ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺴﺪﺩ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ
[ 337 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺴﺪﺩ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﺤﻴﻰ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﻮﻑ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺭﺟـﺎء ﻋـﻦ ﻋﻤـﺮﺍﻥ ﻗـﺎﻝ ﻛـﻨﺎ ﻓـﻲ ﺳـﻔﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺇﻧﺎ ﺃﺳـﺮﻳﻨﺎ ﺣﺘـﻰ ﻛـﻨﺎ ﻓـﻲ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﻌﻨﺎ ﻭﻗﻌﺔ ﻭﻻ ﻭﻗﻌﺔ ﺃﺣﻠﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻤـﺎ ﺃﻳﻘﻈـﻨﺎ ﺇﻻ ﺣـﺮ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﻭﻛـﺎﻥ ﺃﻭﻝ ﻣـﻦ ﺍﺳـﺘﻴﻘﻆ ﻓـﻼﻥ ﺛـﻢ ﻓـﻼﻥ ﺛـﻢ ﻓـﻼﻥ ﻳـﺴﻤﻴﻬﻢ ﺃﺑـﻮ ﺭﺟـﺎء ﻓﻨـﺴﻲ ﻋـﻮﻑ ﺛـﻢ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﻧﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻮﻗﻆ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻷﻧﺎ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻟـﻪ ﻓـﻲ ﻧـﻮﻣﻪ ﻓﻠﻤـﺎ ﺍﺳـﺘﻴﻘﻆ ﻋﻤـﺮ ﻭﺭﺃﻯ ﻣـﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﺟﻠﻴﺪﺍ ﻓﻜﺒﺮ ﻭﺭﻓـﻊ ﺻـﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴـﺮ ﻓﻤـﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻜﺒـﺮ ﻭﻳـﺮﻓﻊ ﺻـﻮﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻜﺒﻴـﺮ ﺣﺘـﻰ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺷﻜﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺿﻴﺮ ﺃﻭ ﻻ ﻳـﻀﻴﺮ ﺍﺭﺗﺤﻠـﻮﺍ ﻓﺎﺭﺗﺤـﻞ ﻓـﺴﺎﺭ ﻏﻴـﺮ ﺑﻌـﻴﺪ ﺛﻢ ﻧﺰﻝ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﺎﻟﻮﺿﻮء ﻓﺘﻮﺿﺄ ﻭﻧﻮﺩﻱ ﺑﺎﻟـﺼﻼﺓ ﻓـﺼﻠﻰ ﺑﺎﻟـﻨﺎﺱ ﻓﻠﻤـﺎ ﺍﻧﻔﺘﻞ ﻣﻦ ﺻﻼﺗﻪ ﺇﺫﺍ ﻫﻮ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﻌﺘﺰﻝ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﻗـﺎﻝ ﻣﺎ ﻣﻨﻌﻚ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﺃﻥ ﺗﺼﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻗﺎﻝ ﺃﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﺟﻨﺎﺑﺔ ﻭﻻ ﻣﺎء ﻗﺎﻝ ﻋﻠـﻴﻚ ﺑﺎﻟـﺼﻌﻴﺪ ﻓﺈﻧـﻪ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺛﻢ ﺳﺎﺭ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﺷﺘﻜﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻓﻨﺰﻝ ﻓﺪﻋﺎ ﻓﻼﻧﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻴﻪ ﺃﺑﻮ ﺭﺟﺎء ﻧﺴﻴﻪ ﻋﻮﻑ ﻭﺩﻋﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﺫﻫﺒﺎ ﻓﺎﺑﺘﻐﻴﺎ ﺍﻟﻤﺎء ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺎ ﻓﺘﻠﻘﻴﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺑﻴﻦ ﻣﺰﺍﺩﺗﻴﻦ ﺃﻭ ﺳﻄﻴﺤﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺎء ﻋﻠـﻰ ﺑﻌﻴـﺮ ﻟﻬﺎ ﻓﻘﺎﻻ ﻟﻬﺎ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺎء ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻬﺪﻱ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﺃﻣﺲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻧﻔﺮﻧﺎ ﺧﻠـﻮﻑ ﻗـﺎﻻ ﻟﻬـﺎ ﺍﻧﻄﻠﻘـﻲ ﺇﺫﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻳﻦ ﻗﺎﻻ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺼﺎﺑﺊ ﻗﺎﻻ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﻨﻴﻦ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﻲ ﻓﺠﺎءﺍ ﺑﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺣﺪﺛﺎﻩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﺳﺘﻨﺰﻟﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﺑﻌﻴﺮﻫﺎ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑﺈﻧﺎء ﻓﻔﺮﻍ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺃﻓﻮﺍﻩ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩﺗﻴﻦ ﺃﻭ ﺳﻄﻴﺤﺘﻴﻦ ﻭﺃﻭﻛـﺄ ﺃﻓـﻮﺍﻫﻬﻤﺎ ﻭﺃﻃﻠـﻖ ﺍﻟﻌﺰﺍﻟﻲ ﻭﻧﻮﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺳﻘﻮﺍ ﻭﺍﺳﺘﻘﻮﺍ ﻓﺴﻘﻰ ﻣﻦ ﺷـﺎء ﻭﺍﺳـﺘﻘﻰ ﻣـﻦ ﺷـﺎء ﻭﻛـﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺫﺍﻙ ﺃﻥ ﺃﻋﻄﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺑﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺑﺔ ﺇﻧﺎء ﻣﻦ ﻣﺎء ﻗﺎﻝ ﺍﺫﻫﺐ ﻓﺄﻓﺮﻏﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻫﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻤﺎﺋﻬﺎ ﻭﺃﻳﻢ الله ﻟﻘﺪ ﺃﻗﻠـﻊ ﻋـﻨﻬﺎ ﻭﺇﻧـﻪ ﻟﻴﺨـﻴﻞ ﺇﻟﻴـﻨﺎ ﺃﻧﻬـﺎ ﺃﺷـﺪ ﻣـﻸﺓ ﻣـﻨﻬﺎ ﺣـﻴﻦ ﺍﺑﺘﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﺟﻤﻌـﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻓﺠﻤﻌﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻋﺠﻮﺓ ﻭﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺳﻮﻳﻘﺔ ﺣﺘـﻰ ﺟﻤﻌـﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﻃﻌﺎﻣﺎ ﻓﺠﻌﻠﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﺛﻮﺏ ﻭﺣﻤﻠﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻴﺮﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺑـﻴﻦ ﻳـﺪﻳﻬﺎ ﻗـﺎﻝ ﻟﻬـﺎ ﺗﻌﻠﻤـﻴﻦ ﻣـﺎ ﺭﺯﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻟﻜﻦ الله ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻘﺎﻧﺎ ﻓﺄﺗـﺖ ﺃﻫﻠﻬـﺎ ﻭﻗـﺪ ﺍﺣﺘﺒـﺴﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺎ ﺣﺒﺴﻚ ﻳﺎ ﻓﻼﻧﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻟﻘﻴﻨﻲ ﺭﺟـﻼﻥ ﻓﺬﻫـﺒﺎ ﺑـﻲ ﺇﻟـﻰ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻘـﺎﻝ ﻟـﻪ ﺍﻟـﺼﺎﺑﺊ ﻓﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻮالله ﺇﻧﻪ ﻷﺳـ ﺤﺮ ﺍﻟـ ﻨﺎﺱ ﻣـ ﻦ ﺑـ ﻴﻦ ﻫـ ﺬﻩ ﻭﻫـ ﺬﻩ ﻭﻗﺎﻟـ ﺖ ﺑﺈﺻـ ﺒﻌﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳـ ﻄﻰ ﻭﺍﻟـ ﺴﺒﺎﺑﺔ ﻓـﺮﻓﻌﺘﻬﻤﺎ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺗﻌﻨـﻲ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺃﻭ ﺇﻧـﻪ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺣﻘـﺎ ﻓﻜـﺎﻥ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌـﺪ ﺫﻟـﻚ ﻳﻐﻴﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺼﻴﺒﻮﻥ ﺍﻟﺼﺮﻡ ﺍﻟـﺬﻱ ﻫـﻲ ﻣـﻨﻪ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻟﻘﻮﻣﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻥ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻳﺪﻋﻮﻧﻜﻢ ﻋﻤﺪﺍ ﻓﻬﻞ ﻟﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺄﻃﺎﻋﻮﻫﺎ ﻓﺪﺧﻠﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)