ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ
[ 5470 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻋﻦ ﻋـﺮﻭﺓ ﻋـﻦ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻫﺎﺟـﺮ ﻧﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺒﺸﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺠﻬـﺰ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻣﻬﺎﺟـﺮﺍ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳـﻠﻚ ﻓﺈﻧـﻲ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻥ ﻟﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﻭﺗﺮﺟﻮﻩ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﺤﺒﺲ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻧﻔـﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﺼﺤﺒﺘﻪ ﻭﻋﻠﻒ ﺭﺍﺣﻠﺘﻴﻦ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﻋـﻨﺪﻩ ﻭﺭﻕ ﺍﻟـﺴﻤﺮ ﺃﺭﺑﻌـﺔ ﺃﺷـﻬﺮ ﻗﺎﻝ ﻋﺮﻭﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺟﻠﻮﺱ ﻓـﻲ ﺑﻴﺘـﻨﺎ ﻓـﻲ ﻧﺤﺮ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﺎﺋﻞ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﻘـﺒﻼ ﻣﺘﻘـﻨﻌﺎ ﻓـﻲ ﺳـﺎﻋﺔ ﻟـﻢ ﻳﻜـﻦ ﻳﺄﺗﻴـﻨﺎ ﻓـﻴﻬﺎ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﺪﺍ ﻟﻪ ﺑﺄﺑﻲ ﻭﺃﻣـﻲ ﻭالله ﺇﻥ ﺟﺎء ﺑﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻷﻣﺮ ﻓﺠﺎء ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﺳـﺘﺄﺫﻥ ﻓـﺄﺫﻥ ﻟـﻪ ﻓـﺪﺧﻞ ﻓﻘـﺎﻝ ﺣـﻴﻦ ﺩﺧﻞ ﻷﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻙ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﻫـﻢ ﺃﻫﻠـﻚ ﺑﺄﺑـﻲ ﺃﻧـﺖ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻗـﺎﻝ ﻓﺈﻧـﻲ ﻗـﺪ ﺃﺫﻥ ﻟـﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺨـﺮﻭﺝ ﻗـﺎﻝ ﻓﺎﻟـﺼﺤﺒﺔ ﺑﺄﺑـﻲ ﺃﻧـﺖ ﻭﺃﻣـﻲ ﻳـﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺨﺬ ﺑﺄﺑﻲ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺇﺣـﺪﻯ ﺭﺍﺣﻠﺘـﻲ ﻫﺎﺗـﻴﻦ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑﺎﻟـﺜﻤﻦ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺠﻬـﺰﻧﺎﻫﻤﺎ ﺃﺣـﺚ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﺿﻌﻨﺎ ﻟﻬﻤﺎ ﺳﻔﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﺮﺍﺏ ﻓﻘﻄﻌﺖ ﺃﺳﻤﺎء ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺑﻜـﺮ ﻗﻄﻌـﺔ ﻣـﻦ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻓﺄﻭﻛﺖ ﺑﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﻤﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﻴﻦ ﺛﻢ ﻟﺤـﻖ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺃﺑـﻮ ﺑﻜﺮ ﺑﻐﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺛﻮﺭ ﻓﻤﻜﺚ ﻓـﻴﻪ ﺛـﻼﺙ ﻟـﻴﺎﻝ ﻳﺒـﻴﺖ ﻋـﻨﺪﻫﻤﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻫﻮ ﻏﻼﻡ ﺷﺎﺏ ﻟﻘﻦ ﺛﻘﻒ ﻓﻴـﺮﺣﻞ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ﺳﺤﺮﺍ ﻓﻴﺼﺒﺢ ﻣﻊ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻤﻜﺔ ﻛﺒﺎﺋﺖ ﻓﻼ ﻳﺴﻤﻊ ﺃﺛﺮﺍ ﻳﻜﺎﺩﺍﻥ ﺑـﻪ ﺇﻻ ﻭﻋـﺎﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻴﻬﻤﺎ ﺑﺨﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺨﺘﻠﻂ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﻳﺮﻋﻰ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻓﻬﻴـﺮﺓ ﻣﻮﻟـﻰ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜـﺮ ﻣـﻨﺤﺔ ﻣﻦ ﻏﻨﻢ ﻓﻴﺮﻳﺤﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﺬﻫﺐ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌـﺸﺎء ﻓﻴﺒﻴـﺘﺎﻥ ﻓـﻲ ﺭﺳـﻠﻬﺎ ﺣﺘـﻰ ﻳـﻨﻌﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻓﻬﻴﺮﺓ ﺑﻐﻠﺲ ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺜﻼﺙ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)