ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴـﺮ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﻋـﻦ

[ 4473 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴـﺮ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﻋـﻦ ﻳـﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧـﻲ ﻋـﺮﻭﺓ ﺑـﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻭﺳـﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﻭﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭﻗﺎﺹ ﻭﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻋﺘـﺒﺔ ﺑـﻦ ﻣـﺴﻌﻮﺩ ﻋـﻦ ﺣـﺪﻳﺚ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺣـﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻓﻚ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻓﺒﺮﺃﻫﺎ الله ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻭﻛـﻞ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻃﺎﺋﻔـﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﺤـﺪﻳﺚ ﻭﺑﻌـﺾ ﺣﺪﻳـﺜﻬﻢ ﻳـﺼﺪﻕ ﺑﻌﻀﺎ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺑﻌـﻀﻬﻢ ﺃﻭﻋـﻰ ﻟـﻪ ﻣـﻦ ﺑﻌـﺾ ﺍﻟـﺬﻱ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻋﺮﻭﺓ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋـﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻛـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺃﻗﺮﻉ ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻭﺍﺟﻪ ﻓﺄﻳﺘﻬﻦ ﺧـﺮﺝ ﺳـﻬﻤﻬﺎ ﺧـﺮﺝ ﺑﻬـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﻌـﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺄﻗـﺮﻉ ﺑﻴﻨـﻨﺎ ﻓـﻲ ﻏـﺰﻭﺓ ﻏـﺰﺍﻫﺎ ﻓﺨـﺮﺝ ﺳﻬﻤﻲ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺄﻧﺎ ﺃﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻮﺩﺟﻲ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﻓﺴﺮﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻓـﺮﻍ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣـﻦ ﻏـﺰﻭﺗﻪ ﺗﻠـﻚ ﻭﻗﻔـﻞ ﻭﺩﻧـﻮﻧﺎ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻗﺎﻓﻠـﻴﻦ ﺁﺫﻥ ﻟـﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟـﺮﺣﻴﻞ ﻓﻘﻤـﺖ ﺣـﻴﻦ ﺁﺫﻧـﻮﺍ ﺑﺎﻟـﺮﺣﻴﻞ ﻓﻤـﺸﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺟـﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺠـﻴﺶ ﻓﻠﻤـﺎ ﻗـﻀﻴﺖ ﺷـﺄﻧﻲ ﺃﻗـﺒﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻠﻲ ﻓﺈﺫﺍ ﻋﻘﺪ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺟﺰﻉ ﻇﻔـﺎﺭ ﻗـﺪ ﺍﻧﻘﻄـﻊ ﻓﺎﻟﺘﻤـﺴﺖ ﻋﻘـﺪﻱ ﻭﺣﺒـﺴﻨﻲ ﺍﺑﺘﻐﺎﺅﻩ ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺍﻟﺮﻫﻂ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳـﺮﺣﻠﻮﻥ ﻟـﻲ ﻓﺎﺣـﺘﻤﻠﻮﺍ ﻫﻮﺩﺟـﻲ ﻓـﺮﺣﻠﻮﻩ ﻋﻠـﻰ ﺑﻌﻴـﺮﻱ ﺍﻟـﺬﻱ ﻛـﻨﺖ ﺭﻛـﺒﺖ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﺧﻔﺎﻓﺎ ﻟﻢ ﻳﺜﻘﻠﻬﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﺗﺄﻛﻞ ﺍﻟﻌﻠﻘﺔ ﻣـﻦ ﺍﻟﻄﻌـﺎﻡ ﻓﻠـﻢ ﻳـﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﺧﻔـﺔ ﺍﻟﻬـﻮﺩﺝ ﺣـﻴﻦ ﺭﻓﻌﻮﻩ ﻭﻛﻨﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟـﺴﻦ ﻓﺒﻌـﺜﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤـﻞ ﻭﺳـﺎﺭﻭﺍ ﻓـﻮﺟﺪﺕ ﻋﻘـﺪﻱ ﺑﻌـﺪ ﻣـﺎ ﺍﺳـﺘﻤﺮ ﺍﻟﺠـﻴﺶ ﻓﺠـﺌﺖ ﻣـﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻟـﻴﺲ ﺑﻬـﺎ ﺩﺍﻉ ﻭﻻ ﻣﺠـﻴﺐ ﻓﺄﻣﻤـﺖ ﻣﻨﺰﻟـﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺑﻪ ﻭﻇﻨﻨﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﺳـﻴﻔﻘﺪﻭﻧﻨﻲ ﻓﻴـﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟـﻲ ﻓﺒﻴـﻨﺎ ﺃﻧﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻏﻠﺒﺘﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻨﻤﺖ ﻭﻛـﺎﻥ ﺻـﻔﻮﺍﻥ ﺑـﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄﻞ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺛﻢ ﺍﻟﺬﻛﻮﺍﻧﻲ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﺄﺩﻟﺞ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﺮﺃﻯ ﺳﻮﺍﺩ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻧﺎﺋﻢ ﻓﺄﺗﺎﻧﻲ ﻓﻌﺮﻓﻨﻲ ﺣﻴﻦ ﺭﺁﻧﻲ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠـﺎﺏ ﻓﺎﺳـﺘﻴﻘﻈﺖ ﺑﺎﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﺣﻴﻦ ﻋﺮﻓﻨﻲ ﻓﺨﻤﺮﺕ ﻭﺟﻬﻲ ﺑﺠﻠﺒﺎﺑﻲ ﻭالله ﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨـﻲ ﻛﻠﻤـﺔ ﻭﻻ ﺳـﻤﻌﺖ ﻣـﻨﻪ ﻛﻠﻤـﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎﺥ ﺭﺍﺣﻠﺘﻪ ﻓﻮﻃﺊ ﻋﻠـﻰ ﻳـﺪﻳﻬﺎ ﻓـﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﻧﻄﻠـﻖ ﻳﻘـﻮﺩ ﺑـﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻣﻮﻏـﺮﻳﻦ ﻓـﻲ ﻧﺤـﺮ ﺍﻟﻈﻬﻴـﺮﺓ ﻓﻬﻠـﻚ ﻣﻦ ﻫﻠﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﺍﻹﻓﻚ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳـﻠﻮﻝ ﻓﻘﺪﻣـﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻓﺎﺷﺘﻜﻴﺖ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻣﺖ ﺷﻬﺮﺍ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻔﻴﻀﻮﻥ ﻓـﻲ ﻗﻮﻝ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﻓﻚ ﻻ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺒﻨﻲ ﻓﻲ ﻭﺟﻌﻲ ﺃﻧﻲ ﻻ ﺃﻋـﺮﻑ ﻣـﻦ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﺃﺷـﺘﻜﻲ ﺇﻧﻤـﺎ ﻳـﺪﺧﻞ ﻋﻠـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﺴﻠﻢ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻛـﻴﻒ ﺗـﻴﻜﻢ ﺛـﻢ ﻳﻨـﺼﺮﻑ ﻓﺬﺍﻙ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﺷﻌﺮ ﺣﺘﻰ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻧﻘﻬﺖ ﻓﺨـﺮﺟﺖ ﻣﻌـﻲ ﺃﻡ ﻣـﺴﻄﺢ ﻗـﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻـﻊ ﻭﻫـﻮ ﻣﺘﺒﺮﺯﻧﺎ ﻭﻛﻨﺎ ﻻ ﻧﺨﺮﺝ ﺇﻻ ﻟﻴﻼ ﺇﻟﻰ ﻟـﻴﻞ ﻭﺫﻟـﻚ ﻗـﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﺨﺬ ﺍﻟﻜﻨﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻭﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺒﺮﺯ ﻗـﺒﻞ ﺍﻟﻐـﺎﺋﻂ ﻓﻜـﻨﺎ ﻧـﺘﺄﺫﻯ ﺑﺎﻟﻜـﻨﻒ ﺃﻥ ﻧﺘﺨﺬﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻡ ﻣﺴﻄﺢ ﻭﻫـﻲ ﺍﺑـﻨﺔ ﺃﺑـﻲ ﺭﻫـﻢ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ ﻣـﻨﺎﻑ ﻭﺃﻣﻬـﺎ ﺑـﻨﺖ ﺻـﺨﺮ ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺧﺎﻟﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟـﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﺑـﻨﻬﺎ ﻣﺴﻄﺢ ﺑﻦ ﺃﺛﺎﺛﺔ ﻓﺄﻗﺒﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﺃﻡ ﻣﺴﻄﺢ ﻗﺒﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻗﺪ ﻓﺮﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﺷـﺄﻧﻨﺎ ﻓﻌﺜـﺮﺕ ﺃﻡ ﻣـﺴﻄﺢ ﻓـﻲ ﻣـﺮﻃﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺗﻌﺲ ﻣﺴﻄﺢ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺌﺲ ﻣﺎ ﻗﻠـﺖ ﺃﺗـﺴﺒﻴﻦ ﺭﺟﻼ ﺷﻬﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻱ ﻫﻨﺘﺎﻩ ﺃﻭ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﻘﻮﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻓﻚ ﻓﺎﺯﺩﺩﺕ ﻣﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘـﻲ ﻭﺩﺧـﻞ ﻋﻠـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﻌﻨﻲ ﺳﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺗـﻴﻜﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﺃﺗـﺄﺫﻥ ﻟـﻲ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺃﺑﻮﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﻗـﺒﻠﻬﻤﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓـﺄﺫﻥ ﻟـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﺠﺌﺖ ﺃﺑﻮﻱ ﻓﻘﻠﺖ ﻷﻣـﻲ ﻳـﺎ ﺃﻣـﺘﺎﻩ ﻣـﺎ ﻳـﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟـﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﻫﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻮالله ﻟﻘﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻗﻂ ﻭﺿﻴﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺿﺮﺍﺋﺮ ﺇﻻ ﻛﺜﺮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﺳﺒﺤﺎﻥ الله ﻭﻟﻘـﺪ ﺗﺤـﺪﺙ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺑﻬـﺬﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺒﻜﻴﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﻳﺮﻗﺄ ﻟﻲ ﺩﻣـﻊ ﻭﻻ ﺃﻛـﺘﺤﻞ ﺑـﻨﻮﻡ ﺣﺘـﻰ ﺃﺻـﺒﺤﺖ ﺃﺑﻜـﻲ ﻓـﺪﻋﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻋﻠـﻲ ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﻃﺎﻟـﺐ ﻭﺃﺳـﺎﻣﺔ ﺑـﻦ ﺯﻳـﺪ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﻤﺎ ﺣـﻴﻦ ﺍﺳـﺘﻠﺒﺚ ﺍﻟﻮﺣـﻲ ﻳـﺴﺘﺄﻣﺮﻫﻤﺎ ﻓـﻲ ﻓـﺮﺍﻕ ﺃﻫﻠﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺄﻣﺎ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻓﺄﺷﺎﺭ ﻋﻠـﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍءﺓ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻬـﻢ ﻓـﻲ ﻧﻔـﺴﻪ ﻣـﻦ ﺍﻟﻮﺩ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺃﻫﻠﻚ ﻭﻣﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻟﻢ ﻳﻀﻴﻖ الله ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻭﺇﻥ ﺗـﺴﺄﻝ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳـﺔ ﺗﺼﺪﻗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺮﻳﺮﺓ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻱ ﺑﺮﻳـﺮﺓ ﻫـﻞ ﺭﺃﻳـﺖ ﻣﻦ ﺷﻲء ﻳﺮﻳﺒﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺮﻳﺮﺓ ﻻ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﺇﻥ ﺭﺃﻳﺖ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﺃﻣـﺮﺍ ﺃﻏﻤـﺼﻪ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜـﺮ ﻣـﻦ ﺃﻧﻬـﺎ ﺟﺎﺭﻳـﺔ ﺣﺪﻳـﺜﺔ ﺍﻟـﺴﻦ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻦ ﻋﺠﻴﻦ ﺃﻫﻠﻬـﺎ ﻓﺘﺄﺗـﻲ ﺍﻟـﺪﺍﺟﻦ ﻓـﺘﺄﻛﻠﻪ ﻓﻘـﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺎﺳﺘﻌﺬﺭ ﻳﻮﻣـﺌﺬ ﻣـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳـﻠﻮﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﻫـﻮ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﻌﺬﺭﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﺃﺫﺍﻩ ﻓـﻲ ﺃﻫـﻞ ﺑﻴﺘـﻲ ﻓـﻮالله ﻣـﺎ ﻋﻠﻤـﺖ ﻋﻠـﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﻟﻘﺪ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺭﺟﻼ ﻣﺎ ﻋﻠﻤـﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﺇﻻ ﺧﻴـﺮﺍ ﻭﻣـﺎ ﻛـﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﻣﻌﻲ ﻓﻘﺎﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺍﻷﻧـﺼﺎﺭﻱ ﻓﻘـﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺃﻧﺎ ﺃﻋﺬﺭﻙ ﻣﻨﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺱ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧـﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺃﻣﺮﺗﻨﺎ ﻓﻔﻌﻠﻨﺎ ﺃﻣﺮﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﺎﻡ ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﺳـﻴﺪ ﺍﻟﺨـﺰﺭﺝ ﻭﻛـﺎﻥ ﻗـﺒﻞ ﺫﻟـﻚ ﺭﺟـﻼ ﺻـﺎﻟﺤﺎ ﻭﻟﻜـﻦ ﺍﺣﺘﻤﻠﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺴﻌﺪ ﻛـﺬﺑﺖ ﻟﻌﻤـﺮ الله ﻻ ﺗﻘـﺘﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻘـﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺃﺳﻴﺪ ﺑﻦ ﺣﻀﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﻋﻢ ﺳـﻌﺪ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﺴﻌﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺩﺓ ﻛـﺬﺑﺖ ﻟﻌﻤـﺮ الله ﻟﻨﻘﺘﻠﻨﻪ ﻓﺈﻧﻚ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﺗﺠﺎﺩﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘـﻴﻦ ﻓﺘـﺜﺎﻭﺭ ﺍﻟﺤـﻴﺎﻥ ﺍﻷﻭﺱ ﻭﺍﻟﺨـﺰﺭﺝ ﺣﺘـﻰ ﻫﻤـﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﺘـﺘﻠﻮﺍ ﻭﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﺋﻢ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻓﻠـﻢ ﻳﺰﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳﺨﻔـﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﺳﻜﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻤﻜﺜﺖ ﻳﻮﻣﻲ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﺮﻗﺄ ﻟﻲ ﺩﻣﻊ ﻭﻻ ﺃﻛـﺘﺤﻞ ﺑﻨﻮﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺃﺑﻮﺍﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺪ ﺑﻜﻴﺖ ﻟﻴﻠﺘﻴﻦ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﺃﻛﺘﺤﻞ ﺑﻨﻮﻡ ﻭﻻ ﻳـﺮﻗﺄ ﻟـﻲ ﺩﻣـﻊ ﻳﻈﻨﺎﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎء ﻓﺎﻟﻖ ﻛﺒﺪﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻤﺎ ﺟﺎﻟﺴﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﺃﻧـﺎ ﺃﺑﻜـﻲ ﻓﺎﺳـﺘﺄﺫﻧﺖ ﻋﻠـﻰ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻣـﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺄﺫﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻣﻌﻲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺒﻴـﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺴﻠﻢ ﺛـﻢ ﺟﻠـﺲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﻟـﻢ ﻳﺠﻠـﺲ ﻋـﻨﺪﻱ ﻣـﻨﺬ ﻗـﻴﻞ ﻣـﺎ ﻗﻴﻞ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻟﺒﺚ ﺷﻬﺮﺍ ﻻ ﻳﻮﺣـﻰ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓـﻲ ﺷـﺄﻧﻲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺘـﺸﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﻦ ﺟﻠـﺲ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺃﻣـﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋﻨﻚ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓـﺴﻴﺒﺮﺋﻚ الله ﻭﺇﻥ ﻛـﻨﺖ ﺃﻟﻤﻤـﺖ ﺑـﺬﻧﺐ ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻱ الله ﻭﺗﻮﺑﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘـﺮﻑ ﺑﺬﻧـﺒﻪ ﺛـﻢ ﺗـﺎﺏ ﺇﻟﻰ الله ﺗﺎﺏ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﻗﻠﺺ ﺩﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺣﺲ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﺮﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺃﺟﺐ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻭالله ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺮﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻷﻣـﻲ ﺃﺟﻴﺒـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﻣـﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣـﺎ ﺃﻗـﻮﻝ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻭﺃﻧـﺎ ﺟﺎﺭﻳـﺔ ﺣﺪﻳـﺜﺔ ﺍﻟـﺴﻦ ﻻ ﺃﻗـﺮﺃ ﻛﺜﻴـﺮﺍ ﻣـﻦ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﺇﻧـﻲ ﻭالله ﻟﻘـﺪ ﻋﻠﻤـﺖ ﻟﻘـﺪ ﺳـﻤﻌﺘﻢ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺤـﺪﻳﺚ ﺣﺘـﻰ ﺍﺳـﺘﻘﺮ ﻓـﻲ ﺃﻧﻔـﺴﻜﻢ ﻭﺻﺪﻗﺘﻢ ﺑﻪ ﻓﻠﺌﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺇﻧـﻲ ﺑـﺮﻳﺌﺔ ﻭالله ﻳﻌﻠـﻢ ﺃﻧﻲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮﻧﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﻟﺌﻦ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﻭالله ﻳﻌﻠـﻢ ﺃﻧـﻲ ﻣﻨﻪ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻟﺘﺼﺪﻗﻨﻲ ﻭالله ﻣﺎ ﺃﺟﺪ ﻟﻜﻢ ﻣﺜﻼ ﺇﻻ ﻗﻮﻝ ﺃﺑﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻝ { ﻓـﺼﺒﺮ ﺟﻤـﻴﻞ ﻭالله ﺍﻟﻤـﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺎ ﺗـﺼﻔﻮﻥ } ﻗﺎﻟـﺖ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻓﺎﺿﻄﺠﻌﺖ ﻋﻠـﻰ ﻓﺮﺍﺷـﻲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﺃﻧـﺎ ﺣﻴﻨـﺌﺬ ﺃﻋﻠـﻢ ﺃﻧﻲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺃﻥ الله ﻣﺒﺮﺋﻲ ﺑﺒﺮﺍءﺗﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻭالله ﻣـﺎ ﻛـﻨﺖ ﺃﻇـﻦ ﺃﻥ الله ﻣﻨـﺰﻝ ﻓـﻲ ﺷـﺄﻧﻲ ﻭﺣـﻴﺎ ﻳﺘﻠﻰ ﻭﻟﺸﺄﻧﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻛـﺎﻥ ﺃﺣﻘـﺮ ﻣـﻦ ﺃﻥ ﻳـﺘﻜﻠﻢ الله ﻓﻲ ﺑﺄﻣﺮ ﻳﺘﻠﻰ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﺭﺅﻳﺎ ﻳﺒﺮﺋﻨﻲ الله ﺑﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﺭﺍﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﻻ ﺧﺮﺝ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺄﺧﺬﻩ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺣﺎء ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺘﺤﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻳـﻮﻡ ﺷـﺎﺕ ﻣـﻦ ﺛﻘـﻞ ﺍﻟﻘـﻮﻝ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﻨـﺰﻝ ﻋﻠـﻴﻪ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﺳﺮﻱ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺳـﺮﻱ ﻋـﻨﻪ ﻭﻫـﻮ ﻳـﻀﺤﻚ ﻓﻜﺎﻧـﺖ ﺃﻭﻝ ﻛﻠﻤـﺔ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﻳﺎ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﺃﻣـﺎ الله ﻋـﺰ ﻭﺟـﻞ ﻓﻘـﺪ ﺑﺮﺃﻙ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﻠﺖ ﻭالله ﻻ ﺃﻗـﻮﻡ ﺇﻟـﻴﻪ ﻭﻻ ﺃﺣﻤـﺪ ﺇﻻ الله ﻋـﺰ ﻭﺟـﻞ ﻭﺃﻧـﺰﻝ الله { ﺇﻥ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺑﺎﻹﻓﻚ ﻋﺼﺒﺔ ﻣـﻨﻜﻢ ﻻ ﺗﺤـﺴﺒﻮﻩ } ﺍﻟﻌـﺸﺮ ﺍﻵﻳـﺎﺕ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻧﺰﻝ الله ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺑﺮﺍءﺗﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜـﺮ ﺍﻟـﺼﺪﻳﻖ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻪ ﻭﻛـﺎﻥ ﻳـﻨﻔﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺢ ﺑﻦ ﺃﺛﺎﺛﺔ ﻟﻘﺮﺍﺑﺘﻪ ﻣـﻨﻪ ﻭﻓﻘـﺮﻩ ﻭالله ﻻ ﺃﻧﻔـﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺢ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻧــﺰﻝ الله { ﻭﻻ ﻳﺄﺗــﻞ ﺃﻭﻟــﻮ ﺍﻟﻔــﻀﻞ ﻣــﻨﻜﻢ ﻭﺍﻟــﺴﻌﺔ ﺃﻥ ﻳﺆﺗــﻮﺍ ﺃﻭﻟــﻲ ﺍﻟﻘﺮﺑــﻰ ﻭﺍﻟﻤـﺴﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟـﺮﻳﻦ ﻓـﻲ ﺳـﺒﻴﻞ الله ﻭﻟـﻴﻌﻔﻮﺍ ﻭﻟﻴـﺼﻔﺤﻮﺍ ﺃﻻ ﺗﺤﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ الله ﻟﻜـﻢ ﻭالله ﻏﻔـﻮﺭ ﺭﺣـﻴﻢ } ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﺑﻠـﻰ ﻭالله ﺇﻧﻲ ﺃﺣﺐ ﺃﻥ ﻳﻐﻔﺮ الله ﻟﻲ ﻓـﺮﺟﻊ ﺇﻟـﻰ ﻣـﺴﻄﺢ ﺍﻟـﻨﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘـﻲ ﻛـﺎﻥ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭالله ﻻ ﺃﻧﺰﻋﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻭﻛـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺴﺄﻝ ﺯﻳﻨﺐ ﺍﺑﻨﺔ ﺟﺤﺶ ﻋﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺯﻳﻨﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺃﺣﻤﻲ ﺳﻤﻌﻲ ﻭﺑـﺼﺮﻱ ﻣـﺎ ﻋﻠﻤـﺖ ﺇﻻ ﺧﻴـﺮﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻣﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻌﺼﻤﻬﺎ الله ﺑﺎﻟﻮﺭﻉ ﻭﻃﻔﻘﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺣﻤﻨﺔ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﻟﻬﺎ ﻓﻬﻠﻜﺖ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﻠﻚ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﻓﻚ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !