ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ

[ 4278 ] ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﻫﺸﺎﻡ ﻋﻦ ﻣﻌﻤﺮ ﻭﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺯﺍﻕ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻌﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻋﺘـﺒﺔ ﻗـﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻣﻦ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﻓـﻲ ﻗـﺎﻝ ﺍﻧﻄﻠﻘـﺖ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﻝ ﻓﺒﻴـﻨﺎ ﺃﻧـﺎ ﺑﺎﻟـﺸﺎﻡ ﺇﺫ ﺟـﻲء ﺑﻜـﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟـﻰ ﻫـﺮﻗﻞ ﻗـﺎﻝ ﻭﻛـﺎﻥ ﺩﺣـﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﺒـﻲ ﺟـﺎء ﺑـﻪ ﻓﺪﻓﻌـﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺼﺮﻯ ﻓﺪﻓﻌﻪ ﻋﻈـﻴﻢ ﺑـﺼﺮﻯ ﺇﻟـﻰ ﻫـﺮﻗﻞ ﻗـﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺮﻗﻞ ﻫﻞ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳـﺰﻋﻢ ﺃﻧـﻪ ﻧﺒـﻲ ﻓﻘﺎﻟـﻮﺍ ﻧﻌـﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺪﻋﻴﺖ ﻓﻲ ﻧﻔﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﻓﺪﺧﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫـﺮﻗﻞ ﻓﺄﺟﻠـﺴﻨﺎ ﺑـﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻳﻜﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﻧﺴﺒﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻧﺒـﻲ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻓﺄﺟﻠﺴﻮﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﺃﺟﻠﺴﻮﺍ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﺧﻠﻔﻲ ﺛـﻢ ﺩﻋـﺎ ﺑﺘـﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻞ ﻟﻬﻢ ﺇﻧﻲ ﺳﺎﺋﻞ ﻫﺬﺍ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻧﺒـﻲ ﻓـﺎﻥ ﻛﺬﺑﻨـﻲ ﻓﻜﺬﺑـﻮﻩ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺳـﻔﻴﺎﻥ ﻭﺍﻳـﻢ الله ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﻳﺆﺛﺮﻭﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻟﻜـﺬﺑﺖ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻟﺘـﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﺳـﻠﻪ ﻛﻴﻒ ﺣﺴﺒﻪ ﻓﻴﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﻓﻴﻨﺎ ﺫﻭ ﺣﺴﺐ ﻗـﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻪ ﻣﻠﻚ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘـﻮﻝ ﻣـﺎ ﻗـﺎﻝ ﻗﻠـﺖ ﻻ ﻗـﺎﻝ ﺃﻳﺘـﺒﻌﻪ ﺃﺷـﺮﺍﻑ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺃﻡ ﺿـﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﻗـﺎﻝ ﻗﻠـﺖ ﺑـﻞ ﺿـﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﻗـﺎﻝ ﻳـﺰﻳﺪﻭﻥ ﺃﻭ ﻳﻨﻘـﺼﻮﻥ ﻗـﺎﻝ ﻗﻠـﺖ ﻻ ﺑـﻞ ﻳـﺰﻳﺪﻭﻥ ﻗـﺎﻝ ﻫـﻞ ﻳﺮﺗﺪ ﺃﺣﺪ ﻣـﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﺳﺨﻄﺔ ﻟﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻗﺎﺗﻠﺘﻤﻮﻩ ﻗﺎﻝ ﻗﻠـﺖ ﻧﻌـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻓﻜـﻴﻒ ﻛـﺎﻥ ﻗﺘﺎﻟﻜﻢ ﺇﻳﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺳﺠﺎﻻ ﻳـﺼﻴﺐ ﻣـﻨﺎ ﻭﻧـﺼﻴﺐ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻳﻐﺪﺭ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﻧـﺪﺭﻱ ﻣـﺎ ﻫـﻮ ﺻـﺎﻧﻊ ﻓـﻴﻬﺎ ﻗـﺎﻝ ﻭالله ﻣـﺎ ﺃﻣﻜﻨﻨـﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻏﻴﺮ ﻫـﺬﻩ ﻗـﺎﻝ ﻓﻬـﻞ ﻗـﺎﻝ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻘـﻮﻝ ﺃﺣـﺪ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻻ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺘﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﻗﻞ ﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻋﻦ ﺣﺴﺒﻪ ﻓﻴﻜﻢ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻓﻴﻜﻢ ﺫﻭ ﺣﺴﺐ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺗﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﺃﺣـﺴﺎﺏ ﻗـﻮﻣﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺁﺑﺎﺋﻪ ﻣﻠﻚ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋـﻪ ﻣﻠـﻚ ﻗﻠـ ﺖ ﺭﺟـﻞ ﻳﻄﻠـﺐ ﻣﻠـ ﻚ ﺁﺑﺎﺋـﻪ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻋـ ﻦ ﺃﺗـﺒﺎﻋﻪ ﺃﺿـ ﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﺃﻡ ﺃﺷـﺮﺍﻓﻬﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﺑـﻞ ﺿـﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﻭﻫـﻢ ﺃﺗـﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳـﻞ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻜـﺬﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺪﻉ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺛﻢ ﻳﺬﻫﺐ ﻓﻴﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ الله ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻳﺮﺗﺪ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳـﺪﺧﻞ ﻓـﻴﻪ ﺳـﺨﻄﺔ ﻟـﻪ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻭﻛـﺬﻟﻚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻟﻂ ﺑﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻫـﻞ ﻳـﺰﻳﺪﻭﻥ ﺃﻡ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻫـﻞ ﻗﺎﺗﻠـﺘﻤﻮﻩ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻜﻢ ﻗﺎﺗﻠﺘﻤﻮﻩ ﻓﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﺳﺠﺎﻻ ﻳـﻨﺎﻝ ﻣـﻨﻜﻢ ﻭﺗﻨﺎﻟﻮﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺗﺒﺘﻠﻰ ﺛﻢ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻗﺒﺔ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻳﻐـﺪﺭ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻐﺪﺭ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻻ ﺗﻐﺪﺭ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻗـﺒﻠﻪ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻘﻠـﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﺭﺟﻞ ﺍﺋﺘﻢ ﺑﻘﻮﻝ ﻗﻴﻞ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻢ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻳﺄﻣﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺍﻟﺼﻠﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔﺎﻑ ﻗـﺎﻝ ﺇﻥ ﻳـﻚ ﻣـﺎ ﺗﻘـﻮﻝ ﻓـﻴﻪ ﺣﻘـﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻧﺒﻲ ﻭﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﻭﻟﻢ ﺃﻙ ﺃﻇﻨﻪ ﻣـﻨﻜﻢ ﻭﻟـﻮ ﺃﻧـﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﺃﺧﻠﺺ ﺇﻟﻴﻪ ﻷﺣﺒﺒﺖ ﻟﻘﺎءﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻐﺴﻠﺖ ﻋﻦ ﻗﺪﻣـﻴﻪ ﻭﻟﻴـﺒﻠﻐﻦ ﻣﻠﻜـﻪ ﻣـﺎ ﺗﺤـﺖ ﻗﺪﻣـﻲ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺩﻋﺎ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺮﺃﻩ ﻓﺈﺫﺍ ﻓﻴﻪ بسم الله الرحمن الرحيم ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺇﻟﻰ ﻫـﺮﻗﻞ ﻋﻈـﻴﻢ ﺍﻟـﺮﻭﻡ ﺳـﻼﻡ ﻋﻠـﻰ ﻣـﻦ ﺍﺗـﺒﻊ ﺍﻟﻬـﺪﻯ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻙ ﺑﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺳـﻼﻡ ﺃﺳـﻠﻢ ﺗـﺴﻠﻢ ﻭﺃﺳـﻠﻢ ﻳـﺆﺗﻚ الله ﺃﺟﺮﻙ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻓﺈﻥ ﻋﻠﻴﻚ ﺇﺛﻢ ﺍﻷﺭﻳـﺴﻴﻴﻦ ﻭ { ﻳـﺎ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍء ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻻ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﻗﺮﺍءﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺇﻟـﻰ ﻗـﻮﻟﻪ { ﺍﺷﻬﺪﻭﺍ ﺑﺄﻧﺎ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ } الله } ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﻠﻐﻂ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻨﺎ ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﻠﺖ ﻷﺻﺤﺎﺑﻲ ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻟﻘﺪ ﺃﻣـﺮ ﺃﻣـﺮ ﺑـﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺒﺸﺔ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺨﺎﻓﻪ ﻣﻠﻚ ﺑﻨﻲ ﺍﻷﺻﻔﺮ ﻓﻤﺎ ﺯﻟﺖ ﻣﻮﻗﻨﺎ ﺑﺄﻣﺮ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺃﻧـﻪ ﺳـﻴﻈﻬﺮ ﺣﺘـﻰ ﺃﺩﺧـﻞ الله ﻋﻠـﻲ ﺍﻹﺳـﻼﻡ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻓﺪﻋﺎ ﻫﺮﻗﻞ ﻋﻈﻤﺎء ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻓﺠﻤﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﻟﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻫﻞ ﻟﻜـﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻼﺡ ﻭﺍﻟﺮﺷﺪ ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺑﺪ ﻭﺃﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻜﻢ ﻣﻠﻜﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﺤﺎﺻﻮﺍ ﺣﻴﺼﺔ ﺣﻤﺮ ﺍﻟـﻮﺣﺶ ﺇﻟـﻰ ﺍﻷﺑـﻮﺍﺏ ﻓـﻮﺟﺪﻭﻫﺎ ﻗـﺪ ﻏﻠﻘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺑﻬﻢ ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻬﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺇﻧﻤـﺎ ﺍﺧﺘﺒـﺮﺕ ﺷـﺪﺗﻜﻢ ﻋﻠـﻰ ﺩﻳـﻨﻜﻢ ﻓﻘـﺪ ﺭﺃﻳـﺖ ﻣـﻨﻜﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺣﺒﺒﺖ ﻓﺴﺠﺪﻭﺍ ﻟﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍ ﻋﻨﻪ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !