ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨﺎ
[ 7000 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻋـﻦ ﻋﻄـﺎء ﺑﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﻠﻴﺜﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻫﻞ ﻧﺮﻯ ﺭﺑـﻨﺎ ﻳـﻮﻡ ﺍﻟﻘـﻴﺎﻣﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻞ ﺗﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﻟـﻴﻠﺔ ﺍﻟـﺒﺪﺭ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻻ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻗـﺎﻝ ﻓﻬـﻞ ﺗـﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻟﻴﺲ ﺩﻭﻧﻬﺎ ﺳـﺤﺎﺏ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻻ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻗـﺎﻝ ﻓـﺈﻧﻜﻢ ﺗـﺮﻭﻧﻪ ﻛـﺬﻟﻚ ﻳﺠﻤـﻊ الله ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻳـﻮﻡ ﺍﻟﻘـﻴﺎﻣﺔ ﻓـﻴﻘﻮﻝ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﺷـﻴﺌﺎ ﻓﻠﻴﺘـﺒﻌﻪ ﻓﻴﺘـﺒﻊ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﻭﻳﺘـﺒﻊ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﺍﻟﻘﻤـﺮ ﺍﻟﻘﻤـﺮ ﻭﻳﺘـﺒﻊ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏـﻴﺖ ﺍﻟﻄﻮﺍﻏـﻴﺖ ﻭﺗﺒﻘـﻰ ﻫـﺬﻩ ﺍﻷﻣـﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﺎﻓﻌﻮﻫﺎ ﺃﻭ ﻣﻨﺎﻓﻘﻮﻫﺎ ﺷﻚ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻴﺄﺗﻴﻬﻢ الله ﻓـﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧـﺎ ﺭﺑﻜـﻢ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻫـﺬﺍ ﻣﻜﺎﻧـﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎءﻧﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎﻩ ﻓﻴﺄﺗـﻴﻬﻢ الله ﻓـﻲ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﻧﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﻭﻳـﻀﺮﺏ ﺍﻟـﺼﺮﺍﻁ ﺑـﻴﻦ ﻇﻬـﺮﻱ ﺟﻬـﻨﻢ ﻓﺄﻛـﻮﻥ ﺃﻧـﺎ ﻭﺃﻣﺘﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﺠﻴﺰﻫﺎ ﻭﻻ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻳﻮﻣـﺌﺬ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺳـﻞ ﻭﺩﻋـﻮﻯ ﺍﻟﺮﺳـﻞ ﻳﻮﻣـﺌﺬ ﺍﻟﻠﻬـﻢ ﺳﻠﻢ ﺳﻠﻢ ﻭﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﻛﻼﻟﻴﺐ ﻣـﺜﻞ ﺷـﻮﻙ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﻥ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺍﻟﺴﻌﺪﺍﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺷـﻮﻙ ﺍﻟـﺴﻌﺪﺍﻥ ﻏﻴـﺮ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻗﺪﺭ ﻋﻈﻤﻬﺎ ﺇﻻ الله ﺗﺨﻄﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻤـﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺑﻖ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺛﻖ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﺨﺮﺩﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺠـﺎﺯﻯ ﺃﻭ ﻧﺤـﻮﻩ ﺛﻢ ﻳﺘﺠﻠﻰ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻓﺮﻍ الله ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺑﺮﺣﻤﺘﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳــﺸﺮﻙ ﺑــﺎﷲ ﺷــﻴﺌﺎ ﻣﻤــﻦ ﺃﺭﺍﺩ الله ﺃﻥ ﻳــﺮﺣﻤﻪ ﻣﻤــﻦ ﻳــﺸﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟــﻪ ﺇﻻ الله ﻓﻴﻌـﺮﻓﻮﻧﻬﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﺑﺄﺛـﺮ ﺍﻟـﺴﺠﻮﺩ ﺗﺄﻛـﻞ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﺑـﻦ ﺁﺩﻡ ﺇﻻ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﺣﺮﻡ الله ﻋﻠـﻰ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﺃﻥ ﺗﺄﻛـﻞ ﺃﺛـﺮ ﺍﻟﺴﺠﻮﺩ ﻓﻴﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻗﺪ ﺍﻣﺘﺤﺸﻮﺍ ﻓﻴﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣـﺎء ﺍﻟﺤـﻴﺎﺓ ﻓﻴﻨﺒـﺘﻮﻥ ﺗﺤـﺘﻪ ﻛﻤـﺎ ﺗﻨـﺒﺖ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﻤﻴﻞ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺛﻢ ﻳﻔﺮﻍ الله ﻣﻦ ﺍﻟﻘـﻀﺎء ﺑـﻴﻦ ﺍﻟﻌـﺒﺎﺩ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺭﺟﻞ ﻣﻘﺒﻞ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻫﻮ ﺁﺧﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺩﺧﻮﻻ ﺍﻟﺠـﻨﺔ ﻓـﻴﻘﻮﻝ ﺃﻱ ﺭﺏ ﺍﺻـﺮﻑ ﻭﺟﻬـﻲ ﻋـﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﻗﺸﺒﻨﻲ ﺭﻳﺤﻬﺎ ﻭﺃﺣﺮﻗﻨﻲ ﺫﻛﺎﺅﻫـﺎ ﻓـﻴﺪﻋﻮ الله ﺑﻤـﺎ ﺷﺎء ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ الله ﻫﻞ ﻋﺴﻴﺖ ﺇﻥ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗـﺴﺄﻟﻨﻲ ﻏﻴـ ﺮﻩ ﻓـ ﻴﻘﻮﻝ ﻻ ﻭﻋـﺰﺗﻚ ﻻ ﺃﺳـ ﺄﻟﻚ ﻏﻴـ ﺮﻩ ﻭﻳﻌﻄـﻲ ﺭﺑـ ﻪ ﻣـ ﻦ ﻋﻬـ ﻮﺩ ﻭﻣﻮﺍﺛـﻴﻖ ﻣـﺎ ﺷﺎء ﻓﻴﺼﺮﻑ الله ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﺭﺁﻫﺎ ﺳﻜﺖ ﻣـﺎ ﺷـﺎء الله ﺍﻥ ﻳـﺴﻜﺖ ﺛـﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﺃﻱ ﺭﺏ ﻗﺪﻣﻨـﻲ ﺇﻟﻰ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)