ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺳـﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ
[ 4893 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺳـﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻭﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﻗﺎﻻ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺑـﻦ ﻳـﻮﻧﺲ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻫـﺸﺎﻡ ﺑـﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻗﺎﻟـﺖ ﺟﻠـﺲ ﺇﺣـﺪﻯ ﻋـﺸﺮﺓ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻓـﺘﻌﺎﻫﺪﻥ ﻭﺗﻌﺎﻗـﺪﻥ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜـﺘﻤﻦ ﻣـﻦ ﺃﺧـﺒﺎﺭ ﺃﺯﻭﺍﺟﻬـﻦ ﺷـﻴﺌﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﺯﻭﺟـﻲ ﻟﺤـﻢ ﺟﻤﻞ ﻏﺚ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺟﺒﻞ ﻻ ﺳﻬﻞ ﻓﻴﺮﺗﻘـﻰ ﻭﻻ ﺳـﻤﻴﻦ ﻓﻴﻨـﺘﻘﻞ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧـﻴﺔ ﺯﻭﺟـﻲ ﻻ ﺃﺑـﺚ ﺧﺒﺮﻩ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﻻ ﺃﺫﺭﻩ ﺇﻥ ﺃﺫﻛـﺮﻩ ﺃﺫﻛـﺮ ﻋﺠـﺮﻩ ﻭﺑﺠـﺮﻩ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻌﺸﻨﻖ ﺇﻥ ﺃﻧﻄﻖ ﺃﻃﻠﻖ ﻭﺇﻥ ﺃﺳـﻜﺖ ﺃﻋﻠـﻖ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟـﺮﺍﺑﻌﺔ ﺯﻭﺟـﻲ ﻛﻠـﻴﻞ ﺗﻬﺎﻣﺔ ﻻ ﺣﺮ ﻭﻻ ﻗﺮ ﻭﻻ ﻣﺨﺎﻓﺔ ﻭﻻ ﺳـﺂﻣﺔ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟﺨﺎﻣـﺴﺔ ﺯﻭﺟﻲ ﺇﻥ ﺩﺧﻞ ﻓﻬﺪ ﻭﺇﻥ ﺧﺮﺝ ﺃﺳﺪ ﻭﻻ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻤﺎ ﻋﻬﺪ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺯﻭﺟﻲ ﺇﻥ ﺃﻛﻞ ﻟﻒ ﻭﺇﻥ ﺷﺮﺏ ﺍﺷﺘﻒ ﻭﺇﻥ ﺍﺿﻄﺠﻊ ﺍﻟﺘﻒ ﻭﻻ ﻳﻮﻟﺞ ﺍﻟﻜـﻒ ﻟـﻴﻌﻠﻢ ﺍﻟـﺒﺚ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟـﺴﺎﺑﻌﺔ ﺯﻭﺟـﻲ ﻏـﻴﺎﻳﺎء ﺃﻭ ﻋﻴﺎﻳﺎء ﻃﺒﺎﻗﺎء ﻛﻞ ﺩﺍء ﻟﻪ ﺩﺍء ﺷـﺠﻚ ﺃﻭ ﻓﻠﻚ ﺃﻭ ﺟﻤﻊ ﻛﻼ ﻟﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺯﻭﺟﻲ ﺍﻟﻤﺲ ﻣﺲ ﺃﺭﻧﺐ ﻭﺍﻟﺮﻳﺢ ﺭﻳﺢ ﺯﺭﻧـﺐ ﻗﺎﻟـﺖ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺯﻭﺟﻲ ﺭﻓﻴﻊ ﺍﻟﻌﻤﺎﺩ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻟﻨﺠﺎﺩ ﻋﻈﻴﻢ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻗﺮﻳﺐ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣـﻦ ﺍﻟﻨﺎﺩ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺯﻭﺟﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻣﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﺎﻟﻚ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻪ ﺇﺑﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤـﺒﺎﺭﻙ ﻗﻠـﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤـﺴﺎﺭﺡ ﻭﺇﺫﺍ ﺳـﻤﻌﻦ ﺻـﻮﺕ ﺍﻟﻤﺰﻫـﺮ ﺃﻳﻘـﻦ ﺃﻧﻬـﻦ ﻫﻮﺍﻟﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺤﺎﺩﻳﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﺯﻭﺟﻲ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻉ ﻓﻤﺎ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻉ ﺃﻧﺎﺱ ﻣﻦ ﺣﻠﻲ ﺃﺫﻧﻲ ﻭﻣﻸ ﻣﻦ ﺷﺤﻢ ﻋـﻀﺪﻱ ﻭﺑﺠﺤﻨﻲ ﻓﺒﺠﺤﺖ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﺟﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺃﻫﻞ ﻏﻨﻴﻤﺔ ﺑﺸﻖ ﻓﺠﻌﻠﻨﻲ ﻓـﻲ ﺃﻫـﻞ ﺻـﻬﻴﻞ ﻭﺃﻃـﻴﻂ ﻭﺩﺍﺋـﺲ ﻭﻣـﻨﻖ ﻓﻌـﻨﺪﻩ ﺃﻗـﻮﻝ ﻓـﻼ ﺃﻗـﺒﺢ ﻭﺃﺭﻗـﺪ ﻓﺄﺗـﺼﺒﺢ ﻭﺃﺷـﺮﺏ ﻓﺄﺗﻘـﻨﺢ ﺃﻡ ﺃﺑﻲ ﺯﺭﻉ ﻓﻤﺎ ﺃﻡ ﺃﺑﻲ ﺯﺭﻉ ﻋﻜﻮﻣﻬﺎ ﺭﺩﺍﺡ ﻭﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﺴﺎﺡ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺯﺭﻉ ﻓﻤـﺎ ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺯﺭﻉ ﻣـﻀﺠﻌﻪ ﻛﻤـﺴﻞ ﺷـﻄﺒﺔ ﻭﻳﺸﺒﻌﻪ ﺫﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﻔﺮﺓ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺯﺭﻉ ﻓﻤـﺎ ﺑـﻨﺖ ﺃﺑـﻲ ﺯﺭﻉ ﻃﻮﻉ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﻃﻮﻉ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻣﻞء ﻛﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﻏﻴﻆ ﺟﺎﺭﺗﻬﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﺑـﻲ ﺯﺭﻉ ﻓﻤﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺃﺑﻲ ﺯﺭﻉ ﻻ ﺗﺒﺚ ﺣﺪﻳﺜﻨﺎ ﺗﺒﺜﻴﺜﺎ ﻭﻻ ﺗﻨﻔﺚ ﻣﻴﺮﺗﻨﺎ ﺗﻨﻘﻴﺜﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻸ ﺑﻴﺘـﻨﺎ ﺗﻌﺸﻴـﺸﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺧﺮﺝ ﺃﺑﻮ ﺯﺭﻉ ﻭﺍﻷﻭﻃﺎﺏ ﺗﻤﺨﺾ ﻓﻠﻘﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﺪﺍﻥ ﻟﻬﺎ ﻛﺎﻟﻔﻬـﺪﻳﻦ ﻳﻠﻌـﺒﺎﻥ ﻣـﻦ ﺗﺤـﺖ ﺧـﺼﺮﻫﺎ ﺑـﺮﻣﺎﻧﺘﻴﻦ ﻓﻄﻠﻘﻨـﻲ ﻭﻧﻜﺤﻬـﺎ ﻓﻨﻜﺤﺖ ﺑﻌﺪﻩ ﺭﺟـﻼ ﺳـﺮﻳﺎ ﺭﻛﺐ ﺷﺮﻳﺎ ﻭﺃﺧﺬ ﺧﻄﻴﺎ ﻭﺃﺭﺍﺡ ﻋﻠﻲ ﻧﻌﻤﺎ ﺛﺮﻳﺎ ﻭﺃﻋﻄﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺯﻭﺟـﺎ ﻭﻗـﺎﻝ ﻛﻠـﻲ ﺃﻡ ﺯﺭﻉ ﻭﻣﻴـﺮﻱ ﺃﻫﻠـﻚ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻠﻮ ﺟﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺷﻲء ﺃﻋﻄﺎﻧﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﻠـﻎ ﺃﺻـﻐﺮ ﺁﻧـﻴﺔ ﺃﺑـﻲ ﺯﺭﻉ ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻗـﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛـﻨﺖ ﻟـﻚ ﻛﺄﺑـﻲ ﺯﺭﻉ ﻷﻡ ﺯﺭﻉ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﻋﺒﺪ الله ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻭﻻ ﺗﻌـﺸﺶ ﺑﻴﺘـﻨﺎ ﺗﻌﺸﻴـﺸﺎ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ الله ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﺄﺗﻘﻤﺢ ﺑﺎﻟﻤﻴﻢ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﺻﺢ
شاهد من باب ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺮﺓ ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻞ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)