ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ

[ 4305 ] ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮ ﺣﻔﺺ ﺑﻦ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻋﻦ ﺯﻳـﺪ ﺑﻦ ﺃﺳﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﻄﺎء ﺑﻦ ﻳﺴﺎﺭ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺃﻧﺎﺳـﺎ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻫﻞ ﻧﺮﻯ ﺭﺑﻨﺎ ﻳـﻮﻡ ﺍﻟﻘـﻴﺎﻣﺔ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻧﻌـﻢ ﻫـﻞ ﺗـﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓـﻲ ﺭﺅﻳـﺔ ﺍﻟـﺸﻤﺲ ﺑﺎﻟﻈﻬﻴـﺮﺓ ﺿـﻮء ﻟـﻴﺲ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﺤﺎﺏ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻞ ﺗﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻘﻤـﺮ ﻟـﻴﻠﺔ ﺍﻟـﺒﺪﺭ ﺿـﻮء ﻟـﻴﺲ ﻓـﻴﻬﺎ ﺳـﺤﺎﺏ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻻ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣـﺎ ﺗـﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓـﻲ ﺭﺅﻳـﺔ الله ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺇﻻ ﻛﻤﺎ ﺗﻀﺎﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺔ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﺫﻥ ﻣﺆﺫﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺒﺪ ﻓﻼ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﻏﻴـﺮ الله ﻣـﻦ ﺍﻷﺻـﻨﺎﻡ ﻭﺍﻷﻧـﺼﺎﺏ ﺇﻻ ﻳﺘـﺴﺎﻗﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳـﺒﻖ ﺇﻻ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ الله ﺑﺮ ﺃﻭ ﻓﺎﺟﺮ ﻭﻏﺒﺮﺍﺕ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻴﺪﻋﻰ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﻣـﺎ ﻛﻨـﺘﻢ ﺗﻌﺒﺪﻭﻥ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺒﺪ ﻋﺰﻳﺮﺍ ﺑﻦ الله ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻛﺬﺑﺘﻢ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺬ الله ﻣـﻦ ﺻـﺎﺣﺒﺔ ﻭﻻ ﻭﻟـﺪ ﻓﻤـﺎﺫﺍ ﺗـﺒﻐﻮﻥ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﻋﻄـﺸﻨﺎ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺎﺳﻘﻨﺎ ﻓﻴﺸﺎﺭ ﺃﻻ ﺗﺮﺩﻭﻥ ﻓﻴﺤـﺸﺮﻭﻥ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻛﺄﻧﻬـﺎ ﺳﺮﺍﺏ ﻳﺤﻄﻢ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﻌﻀﺎ ﻓﻴﺘﺴﺎﻗﻄﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﻳﺪﻋـﻰ ﺍﻟﻨـﺼﺎﺭﻯ ﻓـﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﻣـﻦ ﻛﻨـﺘﻢ ﺗﻌـﺒﺪﻭﻥ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺒﺪ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻦ الله ﻓـﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬـﻢ ﻛﺬﺑﺘﻢ ﻣﺎ ﺍﺗﺨﺬ الله ﻣﻦ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻭﻻ ﻭﻟﺪ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺒﻐﻮﻥ ﻓﻜﺬﻟﻚ ﻣـﺜﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﻟـﻢ ﻳـﺒﻖ ﺇﻻ ﻣـﻦ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ الله ﻣـﻦ ﺑـﺮ ﺃﻭ ﻓﺎﺟـﺮ ﺃﺗـﺎﻫﻢ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤـﻴﻦ ﻓـﻲ ﺃﺩﻧـﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﻭﻩ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻴﻘﺎﻝ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺗﺘﺒﻊ ﻛﻞ ﺃﻣﺔ ﻣـﺎ ﻛﺎﻧـﺖ ﺗﻌـﺒﺪ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻓﺎﺭﻗـﻨﺎ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻓـﻲ ﺍﻟﺪﻧـﻴﺎ ﻋﻠـﻰ ﺃﻓﻘـﺮ ﻣـﺎ ﻛـﻨﺎ ﺇﻟـﻴﻬﻢ ﻭﻟـﻢ ﻧـﺼﺎﺣﺒﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺎ ﻧﻌﺒﺪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﻻ ﻧﺸﺮﻙ ﺑﺎﷲ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺎ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !