ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴـﺮ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﺑـﻦ

[ 7001 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴـﺮ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﺑـﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺳـﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﻫـﻼﻝ ﻋـﻦ ﺯﻳﺪ ﻋﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻗﺎﻝ ﻗﻠـﻨﺎ ﻳـﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻫﻞ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﻫﻞ ﺗﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺍﻟﻘﻤـﺮ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺤﻮﺍ ﻗﻠﻨﺎ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻜﻢ ﻻ ﺗﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺭﺑﻜﻢ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺇﻻ ﻛﻤﺎ ﺗـﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓـﻲ ﺭﺅﻳـﺘﻬﻤﺎ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻣﻨﺎﺩ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻛﻞ ﻗﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺒﺪﻭﻥ ﻓـﻴﺬﻫﺐ ﺃﺻـﺤﺎﺏ ﺍﻟـﺼﻠﻴﺐ ﻣـﻊ ﺻﻠﻴﺒﻬﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﻭﺛﺎﻥ ﻣﻊ ﺃﻭﺛﺎﻧﻬﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﻛﻞ ﺁﻟﻬـﺔ ﻣـﻊ ﺁﻟﻬـﺘﻬﻢ ﺣﺘـﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪ الله ﻣﻦ ﺑﺮ ﺃﻭ ﻓﺎﺟﺮ ﻭﻏﺒﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜـﺘﺎﺏ ﺛـﻢ ﻳﺆﺗـﻰ ﺑﺠﻬﻨﻢ ﺗﻌﺮﺽ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺮﺍﺏ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛـﻨﺎ ﻧﻌـﺒﺪ ﻋﺰﻳـﺮ ﺑـﻦ الله ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻛﺬﺑﺘﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﷲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻭﻻ ﻭﻟﺪ ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻴﻨﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺍﺷﺮﺑﻮﺍ ﻓﻴﺘﺴﺎﻗﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﺛﻢ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻠﻨﺼﺎﺭﻯ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﻌـﺒﺪﻭﻥ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻛـﻨﺎ ﻧﻌـﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻦ الله ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻛﺬﺑﺘﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﷲ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻭﻻ ﻭﻟـﺪ ﻓﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻴﻨﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﺍﺷﺮﺑﻮﺍ ﻓﻴﺘﺴﺎﻗﻄﻮﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ الله ﻣـﻦ ﺑـﺮ ﺃﻭ ﻓﺎﺟـﺮ ﻓـﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﻣـﺎ ﻳﺤﺒـﺴﻜﻢ ﻭﻗـﺪ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﺎﺭﻗـﻨﺎﻫﻢ ﻭﻧﺤـﻦ ﺃﺣـﻮﺝ ﻣـﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺇﻧﺎ ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﻟﻴﻠﺤﻖ ﻛـﻞ ﻗـﻮﻡ ﺑﻤـﺎ ﻛﺎﻧـﻮﺍ ﻳﻌـﺒﺪﻭﻥ ﻭﺇﻧﻤـﺎ ﻧﻨﺘﻈـﺮ ﺭﺑـﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﺄﺗﻴﻬﻢ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﺻـﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘـﻲ ﺭﺃﻭﻩ ﻓـﻴﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﻣـﺮﺓ ﻓـﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻼ ﻳﻜﻠﻤﻪ ﺇﻻ ﺍﻷﻧﺒـﻴﺎء ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻫﻞ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺁﻳﺔ ﺗﻌﺮﻓﻮﻧﻪ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺍﻟﺴﺎﻕ ﻓﻴﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﻗﻪ ﻓﻴـﺴﺠﺪ ﻟـﻪ ﻛـﻞ ﻣـﺆﻣﻦ ﻭﻳﺒﻘـﻰ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳـﺴﺠﺪ ﷲ ﺭﻳﺎء ﻭﺳﻤﻌﺔ ﻓﻴﺬﻫﺐ ﻛﻴﻤﺎ ﻳﺴﺠﺪ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﻇﻬﺮﻩ ﻃﺒﻘﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺛﻢ ﻳﺆﺗﻰ ﺑﺎﻟﺠﺴﺮ ﻓﻴﺠﻌﻞ ﺑﻴﻦ ﻇﻬﺮﻱ ﺟﻬﻨﻢ ﻗﻠﻨﺎ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻭﻣـﺎ ﺍﻟﺠـﺴﺮ ﻗـﺎﻝ ﻣﺪﺣﻀﺔ ﻣﺰﻟﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻄﺎﻃﻴﻒ ﻭﻛﻼﻟﻴﺐ ﻭﺣﺴﻜﺔ ﻣﻔﻠﻄﺤـﺔ ﻟﻬـﺎ ﺷـﻜﻮﺓ ﻋﻘـﻴﻔﺔ ﺗﻜـﻮﻥ ﺑـﻨﺠﺪ ﻳﻘـﺎﻝ ﻟﻬـﺎ ﺍﻟـﺴﻌﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤـﺆﻣﻦ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﻛﺎﻟﻄـﺮﻑ ﻭﻛﺎﻟﺒـﺮﻕ ﻭﻛﺎﻟـﺮﻳﺢ ﻭﻛﺄﺟﺎﻭﻳـﺪ ﺍﻟﺨـﻴﻞ ﻭﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﻓﻨﺎﺝ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻧﺎﺝ ﻣﺨﺪﻭﺵ ﻭﻣﻜـﺪﻭﺱ ﻓـﻲ ﻧـﺎﺭ ﺟﻬـﻨﻢ ﺣﺘـﻰ ﻳﻤـﺮ ﺁﺧﺮﻫﻢ ﻳﺴﺤﺐ ﺳﺤﺒﺎ ﻓﻤﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﺑﺄﺷﺪ ﻟﻲ ﻣﻨﺎﺷﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﻗﺪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﻟﻠﺠﺒﺎﺭ ﻭﺇﺫﺍ ﺭﺃﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺪ ﻧﺠﻮﺍ ﻓـﻲ ﺇﺧـﻮﺍﻧﻬﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺼﻠﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻳﺼﻮﻣﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻓـﻴﻘﻮﻝ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻓﻤﻦ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﺄﺧﺮﺟﻮﻩ ﻭﻳﺤـﺮﻡ الله ﺻـﻮﺭﻫﻢ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻓـﻴﺄﺗﻮﻧﻬﻢ ﻭﺑﻌـﻀﻬﻢ ﻗﺪ ﻏﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﺇﻟـﻰ ﺃﻧـﺼﺎﻑ ﺳﺎﻗﻴﻪ ﻓﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻓﻤﻦ ﻭﺟﺪﺗﻢ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒﻪ ﻣـﺜﻘﺎﻝ ﻧـﺼﻒ ﺩﻳـﻨﺎﺭ ﻓﺄﺧـﺮﺟﻮﻩ ﻓﻴﺨـﺮﺟﻮﻥ ﻣـﻦ ﻋﺮﻓﻮﺍ ﺛﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﻓﻤـﻦ ﻭﺟـﺪﺗﻢ ﻓـﻲ ﻗﻠـﺒﻪ ﻣـﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣـﻦ ﺇﻳﻤـﺎﻥ ﻓﺄﺧـﺮﺟﻮﻩ ﻓﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻋـﺮﻓﻮﺍ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻗﻮﻧﻲ ﻓﺎﻗﺮﺅﻭﺍ { ﺇﻥ الله ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻭﺇﻥ ﺗﻚ ﺣﺴﻨﺔ ﻳﻀﺎﻋﻔﻬﺎ } ﻓﻴﺸﻔﻊ ﺍﻟﻨﺒﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻮﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺠﺒﺎﺭ ﺑﻘﻴﺖ ﺷـﻔﺎﻋﺘﻲ ﻓﻴﻘـﺒﺾ ﻗﺒـﻀﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻓﻴﺨـﺮﺝ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﺤﺸﻮﺍ ﻓﻴﻠﻘﻮﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﺑﺄﻓـﻮﺍﻩ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﺎء ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻨﺒﺘﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻓﺘﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻨﺒﺖ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﻞ ﺍﻟـﺴﻴﻞ ﻗـﺪ ﺭﺃﻳـﺘﻤﻮﻫﺎ ﺇﻟـﻰ ﺟﺎﻧـﺐ ﺍﻟـﺼﺨﺮﺓ ﺇﻟـﻰ ﺟﺎﻧـﺐ ﺍﻟـﺸﺠﺮﺓ ﻓﻤـﺎ ﻛـﺎﻥ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﻣـﻨﻬﺎ ﻛـﺎﻥ ﺃﺧـﻀﺮ ﻭﻣـﺎ ﻛـﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻈﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻴﺾ ﻓﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﺍﻟﻠﺆﻟـﺆ ﻓـﻴﺠﻌﻞ ﻓـﻲ ﺭﻗـﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﺨﻮﺍﺗـﻴﻢ ﻓـﻴﺪﺧﻠﻮﻥ ﺍﻟﺠـﻨﺔ ﻓـﻴﻘﻮﻝ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻫﺆﻻء ﻋـﺘﻘﺎء ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺃﺩﺧﻠﻬـﻢ ﺍﻟﺠـﻨﺔ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﻋﻤﻠﻮﻩ ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻗﺪﻣﻮﻩ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻟﻜﻢ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﻭﻣﺜﻠﻪ ﻣﻌﻪ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !