ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨـﻲ
[ 7079 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﺷﺮﻳﻚ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺃﻧـﻪ ﻗـﺎﻝ ﺳـﻤﻌﺖ ﺃﻧـﺲ ﺑـﻦ ﻣﺎﻟـﻚ ﻳﻘـﻮﻝ ﻟـﻴﻠﺔ ﺃﺳـﺮﻱ ﺑﺮﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺇﻧﻪ ﺟﺎءﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻧﻔﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺣﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤـﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤـﺮﺍﻡ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻭﻟﻬـﻢ ﺃﻳﻬـﻢ ﻫـﻮ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻭﺳﻄﻬﻢ ﻫﻮ ﺧﻴﺮﻫﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺁﺧـﺮﻫﻢ ﺧـﺬﻭﺍ ﺧﻴـﺮﻫﻢ ﻓﻜﺎﻧـﺖ ﺗﻠـﻚ ﺍﻟﻠـﻴﻠﺔ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻮﻩ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺮﻯ ﻗﻠـﺒﻪ ﻭﺗـﻨﺎﻡ ﻋﻴـﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﻨﺎﻡ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎء ﺗﻨﺎﻡ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﻨﺎﻡ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻓﻠـﻢ ﻳﻜﻠﻤـﻮﻩ ﺣﺘـﻰ ﺍﺣـﺘﻤﻠﻮﻩ ﻓﻮﺿـﻌﻮﻩ ﻋـﻨﺪ ﺑﺌﺮ ﺯﻣﺰﻡ ﻓﺘﻮﻻﻩ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﺸﻖ ﺟﺒـﺮﻳﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻧﺤﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻟﺒﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺟﻮﻓﻪ ﻓﻐﺴﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﺎء ﺯﻣﺰﻡ ﺑـﻴﺪﻩ ﺣﺘـﻰ ﺃﻧﻘـﻰ ﺟـﻮﻓﻪ ﺛـﻢ ﺃﺗـﻰ ﺑﻄﺴﺖ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﻴﻪ ﺗﻮﺭ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻣﺤﺸﻮﺍ ﺇﻳﻤﺎﻧـﺎ ﻭﺣﻜﻤـﺔ ﻓﺤﺸﻲ ﺑﻪ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻟﻐﺎﺩﻳﺪﻩ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﺮﻭﻕ ﺣﻠﻘﻪ ﺛﻢ ﺃﻃﺒﻘﻪ ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑـﻪ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧـﻴﺎ ﻓﻀﺮﺏ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﺍﺑﻬﺎ ﻓﻨﺎﺩﺍﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺟﺒـﺮﻳﻞ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻭﻣـﻦ ﻣﻌﻚ ﻗﺎﻝ ﻣﻌﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻗﺎﻝ ﻭﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﻤﺮﺣﺒﺎ ﺑﻪ ﻭﺃﻫـﻼ ﻓﻴﺴﺘﺒـﺸﺮ ﺑـﻪ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﻻ ﻳﻌﻠـﻢ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺑﻤـﺎ ﻳـﺮﻳﺪ الله ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺣﺘـﻰ ﻳﻌﻠﻤﻬـﻢ ﻓـﻮﺟﺪ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧـﻴﺎ ﺁﺩﻡ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﻪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺃﺑﻮﻙ ﻓـﺴﻠﻢ ﻋﻠـﻴﻪ ﻓﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻭﺃﻫﻼ ﺑﺎﺑﻨﻲ ﻧﻌﻢ ﺍﻻﺑﻦ ﺃﻧﺖ ﻓـﺈﺫﺍ ﻫـﻮ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻨﻬﺮﻳﻦ ﻳﻄﺮﺩﺍﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺮﺍﻥ ﻳﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻗﺎﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻨـﻴﻞ ﻭﺍﻟﻔـﺮﺍﺕ ﻋﻨـﺼﺮﻫﻤﺎ ﺛـﻢ ﻣﻀﻰ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺑﻨﻬﺮ ﺁﺧﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻗـﺼﺮ ﻣـﻦ ﻟﺆﻟـﺆ ﻭﺯﺑـﺮﺟﺪ ﻓﻀﺮﺏ ﻳﺪﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﺴﻚ ﺃﺫﻓﺮ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﻳﺎ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻗﺎﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺛـﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺒﺄ ﻟﻚ ﺭﺑﻚ ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻟﻪ ﻣـﺜﻞ ﻣـﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻟـﻪ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻚ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻭﻗـﺪ ﺑﻌـﺚ ﺇﻟـﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻪ ﻭﺃﻫﻼ ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟﺜﺎﻟـﺜﺔ ﻭﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻟـﻪ ﻣـﺜﻞ ﻣـﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧـﻴﺔ ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻪ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﻋـﺮﺝ ﺑـﻪ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﺍﻟـﺴﺎﺩﺳﺔ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﻟـﻪ ﻣـﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺛﻢ ﻋﺮﺝ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﺍﻟـﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﻟـﻪ ﻣـﺜﻞ ﺫﻟـﻚ ﻛـﻞ ﺳـﻤﺎء ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺒﻴﺎء ﻗﺪ ﺳﻤﺎﻫﻢ ﻓﻮﻋﻴﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﺩﺭﻳـﺲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧـﻴﺔ ﻭﻫـﺎﺭﻭﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺁﺧـﺮ ﻓـﻲ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻢ ﺃﺣﻔﻆ ﺍﺳﻤﻪ ﻭﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﻣﻮﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﺑﺘﻔﻀﻴﻞ ﻛﻼﻡ الله ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﺭﺏ ﻟـﻢ ﺃﻇـﻦ ﺃﻥ ﺗـﺮﻓﻊ ﻋﻠـﻲ ﺃﺣﺪﺍ ﺛﻢ ﻋﻼ ﺑﻪ ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﺇﻻ الله ﺣﺘﻰ ﺟـﺎء ﺳـﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ﻭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺰﺓ ﻓﺘﺪﻟﻰ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺏ ﻗﻮﺳﻴﻦ ﺃﻭ ﺃﺩﻧـﻰ ﻓﺄﻭﺣـﻰ الله ﻓـﻴﻤﺎ ﺃﻭﺣﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺻﻼﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺘﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﻫـﺒﻂ ﺣﺘـﻰ ﺑﻠـﻎ ﻣﻮﺳـﻰ ﻓﺎﺣﺘﺒـﺴﻪ ﻣﻮﺳـﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻬﺪ ﺇﻟﻴﻚ ﺭﺑﻚ ﻗﺎﻝ ﻋﻬﺪ ﺇﻟﻲ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺻﻼﺓ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻴﻠﺔ ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺃﻣﺘﻚ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺭﺟﻊ ﻓﻠـﻴﺨﻔﻒ ﻋـﻨﻚ ﺭﺑـﻚ ﻭﻋـﻨﻬﻢ ﻓﺎﻟـﺘﻔﺖ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻛﺄﻧـﻪ ﻳﺴﺘـﺸﻴﺮﻩ ﻓـﻲ ﺫﻟـﻚ ﻓﺄﺷـﺎﺭ ﺇﻟـﻴﻪ ﺟﺒـﺮﻳﻞ ﺃﻥ ﻧﻌـﻢ ﺇﻥ ﺷـﺌﺖ ﻓﻌـﻼ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠـﺒﺎﺭ ﻓﻘـﺎﻝ ﻭﻫـﻮ ﻣﻜﺎﻧـﻪ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺧﻔﻒ ﻋﻨﺎ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻫﺬﺍ ﻓﻮﺿﻊ ﻋﻨﻪ ﻋـﺸﺮ ﺻـﻠﻮﺍﺕ ﺛـﻢ ﺭﺟـﻊ ﺇﻟـﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﺎﺣﺘﺒﺴﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﻳﺮﺩﺩﻩ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﺣﺘـﻰ ﺻـﺎﺭﺕ ﺇﻟـﻰ ﺧﻤـﺲ ﺻـﻠﻮﺍﺕ ﺛـﻢ ﺍﺣﺘﺒـﺴﻪ ﻣﻮﺳـﻰ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﺨﻤـﺲ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﻭالله ﻟﻘﺪ ﺭﺍﻭﺩﺕ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻀﻌﻔﻮﺍ ﻓﺘﺮﻛﻮﻩ ﻓﺄﻣـﺘﻚ ﺃﺿـﻌﻒ ﺃﺟـﺴﺎﺩﺍ ﻭﻗﻠﻮﺑﺎ ﻭﺃﺑﺪﺍﻧﺎ ﻭﺃﺑﺼﺎﺭﺍ ﻭﺃﺳﻤﺎﻋﺎ ﻓﺎﺭﺟﻊ ﻓﻠﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﺭﺑﻚ ﻛـﻞ ﺫﻟـﻚ ﻳﻠـﺘﻔﺖ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻟﻴﺸﻴﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﻜﺮﻩ ﺫﻟـﻚ ﺟﺒـﺮﻳﻞ ﻓـﺮﻓﻌﻪ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣـﺴﺔ ﻓﻘـﺎﻝ ﻳـﺎ ﺭﺏ ﺇﻥ ﺃﻣﺘـﻲ ﺿـﻌﻔﺎء ﺃﺟـﺴﺎﺩﻫﻢ ﻭﻗﻠـﻮﺑﻬﻢ ﻭﺃﺳـﻤﺎﻋﻬﻢ ﻭﺃﺑـﺪﺍﻧﻬﻢ ﻓﺨﻔـﻒ ﻋـﻨﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﻟﺠـﺒﺎﺭ ﻳـﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﻗـﺎﻝ ﻟﺒـﻴﻚ ﻭﺳـﻌﺪﻳﻚ ﻗـﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﺪﻝ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻟﺪﻱ ﻛﻤﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻓﻜﻞ ﺣـﺴﻨﺔ ﺑﻌـﺸﺮ ﺃﻣـﺜﺎﻟﻬﺎ ﻓﻬـﻲ ﺧﻤـﺴﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻫﻲ ﺧﻤﺲ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﺮﺟﻊ ﺇﻟـﻰ ﻣﻮﺳـﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺧﻔﻒ ﻋﻨﺎ ﺃﻋﻄﺎﻧﺎ ﺑﻜﻞ ﺣﺴﻨﺔ ﻋﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺳﻰ ﻗﺪ ﻭالله ﺭﺍﻭﺩﺕ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻓﺘﺮﻛﻮﻩ ﺍﺭﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺭﺑـﻚ ﻓﻠـﻴﺨﻔﻒ ﻋـﻨﻚ ﺃﻳـﻀﺎ ﻗـﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﻗﺪ ﻭالله ﺍﺳـﺘﺤﻴﻴﺖ ﻣـﻦ ﺭﺑـﻲ ﻣﻤﺎ ﺍﺧﺘﻠﻔﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻫﺒﻂ ﺑﺎﺳﻢ الله ﻗﺎﻝ ﻭﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)