ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻳﻮﺳـﻒ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﻣﺎﻟـﻚ ﻋـﻦ ﺑـﻦ

[ 5397 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻳﻮﺳـﻒ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﻣﺎﻟـﻚ ﻋـﻦ ﺑـﻦ ﺷـﻬﺎﺏ ﻋـﻦ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﺤﻤـﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﺑـﻦ ﻧـﻮﻓﻞ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻥ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﺧﺮﺝ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺸﺎﻡ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﻛـﺎﻥ ﺑـﺴﺮﻍ ﻟﻘـﻴﻪ ﺃﻣـﺮﺍء ﺍﻷﺟـﻨﺎﺩ ﺃﺑـﻮ ﻋﺒـﻴﺪﺓ ﺑـﻦ ﺍﻟﺠـﺮﺍﺡ ﻭﺃﺻـﺤﺎﺑﻪ ﻓﺄﺧﺒـﺮﻭﻩ ﺃﻥ ﺍﻟـﻮﺑﺎء ﻗـﺪ ﻭﻗﻊ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﺩﻉ ﻟـ ﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟـ ﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻟـ ﻴﻦ ﻓـ ﺪﻋﺎﻫﻢ ﻓﺎﺳﺘـ ﺸﺎﺭﻫﻢ ﻭﺃﺧﺒـ ﺮﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟـ ﻮﺑﺎء ﻗـ ﺪ ﻭﻗـ ﻊ ﺑﺎﻟـﺸﺎﻡ ﻓﺎﺧـﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻘـﺎﻝ ﺑﻌـﻀﻬﻢ ﻗـﺪ ﺧـﺮﺟﺖ ﻷﻣـﺮ ﻭﻻ ﻧـﺮﻯ ﺃﻥ ﺗـﺮﺟﻊ ﻋـﻨﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﺑﻌـﻀﻬﻢ ﻣﻌﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺗﻘـﺪﻣﻬﻢ ﻋﻠـﻰ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﻮﺑﺎء ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﺭﺗﻔﻌﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺩﻉ ﻟﻲ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﻓﺎﺳﺘﺸﺎﺭﻫﻢ ﻓﺴﻠﻜﻮﺍ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻛﺎﺧﺘﻼﻓﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺭﺗﻔﻌﻮﺍ ﻋﻨﻲ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺍﺩﻉ ﻟـﻲ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻫـﺎ ﻫـﻨﺎ ﻣـﻦ ﻣـﺸﻴﺨﺔ ﻗـﺮﻳﺶ ﻣـﻦ ﻣﻬﺎﺟـﺮﺓ ﺍﻟﻔـﺘﺢ ﻓﺪﻋـﻮﺗﻬﻢ ﻓﻠـ ﻢ ﻳﺨـ ﺘﻠﻒ ﻣـ ﻨﻬﻢ ﻋﻠـ ﻴﻪ ﺭﺟـﻼﻥ ﻓﻘﺎﻟـ ﻮﺍ ﻧـ ﺮﻯ ﺃﻥ ﺗـ ﺮﺟﻊ ﺑﺎﻟـ ﻨﺎﺱ ﻭﻻ ﺗﻘـﺪﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎء ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻧﻲ ﻣﺼﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﻓﺄﺻﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠـﻴﻪ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺃﻓﺮﺍﺭﺍ ﻣﻦ ﻗﺪﺭ الله ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻟﻮ ﻏﻴﺮﻙ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒـﻴﺪﺓ ﻧﻌـﻢ ﻧﻔـﺮ ﻣـﻦ ﻗـﺪﺭ الله ﺇﻟﻰ ﻗﺪﺭ الله ﺃﺭﺃﻳﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻚ ﺇﺑﻞ ﻫﺒﻄﺖ ﻭﺍﺩﻳﺎ ﻟﻪ ﻋـﺪﻭﺗﺎﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﺧﺼﺒﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺟﺪﺑﺔ ﺃﻟﻴﺲ ﺇﻥ ﺭﻋﻴﺖ ﺍﻟﺨﺼﺒﺔ ﺭﻋﻴﺘﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭ الله ﻭﺇﻥ ﺭﻋـﻴﺖ ﺍﻟﺠﺪﺑـﺔ ﺭﻋﻴﺘﻬﺎ ﺑﻘﺪﺭ الله ﻗﺎﻝ ﻓﺠﺎء ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﻐﻴﺒﺎ ﻓـﻲ ﺑﻌـﺾ ﺣﺎﺟـﺘﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﺇﻥ ﻋـﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻋﻠﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﺇﺫﺍ ﺳـﻤﻌﺘﻢ ﺑـﻪ ﺑﺄﺭﺽ ﻓﻼ ﺗﻘﺪﻣﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﺫﺍ ﻭﻗﻊ ﺑﺄﺭﺽ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﻓﻼ ﺗﺨﺮﺟﻮﺍ ﻓﺮﺍﺭﺍ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺤﻤﺪ الله ﻋﻤﺮ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !