ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﻣﻘﺎﺗـﻞ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ الله

[ 4435 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﻣﻘﺎﺗـﻞ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﻋﺒﺪ الله ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﺑﻮ ﺣﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤﻲ ﻋﻦ ﺃﺑـﻲ ﺯﺭﻋـﺔ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮﻭ ﺑـﻦ ﺟﺮﻳـﺮ ﻋـﻦ ﺃﺑـﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺃﺗﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑﻠﺤﻢ ﻓﺮﻓﻊ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺠﺒﻪ ﻓﻨﻬﺲ ﻣـﻨﻬﺎ ﻧﻬـﺴﺔ ﺛـﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﻫﻞ ﺗﺪﺭﻭﻥ ﻣﻢ ﺫﻟﻚ ﻳﺠﻤﻊ الله ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺍﻷﻭﻟـﻴﻦ ﻭﺍﻵﺧـﺮﻳﻦ ﻓـﻲ ﺻـﻌﻴﺪ ﻭﺍﺣـﺪ ﻳـﺴﻤﻌﻬﻢ ﺍﻟﺪﺍﻋـﻲ ﻭﻳـﻨﻔﺬﻫﻢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺗﺪﻧـﻮ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﻓﻴـﺒﻠﻎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻢ ﻭﺍﻟﻜﺮﺏ ﻣﺎﻻ ﻳﻄﻴﻘﻮﻥ ﻭﻻ ﻳﺤﺘﻤﻠﻮﻥ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺃﻻ ﺗـﺮﻭﻥ ﻣـﺎ ﻗـﺪ ﺑﻠﻐﻜﻢ ﺃﻻ ﺗﻨﻈﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻟـﺒﻌﺾ ﻋﻠـﻴﻜﻢ ﺑـﺂﺩﻡ ﻓـﻴﺄﺗﻮﻥ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﻧﺖ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺧﻠﻘـﻚ الله ﺑـﻴﺪﻩ ﻭﻧﻔـﺦ ﻓـﻴﻚ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﺴﺠﺪﻭﺍ ﻟﻚ ﺍﺷﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑـﻚ ﺃﻻ ﺗـﺮﻯ ﺇﻟـﻰ ﻣـﺎ ﻧﺤـﻦ ﻓـﻴﻪ ﺃﻻ ﺗـﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﻨﺎ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺁﺩﻡ ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻗﺪ ﻏـﻀﺐ ﺍﻟـﻴﻮﻡ ﻏـﻀﺒﺎ ﻟـﻢ ﻳﻐﻀﺐ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﻧﻬﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟـﺸﺠﺮﺓ ﻓﻌـﺼﻴﺘﻪ ﻧﻔـﺴﻲ ﻧﻔـﺴﻲ ﻧﻔـﺴﻲ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟـﻰ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺡ ﻓـﻴﺄﺗﻮﻥ ﻧـﻮﺣﺎ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳـﺎ ﻧـﻮﺡ ﺇﻧـﻚ ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺎﻙ الله ﻋـﺒﺪﺍ ﺷـﻜﻮﺭﺍ ﺍﺷﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻋﺰ ﻭﺟـﻞ ﻗـﺪ ﻏـﻀﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﻀﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻐﻀﺐ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﻛﺎﻧـﺖ ﻟـﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺩﻋﻮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﻣﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺮﻱ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻴﺄﺗﻮﻥ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﻧﺖ ﻧﺒﻲ الله ﻭﺧﻠﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﻫـﻞ ﺍﻷﺭﺽ ﺍﺷـﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻗﺪ ﻏـﻀﺐ ﺍﻟـﻴﻮﻡ ﻏـﻀﺒﺎ ﻟـﻢ ﻳﻐـﻀﺐ ﻗـﺒﻠﻪ ﻣـﺜﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﻛـﺬﺑﺖ ﺛـﻼﺙ ﻛـﺬﺑﺎﺕ ﻓﺬﻛـﺮﻫﻦ ﺃﺑـﻮ ﺣـﻴﺎﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟﺤـﺪﻳﺚ ﻧﻔـﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟـﻰ ﻏﻴـﺮﻱ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻴﺄﺗﻮﻥ ﻣﻮﺳﻰ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﻣﻮﺳﻰ ﺃﻧﺖ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻓـﻀﻠﻚ الله ﺑﺮﺳﺎﻟﺘﻪ ﻭﺑﻜﻼﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﺷﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﻣـﺎ ﻧﺤـﻦ ﻓـﻴﻪ ﻓـﻴﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺭﺑـﻲ ﻗـﺪ ﻏـﻀﺐ ﺍﻟـﻴﻮﻡ ﻏـﻀﺒﺎ ﻟﻢ ﻳﻐﻀﺐ ﻗﺒﻠﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻟﻦ ﻳﻐـﻀﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﺇﻧﻲ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﺖ ﻧﻔﺴﺎ ﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﺮ ﺑﻘﺘﻠﻬﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟـﻰ ﻏﻴـﺮﻱ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺴﻰ ﻓﻴﺄﺗﻮﻥ ﻋﻴﺴﻰ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﻋﻴﺴﻰ ﺃﻧﺖ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻭﻛﻠﻤـﺘﻪ ﺃﻟﻘﺎﻫـﺎ ﺇﻟـﻰ ﻣـﺮﻳﻢ ﻭﺭﻭﺡ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪ ﺻﺒﻴﺎ ﺍﺷﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻋﻴﺴﻰ ﺇﻥ ﺭﺑﻲ ﻗﺪ ﻏﻀﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻏﻀﺒﺎ ﻟـﻢ ﻳﻐـﻀﺐ ﻗـﺒﻠﻪ ﻣـﺜﻠﻪ ﻗـﻂ ﻭﻟﻦ ﻳﻐﻀﺐ ﺑﻌﺪﻩ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺫﻧﺒﺎ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻧﻔـﺴﻲ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟـﻰ ﻏﻴـﺮﻱ ﺍﺫﻫـﺒﻮﺍ ﺇﻟـﻰ ﻣﺤﻤـﺪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﺄﺗﻮﻥ ﻣﺤﻤـﺪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻭﺧﺎﺗﻢ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭﻗـﺪ ﻏﻔـﺮ الله ﻟـﻚ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺫﻧﺒﻚ ﻭﻣﺎ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﺷﻔﻊ ﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻚ ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺤـﻦ ﻓـﻴﻪ ﻓﺄﻧﻄﻠـﻖ ﻓﺂﺗـﻲ ﺗﺤـﺖ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻓﺄﻗﻊ ﺳﺎﺟﺪﺍ ﻟﺮﺑﻲ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺛﻢ ﻳﻔﺘﺢ الله ﻋﻠـﻲ ﻣـﻦ ﻣﺤﺎﻣﺪﻩ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻗﺒﻠﻲ ﺛﻢ ﻳﻘﺎﻝ ﻳـﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻚ ﺳﻞ ﺗﻌﻄﻪ ﻭﺍﺷﻔﻊ ﺗﺸﻔﻊ ﻓﺄﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻲ ﻓﺄﻗﻮﻝ ﺃﻣﺘﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ﺃﻣﺘـﻲ ﻳـﺎ ﺭﺏ ﻓـﻴﻘﺎﻝ ﻳـﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﺃﺩﺧـﻞ ﻣـﻦ ﺃﻣﺘﻚ ﻣﻦ ﻻ ﺣﺴﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻳﻤـﻦ ﻣـﻦ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻭﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎء ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻮﻯ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻭﺍﻟـﺬﻱ ﻧﻔـﺴﻲ ﺑـﻴﺪﻩ ﺇﻥ ﻣـﺎ ﺑـﻴﻦ ﺍﻟﻤـﺼﺮﺍﻋﻴﻦ ﻣـﻦ ﻣـﺼﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺠـﻨﺔ ﻛﻤـﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺣﻤﻴﺮ ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺑﺼﺮﻯ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !