮﺟﻌﺖ ﺇﻟـﻰ ﻣﻮﺳـﻰ ﻗﻠـﺖ ﻭﺿﻊ ﺷﻄﺮﻫﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺍﺟﻊ ﺭﺑﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺘﻚ ﻻ ﺗﻄـﻴﻖ ﻓـﺮﺍﺟﻌﺖ ﻓﻮﺿـﻊ ﺷـﻄﺮﻫﺎ ﻓـﺮﺟﻌﺖ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺘﻚ ﻻ ﺗﻄـﻴﻖ ﺫﻟـﻚ ﻓـﺮﺍﺟﻌﺘﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﻫـﻲ ﺧﻤـﺲ ﻭﻫـﻲ ﺧﻤـﺴﻮﻥ ﻻ ﻳـﺒﺪﻝ ﺍﻟﻘـﻮﻝ ﻟـﺪﻱ ﻓـﺮﺟﻌﺖ ﺇﻟـﻰ ﻣﻮﺳـﻰ ﻓﻘـﺎﻝ ﺭﺍﺟﻊ ﺭﺑﻚ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺳﺘﺤﻴﻴﺖ ﻣﻦ ﺭﺑﻲ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻲ ﺇﻟﻰ ﺳﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ﻭﻏﺸﻴﻬﺎ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺛﻢ ﺃﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺒﺎﻳﻞ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ ﻭﺇﺫﺍ ﺗﺮﺍﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻚ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)