ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳـﻰ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﻫـﺸﺎﻡ

[ 4449 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳـﻰ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﻫـﺸﺎﻡ ﺑـﻦ ﻳﻮﺳـﻒ ﺃﻥ ﺑـﻦ ﺟﺮﻳﺞ ﺃﺧﺒـﺮﻫﻢ ﻗـﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻳﻌﻠﻰ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻳﺰﻳﺪ ﺃﺣـﺪﻫﻤﺎ ﻋﻠـﻰ ﺻـﺎﺣﺒﻪ ﻭﻏﻴـﺮﻫﻤﺎ ﻗـﺪ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﺎ ﻟﻌﻨﺪ ﺑﻦ ﻋـﺒﺎﺱ ﻓـﻲ ﺑﻴـﺘﻪ ﺇﺫ ﻗـﺎﻝ ﺳﻠﻮﻧﻲ ﻗﻠﺖ ﺃﻱ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺎﺱ ﺟﻌﻠﻨﻲ الله ﻓﺪﺍءﻙ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﺭﺟـﻞ ﻗـﺎﺹ ﻳﻘـﺎﻝ ﻟـﻪ ﻧﻮﻑ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻮﺳﻰ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻣﺎ ﻋﻤﺮﻭ ﻓﻘﺎﻝ ﻟـﻲ ﻗـﺎﻝ ﻗـﺪ ﻛـﺬﺏ ﻋﺪﻭ الله ﻭﺃﻣﺎ ﻳﻌﻠﻰ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌـﺐ ﻗـﺎﻝ ﻗـﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﻮﺳـﻰ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻟـﺴﻼﻡ ﻗـﺎﻝ ﺫﻛـﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻓﺎﺿﺖ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺭﻗﺖ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﻟﻰ ﻓﺄﺩﺭﻛﻪ ﺭﺟـﻞ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻱ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻫـﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﺃﺣﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﻨﻚ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻓﻌﺘﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺫ ﻟـﻢ ﻳـﺮﺩ ﺍﻟﻌﻠـﻢ ﺇﻟـﻰ الله ﻗـﻴﻞ ﺑﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺃﻱ ﺭﺏ ﻓﺄﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻱ ﺭﺏ ﺍﺟﻌـﻞ ﻟـﻲ ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻗﺎﻝ ﺣﻴﺚ ﻳﻔﺎﺭﻗﻚ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻗﺎﻝ ﻟـﻲ ﻳﻌﻠـﻰ ﻗـﺎﻝ ﺧـﺬ ﻧﻮﻧﺎ ﻣﻴﺘﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻔﺦ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﺄﺧﺬ ﺣﻮﺗﺎ ﻓﺠﻌﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﻞ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟﻔـﺘﺎﻩ ﻻ ﺃﻛﻠﻔـﻚ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮﻧـﻲ ﺑﺤـﻴﺚ ﻳﻔﺎﺭﻗـﻚ ﺍﻟﺤـﻮﺕ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﻛﻠﻔﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓـﺬﻟﻚ ﻗـﻮﻟﻪ ﺟـﻞ ﺫﻛـﺮﻩ { ﻭﺇﺫ ﻗـﺎﻝ ﻣﻮﺳـﻰ ﻟﻔـﺘﺎﻩ } ﻳﻮﺷـﻊ ﺑـﻦ ﻧـﻮﻥ ﻟﻴـﺴﺖ ﻋﻦ ﺳـﻌﻴﺪ ﻗـﺎﻝ ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺻﺨﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺛﺮﻳﺎﻥ ﺇﺫ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﻭﻣﻮﺳﻰ ﻧـﺎﺋﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﺘﺎﻩ ﻻ ﺃﻭﻗﻈﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻧﺴﻲ ﺃﻥ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﻮﺕ ﺣﺘﻰ ﺩﺧـﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﺄﻣﺴﻚ الله ﻋﻨﻪ ﺟﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻥ ﺃﺛﺮﻩ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﻫﻜـﺬﺍ ﻛـﺄﻥ ﺃﺛـﺮﻩ ﻓـﻲ ﺣﺠـﺮ ﻭﺣﻠـﻖ ﺑـﻴﻦ ﺇﺑﻬﺎﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻠﻴﺎﻧﻬﻤﺎ { ﻟﻘﺪ ﻟﻘﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺳـﻔﺮﻧﺎ ﻫـﺬﺍ ﻧﺼﺒﺎ } ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﻗﻄﻊ الله ﻋﻨﻚ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻋﻦ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﻓﺮﺟﻌﺎ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺧﻀﺮﺍ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻃﻨﻔﺴﺔ ﺧﻀﺮﺍء ﻋﻠﻰ ﻛـﺒﺪ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﻴﺮ ﻣﺴﺠﻰ ﺑﺜﻮﺑﻪ ﻗﺪ ﺟﻌﻞ ﻃﺮﻓﻪ ﺗﺤﺖ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻭﻃﺮﻓﻪ ﺗﺤـﺖ ﺭﺃﺳـﻪ ﻓـﺴﻠﻢ ﻋﻠـﻴﻪ ﻣﻮﺳـﻰ ﻓﻜـﺸﻒ ﻋـﻦ ﻭﺟﻬـﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﻫـﻞ ﺑﺄﺭﺿﻲ ﻣﻦ ﺳـﻼﻡ ﻣـﻦ ﺃﻧـﺖ ﻗـﺎﻝ ﺃﻧـﺎ ﻣﻮﺳـﻰ ﻗـﺎﻝ ﻣﻮﺳـﻰ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﺷـﺄﻧﻚ ﻗـﺎﻝ ﺟـﺌﺖ ﻟﺘﻌﻠﻤﻨـﻲ ﻣﻤـﺎ ﻋﻠﻤـﺖ ﺭﺷـﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﻳﻜﻔﻴﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺭﺍﺓ ﺑﻴﺪﻳﻚ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻮﺣـﻲ ﻳﺄﺗﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺇﻥ ﻟﻲ ﻋﻠﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻭﺇﻥ ﻟﻚ ﻋﻠﻤﺎ ﻻ ﻳﻨﺒﻐـﻲ ﻟـﻲ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻤـﻪ ﻓﺄﺧـﺬ ﻃﺎﺋـﺮ ﺑﻤـﻨﻘﺎﺭﻩ ﻣـﻦ ﺍﻟﺒﺤـﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻭالله ﻣﺎ ﻋﻠﻤﻲ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻤـﻚ ﻓـﻲ ﺟـﻨﺐ ﻋﻠـﻢ الله ﺇﻻ ﻛﻤـﺎ ﺃﺧـﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﺑﻤﻨﻘﺎﺭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﺭﻛـﺒﺎ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺟـﺪﺍ ﻣﻌﺎﺑـﺮ ﺻـﻐﺎﺭﺍ ﺗﺤﻤـﻞ ﺃﻫـﻞ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﺴﺎﺣﻞ ﺇﻟـﻰ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟـﺴﺎﺣﻞ ﺍﻵﺧـﺮ ﻋـﺮﻓﻮﻩ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﻋﺒﺪ الله ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﻨﺎ ﻟﺴﻌﻴﺪ ﺧﻀﺮ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻻ ﻧﺤﻤﻠـﻪ ﺑﺄﺟـﺮ ﻓﺨـﺮﻗﻬﺎ ﻭﻭﺗـﺪ ﻓـﻴﻬﺎ ﻭﺗـﺪﺍ ﻗـﺎﻝ ﻣﻮﺳـﻰ { ﺃﺧﺮﻗﺘﻬﺎ ﻟﺘﻐﺮﻕ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﺟـﺌﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﺇﻣﺮﺍ } ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﻣﻨﻜﺮﺍ { ﻗﺎﻝ ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﺇﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻌﻲ ﺻﺒﺮﺍ } ﻛﺎﻧـﺖ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﻧـﺴﻴﺎﻧﺎ ﻭﺍﻟﻮﺳـﻄﻰ ﺷﺮﻃﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻤﺪﺍ { ﻗﺎﻝ ﻻ ﺗﺆﺍﺧﺬﻧﻲ ﺑﻤﺎ ﻧـﺴﻴﺖ ﻭﻻ ﺗﺮﻫﻘﻨـﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻱ ﻋﺴﺮﺍ } ﻟﻘﻴﺎ ﻏﻼﻣﺎ ﻓﻘﺘﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﻌﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﻭﺟـﺪ ﻏﻠﻤﺎﻧـﺎ ﻳﻠﻌـﺒﻮﻥ ﻓﺄﺧﺬ ﻏﻼﻣﺎ ﻛﺎﻓﺮﺍ ﻇﺮﻳﻔﺎ ﻓﺄﺿﺠﻌﻪ ﺛﻢ ﺫﺑﺤﻪ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ { ﻗﺎﻝ ﺃﻗـﺘﻠﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﺯﻛﻴﺔ ﺑﻐﻴﺮ ﻧﻔﺲ } ﻟﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺤﻨﺚ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺮﺃﻫﺎ ﺯﻛﻴﺔ { ﺯﺍﻛـﻴﺔ } ﻣـﺴﻠﻤﺔ ﻛﻘـﻮﻟﻚ ﻏﻼﻣﺎ ﺯﻛﻴﺎ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺎ ﻓﻮﺟﺪﺍ ﺟﺪﺍﺭﺍ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﻘﺾ ﻓﺄﻗﺎﻣﻪ ﻗـﺎﻝ ﺳـﻌﻴﺪ ﺑـﻴﺪﻩ ﻫﻜـﺬﺍ ﻭﺭﻓـﻊ ﻳـﺪﻩ ﻓﺎﺳـﺘﻘﺎﻡ ﻗـﺎﻝ ﻳﻌﻠﻰ ﺣﺴﺒﺖ ﺃﻥ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﻗﺎﻝ ﻓﻤـﺴﺤﻪ ﺑـﻴﺪﻩ ﻓﺎﺳﺘﻘﺎﻡ { ﻟﻮ ﺷﺌﺖ ﻻﺗﺨﺬﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺟﺮﺍ } ﻗﺎﻝ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﺟﺮﺍ ﻧﺄﻛﻠﻪ { ﻭﻛـﺎﻥ ﻭﺭﺍءﻫـﻢ } ﻭﻛـﺎﻥ ﺃﻣـﺎﻣﻬﻢ ﻗﺮﺃﻫﺎ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﻣﻠﻚ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻧﻪ ﻫﺪﺩ ﺑﻦ ﺑﺪﺩ ﻭﺍﻟﻐﻼﻡ ﺍﻟﻤﻘﺘﻮﻝ ﺍﺳﻤﻪ ﻳﺰﻋﻤﻮﻥ ﺟﻴﺴﻮﺭ { ﻣﻠﻚ ﻳﺄﺧﺬ ﻛﻞ ﺳـﻔﻴﻨﺔ ﻏـﺼﺒﺎ } ﻓـﺄﺭﺩﺕ ﺇﺫﺍ ﻫـﻲ ﻣﺮﺕ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﻟﻌﻴﺒﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﻭﺯﻭﺍ ﺃﺻﻠﺤﻮﻫﺎ ﻓﺎﻧﺘﻔﻌﻮﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺳﺪﻭﻫﺎ ﺑﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺎﻟﻘﺎﺭ { ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﺍﻩ ﻣﺆﻣﻨـﻴﻦ } ﻭﻛـﺎﻥ ﻛﺎﻓـﺮﺍ { ﻓﺨﺸﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺮﻫﻘﻬﻤﺎ ﻃﻐﻴﺎﻧﺎ ﻭﻛﻔﺮﺍ } ﺃﻥ ﻳﺤﻤﻠﻬﻤﺎ ﺣﺒﻪ ﻋﻠـﻰ ﺃﻥ ﻳـﺘﺎﺑﻌﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻪ { ﻓﺄﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻳﺒﺪﻟﻬﻤﺎ ﺭﺑﻬﻤﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻨﻪ ﺯﻛﺎﺓ } ﻟﻘﻮﻟﻪ { ﺃﻗـﺘﻠﺖ ﻧﻔـﺴﺎ ﺯﻛـﻴﺔ } { ﻭﺃﻗـﺮﺏ ﺭﺣﻤـﺎ } ﻫﻤـﺎ ﺑـﻪ ﺃﺭﺣـﻢ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺘﻞ ﺧـﻀﺮ ﻭﺯﻋـﻢ ﻏﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ ﺃﻧﻬﻤﺎ ﺃﺑﺪﻻ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻭﺃﻣﺎ ﺩﺍﻭﺩ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺎﺻﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !