ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺳـﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﻋﻔﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺚ

[ 5043 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺳـﻌﻴﺪ ﺑـﻦ ﻋﻔﻴﺮ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺍﻟﻠﻴﺚ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻘﻴﻞ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷـﻬﺎﺏ ﻗـﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧـﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺪﺛﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻄﻌﻢ ﺫﻛـﺮ ﻟـﻲ ﺫﻛـﺮﺍ ﻣـﻦ ﺣﺪﻳـﺜﻪ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘـﺖ ﺣﺘـﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺇﺫ ﺃﺗﺎﻩ ﺣﺎﺟﺒﻪ ﻳﺮﻓﺄ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻋـﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻭﺳـﻌﺪ ﻳﺴﺘﺄﺫﻧﻮﻥ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﺄﺫﻥ ﻟﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺪﺧﻠﻮﺍ ﻭﺳـﻠﻤﻮﺍ ﻓﺠﻠـﺴﻮﺍ ﺛـﻢ ﻟـﺒﺚ ﻳـﺮﻓﺄ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻌﻤﺮ ﻫﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﻧﻌـﻢ ﻓـﺄﺫﻥ ﻟﻬﻤـﺎ ﻓﻠﻤـﺎ ﺩﺧـﻼ ﺳـﻠﻤﺎ ﻭﺟﻠـﺴﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻗﺾ ﺑﻴﻨـﻲ ﻭﺑـﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺮﻫﻂ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻗﺾ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﺃﺭﺡ ﺃﺣـﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﺗﺌﺪﻭﺍ ﺃﻧﺸﺪﻛﻢ ﺑﺎﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻪ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎء ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻫـﻞ ﺗﻌﻠﻤـﻮﻥ ﺃﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻧﻮﺭﺙ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻳـﺮﻳﺪ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻧﻔـﺴﻪ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟـﺮﻫﻂ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻤـﺮ ﻋﻠـﻰ ﻋﻠـﻲ ﻭﻋـﺒﺎﺱ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻧﺸﺪﻛﻤﺎ ﺑﺎﷲ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻻ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻥ الله ﻛـﺎﻥ ﺧﺺ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺑﺸﻲء ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻪ ﺃﺣـﺪﺍ ﻏﻴـﺮﻩ ﻗـﺎﻝ الله { ﻣـﺎ ﺃﻓـﺎء الله ﻋﻠـﻰ ﺭﺳـﻮﻟﻪ ﻣـﻨﻬﻢ } ﺇﻟـﻰ ﻗـﻮﻟﻪ { ﻗﺪﻳـﺮ } ﻓﻜﺎﻧـﺖ ﻫـﺬﻩ ﺧﺎﻟـﺼﺔ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭالله ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺎﺯﻫﺎ ﺩﻭﻧﻜﻢ ﻭﻻ ﺃﺳـﺘﺄﺛﺮ ﺑﻬـﺎ ﻋﻠـﻴﻜﻢ ﻟﻘـﺪ ﺃﻋﻄﺎﻛﻤـﻮﻫﺎ ﻭﺑـﺜﻬﺎ ﻓﻴﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻜـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻪ ﻧﻔﻘﺔ ﺳﻨﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻓﻴﺠﻌﻠﻪ ﻣﺠﻌﻞ ﻣﺎﻝ الله ﻓﻌﻤﻞ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺣـﻴﺎﺗﻪ ﺃﻧﺸﺪﻛﻢ ﺑﺎﷲ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﻠﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺃﻧـﺸﺪﻛﻤﺎ ﺑـﺎﷲ ﻫـﻞ ﺗﻌﻠﻤـﺎﻥ ﺫﻟـﻚ ﻗـﺎﻻ ﻧﻌـﻢ ﺛـﻢ ﺗﻮﻓـﻰ الله ﻧﺒـﻴﻪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜﺮ ﺃﻧﺎ ﻭﻟﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻓﻘﺒﻀﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﻓـﻴﻬﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻤﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﺗـﺰﻋﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺃﺑـﺎ ﺑﻜـﺮ ﻛـﺬﺍ ﻭﻛـﺬﺍ ﻭالله ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺎﺩﻕ ﺑﺎﺭ ﺭﺍﺷﺪ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻖ ﺛﻢ ﺗﻮﻓـﻰ الله ﺃﺑـﺎ ﺑﻜـﺮ ﻓﻘﻠـﺖ ﺃﻧـﺎ ﻭﻟـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻘﺒﻀﺘﻬﺎ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺛـﻢ ﺟﺌﺘﻤﺎﻧـﻲ ﻭﻛﻠﻤـﺘﻜﻤﺎ ﻭﺍﺣـﺪﺓ ﻭﺃﻣـﺮﻛﻤﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺟﺌﺘﻨﻲ ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻧﺼﻴﺒﻚ ﻣﻦ ﺑﻦ ﺃﺧـﻴﻚ ﻭﺃﺗـﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻤﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﻋﻠـﻴﻜﻤﺎ ﻋﻬـﺪ الله ﻭﻣﻴـﺜﺎﻗﻪ ﻟﺘﻌﻤﻼﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺑﻤـﺎ ﻋﻤـﻞ ﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﺑﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻭﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺇﻻ ﻓـﻼ ﺗﻜﻠﻤﺎﻧـﻲ ﻓـﻴﻬﺎ ﻓﻘﻠﺘﻤﺎ ﺍﺩﻓﻌﻬﺎ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺪﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺃﻧﺸﺪﻛﻢ ﺑﺎﷲ ﻫـﻞ ﺩﻓﻌـﺘﻬﺎ ﺇﻟـﻴﻬﻤﺎ ﺑـﺬﻟﻚ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﻟﺮﻫﻂ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧـﺸﺪﻛﻤﺎ ﺑﺎﷲ ﻫﻞ ﺩﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺎﻻ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻓﺘﻠﺘﻤﺴﺎﻥ ﻣﻨﻲ ﻗﻀﺎء ﻏﻴﺮ ﺫﻟـﻚ ﻓـﻮﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﺫﻧـﻪ ﺗﻘـﻮﻡ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﺃﻗـﻀﻲ ﻓـﻴﻬﺎ ﻗـﻀﺎء ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﺠﺰﺗﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺎﺩﻓﻌﺎﻫﺎ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﻛﻔﻴﻜﻤﺎﻫﺎ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !