ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﻴﻤﺎﻥ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﺷـﻌﻴﺐ ﻋـﻦ
[ 5854 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﻴﻤﺎﻥ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﺷـﻌﻴﺐ ﻋـﻦ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺃﺧـﻲ ﻋـﻦ ﺳـﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺘﻴﻖ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﺑـﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﺃﻥ ﺃﺳـﺎﻣﺔ ﺑـﻦ ﺯﻳﺪ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺭﻛﺐ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻄﻴﻔﺔ ﻓﺪﻛﻴﺔ ﻭﺃﺳﺎﻣﺔ ﻭﺭﺍءﻩ ﻳﻌﻮﺩ ﺳﻌﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺩﺓ ﻓـﻲ ﺑﻨـﻲ ﺣـﺎﺭﺙ ﺑـﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﻗﺒﻞ ﻭﻗﻌﺔ ﺑﺪﺭ ﻓﺴﺎﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﺮﺍ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻓـﻴﻪ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳـﻠﻮﻝ ﻭﺫﻟـﻚ ﻗـﺒﻞ ﺃﻥ ﻳـﺴﻠﻢ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠـ ﺲ ﺃﺧـ ﻼﻁ ﻣـ ﻦ ﺍﻟﻤـ ﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤـ ﺸﺮﻛﻴﻦ ﻋـ ﺒﺪﺓ ﺍﻷﻭﺛـ ﺎﻥ ﻭﺍﻟـ ﻴﻬﻮﺩ ﻭﻓـ ﻲ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻤﻴﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺭﻭﺍﺣـﺔ ﻓﻠﻤـﺎ ﻏـﺸﻴﺖ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺠﺎﺟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺑﺔ ﺧﻤﺮ ﺑﻦ ﺃﺑـﻲ ﺃﻧﻔـﻪ ﺑـﺮﺩﺍﺋﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﻻ ﺗﻐﺒـﺮﻭﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺴﻠﻢ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﺛـﻢ ﻭﻗـﻒ ﻓﻨﺰﻝ ﻓﺪﻋﺎﻫﻢ ﺇﻟﻰ الله ﻭﻗﺮﺃ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳـﻠﻮﻝ ﺃﻳﻬـﺎ ﺍﻟﻤـﺮء ﻻ ﺃﺣـﺴﻦ ﻣﻤـﺎ ﺗﻘـﻮﻝ ﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﺣﻘﺎ ﻓﻼ ﺗﺆﺫﻧﺎ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟـﺴﻨﺎ ﻓﻤـﻦ ﺟـﺎءﻙ ﻓﺎﻗـﺼﺺ ﻋﻠـﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺭﻭﺍﺣﺔ ﺑﻠﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻓﺎﻏـﺸﻨﺎ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎﻟـﺴﻨﺎ ﻓﺈﻧﺎ ﻧﺤﺐ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﺳﺘﺐ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺣﺘـﻰ ﻛـﺎﺩﻭﺍ ﻳﺘﺜﺎﻭﺭﻭﻥ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﻔﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳـﻜﺘﻮﺍ ﺛـﻢ ﺭﻛـﺐ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺩﺍﺑﺘﻪ ﻓﺴﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺃﻱ ﺳـﻌﺪ ﺃﻟـﻢ ﺗـﺴﻤﻊ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﺒﺎﺏ ﻳﺮﻳﺪ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﻗـﺎﻝ ﻛـﺬﺍ ﻭﻛـﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺃﻱ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻋـﻒ ﻋﻨﻪ ﻭﺍﺻﻔﺢ ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻟﻘﺪ ﺟﺎء الله ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻟﻘـﺪ ﺍﺻـﻄﻠﺢ ﺃﻫـﻞ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺒﺤـﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﺟﻮﻩ ﻭﻳﻌﺼﺒﻮﻩ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺩ الله ﺫﻟـﻚ ﺑﺎﻟﺤـﻖ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﻋﻄـﺎﻙ ﺷـﺮﻕ ﺑـﺬﻟﻚ ﻓﺬﻟﻚ ﻓﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻌﻔﺎ ﻋﻨﻪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﻛـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻳﻌﻔـﻮﻥ ﻋـﻦ ﺍﻟﻤـﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺃﻫـﻞ ﺍﻟﻜـﺘﺎﺏ ﻛﻤﺎ ﺃﻣﺮﻫﻢ الله ﻭﻳﺼﺒﺮﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺫﻯ ﻗﺎﻝ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ { ﻭﻟﺘـﺴﻤﻌﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ } ﺍﻵﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ { ﻭﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ } ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺘﺄﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﺃﻣﺮﻩ الله ﺑـﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺫﻥ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻓﻠﻤﺎ ﻏﺰﺍ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺪﺭﺍ ﻓﻘﺘﻞ الله ﺑﻬـﺎ ﻣـﻦ ﻗـﺘﻞ ﻣـﻦ ﺻـﻨﺎﺩﻳﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﻘﻔﻞ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮﺭﻳﻦ ﻏﺎﻧﻤﻴﻦ ﻣﻌﻬﻢ ﺃﺳﺎﺭﻯ ﻣﻦ ﺻﻨﺎﺩﻳﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻗـﺮﻳﺶ ﻗـﺎﻝ ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳﻠﻮﻝ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻋﺒﺪﺓ ﺍﻷﻭﺛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻣﺮ ﻗﺪ ﺗﻮﺟﻪ ﻓﺒﺎﻳﻌﻮﺍ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﺄﺳﻠﻤﻮﺍ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)