ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﺑـﺸﺎﺭ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ

[ 4243 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﺑـﺸﺎﺭ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﻫﺎﺏ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ الله ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﻋـﻦ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﻤﺎ ﺃﺗـﺎﻩ ﺭﺟـﻼﻥ ﻓﻲ ﻓﺘﻨﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﻘﺎﻻ ﺇﻥ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺿـﻴﻌﻮﺍ ﻭﺃﻧـﺖ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮ ﻭﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻤﺎ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﺃﻥ ﺗﺨـﺮﺝ ﻓﻘـﺎﻝ ﻳﻤﻨﻌﻨـﻲ ﺃﻥ الله ﺣـﺮﻡ ﺩﻡ ﺃﺧـﻲ ﻓﻘـﺎﻻ ﺃﻟـﻢ ﻳﻘـﻞ الله { ﻭﻗﺎﺗﻠـﻮﻫﻢ ﺣﺘـﻰ ﻻ ﺗﻜـﻮﻥ ﻓﺘـﻨﺔ } ﻓﻘـﺎﻝ ﻗﺎﺗﻠـﻨﺎ ﺣﺘـﻰ ﻟـﻢ ﺗﻜـﻦ ﻓﺘـﻨﺔ ﻭﻛـﺎﻥ ﺍﻟـﺪﻳﻦ ﷲ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺗـﺮﻳﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﺗﻠـﻮﺍ ﺣﺘـﻰ ﺗﻜـﻮﻥ ﻓﺘـﻨﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﻐﻴﺮ الله ﻭﺯﺍﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋـﻦ ﺑﻦ ﻭﻫﺐ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻓﻼﻥ ﻭﺣﻴﻮﺓ ﺑﻦ ﺷﺮﻳﺢ ﻋﻦ ﺑﻜﺮ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺮﻱ ﺃﻥ ﺑﻜﻴـﺮ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺣﺪﺛـﻪ ﻋﻦ ﻧﺎﻓﻊ ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﺃﺗﻰ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻣـﺎ ﺣﻤﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺤﺞ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺗﻌﺘﻤﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ الله ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻗـﺪ ﻋﻠﻤـﺖ ﻣـﺎ ﺭﻏـﺐ الله ﻓـﻴﻪ ﻗـﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﺑﻨﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑـﺎﷲ ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟـﺼﻼﺓ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﺻﻴﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﻭﺃﺩﺍء ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺣﺞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺃﻻ ﺗـﺴﻤﻊ ﻣـﺎ ﺫﻛـﺮ الله ﻓـﻲ ﻛـﺘﺎﺑﻪ { ﻭﺇﻥ ﻃﺎﺋﻔـﺘﺎﻥ ﻣـﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨـﻴﻦ ﺍﻗﺘـﺘﻠﻮﺍ ﻓﺄﺻـﻠﺤﻮﺍ ﺑﻴـﻨﻬﻤﺎ ﻓـﺈﻥ ﺑﻐـﺖ ﺇﺣـﺪﺍﻫﻤﺎ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﺧـﺮﻯ ﻓﻘﺎﺗﻠـﻮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻐﻲ ﺣﺘـﻰ ﺗﻔـﻲء ﺇﻟـﻰ ﺃﻣـﺮ الله } { ﻗﺎﺗﻠـﻮﻫﻢ ﺣﺘـﻰ ﻻ ﺗﻜـﻮﻥ ﻓﺘـﻨﺔ } ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻬـﺪ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻔﺘﻦ ﻓـﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﺇﻣﺎ ﻗﺘﻠﻮﻩ ﻭﺇﻣﺎ ﻳﻌﺬﺑﻮﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺜﺮ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻠﻢ ﺗﻜﻦ ﻓﺘﻨﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﻗﻮﻟﻚ ﻓـﻲ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻜﺄﻥ الله ﻋﻔﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﺃﻣﺎ ﺃﻧﺘﻢ ﻓﻜﺮﻫﺘﻢ ﺃﻥ ﺗﻌﻔﻮﺍ ﻋـﻨﻪ ﻭﺃﻣـﺎ ﻋﻠـﻲ ﻓـﺎﺑﻦ ﻋـﻢ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺧﺘﻨﻪ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺑﻴﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻭﻥ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !