ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨﺎ

[ 3910 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺑـﻦ ﺷـﻬﺎﺏ ﻗـﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﺴﻴﺐ ﻭﻋﻠﻘﻤﺔ ﺑﻦ ﻭﻗﺎﺹ ﻭﻋﺒـﻴﺪ الله ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺣـﻴﻦ ﻗـﺎﻝ ﻟﻬـﺎ ﺃﻫـﻞ ﺍﻹﻓـﻚ ﻣـﺎ ﻗﺎﻟـﻮﺍ ﻭﻛﻠﻬﻢ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻃﺎﺋﻔـﺔ ﻣـﻦ ﺣﺪﻳـﺜﻬﺎ ﻭﺑﻌـﻀﻬﻢ ﻛـﺎﻥ ﺃﻭﻋـﻰ ﻟﺤﺪﻳـﺜﻬﺎ ﻣـﻦ ﺑﻌﺾ ﻭﺃﺛﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻗﺘـﺼﺎﺻﺎ ﻭﻗـﺪ ﻭﻋـﻴﺖ ﻋـﻦ ﻛـﻞ ﺭﺟـﻞ ﻣـﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤـﺪﻳﺚ ﺍﻟـﺬﻱ ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺑﻌـﺾ ﺣﺪﻳـﺜﻬﻢ ﻳـﺼﺪﻕ ﺑﻌـﻀﺎ ﻭﺇﻥ ﻛـﺎﻥ ﺑﻌـﻀﻬﻢ ﺃﻭﻋـﻰ ﻟـﻪ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻛـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺳﻔﺮﺍ ﺃﻗﺮﻉ ﺑﻴﻦ ﺃﺯﻭﺍﺟﻪ ﻓﺄﻳـﺘﻬﻦ ﺧـﺮﺝ ﺳـﻬﻤﻬﺎ ﺧـﺮﺝ ﺑﻬـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﻌﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻓﺄﻗﺮﻉ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﻏﺰﺍﻫﺎ ﻓﺨﺮﺝ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻬﻤﻲ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﺣﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﻮﺩﺟﻲ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﻓﻴﻪ ﻓـﺴﺮﻧﺎ ﺣﺘـﻰ ﺇﺫﺍ ﻓـﺮﻍ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﻦ ﻏﺰﻭﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﻭﻗﻔﻞ ﻭﺩﻧـﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻗﺎﻓﻠﻴﻦ ﺁﺫﻥ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻘﻤﺖ ﺣﻴﻦ ﺁﺫﻧﻮﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻓﻤﺸﻴﺖ ﺣﺘـﻰ ﺟـﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﺠـﻴﺶ ﻓﻠﻤـﺎ ﻗـﻀﻴﺖ ﺷـﺄﻧﻲ ﺃﻗـﺒﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺭﺣﻠﻲ ﻓﻠﻤﺴﺖ ﺻﺪﺭﻱ ﻓـﺈﺫﺍ ﻋﻘـﺪ ﻟـﻲ ﻣـﻦ ﺟـﺰﻉ ﻇﻔـﺎﺭ ﻗـﺪ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻓﺮﺟﻌﺖ ﻓﺎﻟﺘﻤﺴﺖ ﻋﻘﺪﻱ ﻓﺤﺒﺴﻨﻲ ﺍﺑـﺘﻐﺎﺅﻩ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﺃﻗـﺒﻞ ﺍﻟـﺮﻫﻂ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧـﻮﺍ ﻳـﺮﺣﻠﻮﻥ ﻟﻲ ﻓﺎﺣﺘﻤﻠﻮﺍ ﻫﻮﺩﺟﻲ ﻓﺮﺣﻠﻮﻩ ﻋﻠـﻰ ﺑﻌﻴﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻛﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻫﻢ ﻳﺤﺴﺒﻮﻥ ﺃﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺇﺫ ﺫﺍﻙ ﺧﻔﺎﻓـﺎ ﻟـﻢ ﻳﻬـﺒﻠﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻐﺸﻬﻦ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺄﻛﻠﻦ ﺍﻟﻌﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻠﻢ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﺧﻔﺔ ﺍﻟﻬﻮﺩﺝ ﺣﻴﻦ ﺭﻓﻌﻮﻩ ﻭﺣﻤﻠﻮﻩ ﻭﻛﻨﺖ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﻓﺒﻌﺜﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻓـﺴﺎﺭﻭﺍ ﻭﻭﺟـﺪﺕ ﻋﻘـﺪﻱ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﺠﺌﺖ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻬﻢ ﺩﺍﻉ ﻭﻻ ﻣﺠـﻴﺐ ﻓﺘـﻴﻤﻤﺖ ﻣﻨﺰﻟـﻲ ﺍﻟـﺬﻱ ﻛـﻨﺖ ﻓـﻴﻪ ﻭﻇﻨـﻨﺖ ﺃﻧﻬـﻢ ﺳـﻴﻔﻘﺪﻭﻧﻨﻲ ﻓﻴـﺮﺟﻌﻮﻥ ﺇﻟـﻲ ﻓﺒﻴـﻨﺎ ﺃﻧـﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻏﻠﺒﺘﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻓﻨﻤﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺑـﻦ ﺍﻟﻤﻌﻄـﻞ ﺍﻟـﺴﻠﻤﻲ ﺛـﻢ ﺍﻟﺬﻛﻮﺍﻧـﻲ ﻣـﻦ ﻭﺭﺍء ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻓﺮﺃﻯ ﺳـﻮﺍﺩ ﺇﻧـﺴﺎﻥ ﻧـﺎﺋﻢ ﻓﻌﺮﻓﻨـﻲ ﺣـﻴﻦ ﺭﺁﻧـﻲ ﻭﻛـﺎﻥ ﺭﺁﻧـﻲ ﻗـﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﻓﺎﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺑﺎﺳـﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﺣـﻴﻦ ﻋﺮﻓﻨـﻲ ﻓﺨﻤـﺮﺕ ﻭﺟﻬـﻲ ﺑﺠﻠﺒﺎﺑـﻲ ﻭﻭالله ﻣﺎ ﺗﻜﻠﻤﻨﺎ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﻻ ﺳـﻤﻌﺖ ﻣـﻨﻪ ﻛﻠﻤـﺔ ﻏﻴـﺮ ﺍﺳﺘﺮﺟﺎﻋﻪ ﻭﻫﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎﺥ ﺭﺍﺣﻠﺘﻪ ﻓﻮﻃﺊ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻘﻤـﺖ ﺇﻟـﻴﻬﺎ ﻓـﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﺎﻧﻄﻠـﻖ ﻳﻘﻮﺩ ﺑﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻣﻮﻏﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﺤـﺮ ﺍﻟﻈﻬﻴـﺮﺓ ﻭﻫـﻢ ﻧـﺰﻭﻝ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻬﻠـﻚ ﻓﻲ ﻣﻦ ﻫﻠﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻟﻰ ﻛﺒﺮ ﺍﻹﻓﻚ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳـﻠﻮﻝ ﻗـﺎﻝ ﻋﺮﻭﺓ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺸﺎﻉ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻓﻴﻘـﺮﻩ ﻭﻳـﺴﺘﻤﻌﻪ ﻭﻳـﺴﺘﻮﺷﻴﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﻋﺮﻭﺓ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﻳﺴﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻹﻓﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻻ ﺣـﺴﺎﻥ ﺑـﻦ ﺛﺎﺑـﺖ ﻭﻣﺴﻄﺢ ﺑﻦ ﺃﺛﺎﺛﺔ ﻭﺣﻤﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﺟﺤﺶ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺁﺧﺮﻳﻦ ﻻ ﻋﻠﻢ ﻟـﻲ ﺑﻬـﻢ ﻏﻴـﺮ ﺃﻧﻬـﻢ ﻋﺼﺒﺔ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑـﻲ ﺑـﻦ ﺳﻠﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﻋﺮﻭﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺗﻜﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﺴﺐ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﺃﺑﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻋﺮﺿﻲ ﻟﻌـﺮﺽ ﻣﺤﻤـﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻗﺎء ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﻘﺪﻣﻨﺎ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺷﺘﻜﻴﺖ ﺣﻴﻦ ﻗﺪﻣﺖ ﺷـﻬﺮﺍ ﻭﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻳﻔﻴـﻀﻮﻥ ﻓـﻲ ﻗـﻮﻝ ﺃﺻـﺤﺎﺏ ﺍﻹﻓـﻚ ﻻ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺸﻲء ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻳﺒﻨـﻲ ﻓـﻲ ﻭﺟﻌـﻲ ﺃﻧـﻲ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﻣﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻠﻄﻒ ﺍﻟـﺬﻱ ﻛـﻨﺖ ﺃﺭﻯ ﻣـﻨﻪ ﺣـﻴﻦ ﺃﺷﺘﻜﻲ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻴـﺴﻠﻢ ﺛـﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﻛـﻴﻒ ﺗـﻴﻜﻢ ﺛـﻢ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻓﺬﻟﻚ ﻳﺮﻳﺒﻨﻲ ﻭﻻ ﺃﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺸﺮ ﺣﺘـﻰ ﺧـﺮﺟﺖ ﺣـﻴﻦ ﻧﻘﻬـﺖ ﻓﺨـﺮﺟﺖ ﻣـﻊ ﺃﻡ ﻣـﺴﻄﺢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻊ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺘﺒﺮﺯﻧﺎ ﻭﻛـﻨﺎ ﻻ ﻧﺨـﺮﺝ ﺇﻻ ﻟـﻴﻼ ﺇﻟـﻰ ﻟـﻴﻞ ﻭﺫﻟـﻚ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻧﺘﺨﺬ ﺍﻟﻜﻨﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺃﻣـﺮﻧﺎ ﺃﻣـﺮ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻐﺎﺋﻂ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺘﺄﺫﻯ ﺑﺎﻟﻜﻨﻒ ﺃﻥ ﻧﺘﺨﺬﻫﺎ ﻋﻨﺪ ﺑﻴﻮﺗـﻨﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘـﺖ ﺃﻧـﺎ ﻭﺃﻡ ﻣﺴﻄﺢ ﻭﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺃﺑﻲ ﺭﻫﻢ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻣـﻨﺎﻑ ﻭﺃﻣﻬـﺎ ﺑـﻨﺖ ﺻـﺨﺮ ﺑـﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺧﺎﻟﺔ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻣﺴﻄﺢ ﺑﻦ ﺃﺛﺎﺛﺔ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺩ ﺑـﻦ ﺍﻟﻤﻄﻠـﺐ ﻓﺄﻗـﺒﻠﺖ ﺃﻧـﺎ ﻭﺃﻡ ﻣﺴﻄﺢ ﻗﺒﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﺣﻴﻦ ﻓﺮﻏﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻨﺎ ﻓﻌﺜـﺮﺕ ﺃﻡ ﻣـﺴﻄﺢ ﻓـﻲ ﻣـﺮﻃﻬﺎ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﺗﻌـﺲ ﻣـﺴﻄﺢ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺑﺌﺲ ﻣﺎ ﻗﻠﺖ ﺃﺗـﺴﺒﻴﻦ ﺭﺟﻼ ﺷﻬﺪ ﺑﺪﺭﺍ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﻱ ﻫﻨﺘﺎﻩ ﺃﻭﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻲ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻗﻠﺖ ﻭﻣﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻨـﻲ ﺑﻘـﻮﻝ ﺃﻫـﻞ ﺍﻹﻓـﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺎﺯﺩﺩﺕ ﻣﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺿﻲ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟﻌﺖ ﺇﻟـﻰ ﺑﻴﺘـﻲ ﺩﺧـﻞ ﻋﻠـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺴﻠﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﻴﻒ ﺗـﻴﻜﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻟﻪ ﺃﺗﺄﺫﻥ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺁﺗﻲ ﺃﺑﻮﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻴﻘﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻬﻤﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓـﺄﺫﻥ ﻟـﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻷﻣـﻲ ﻳﺎ ﺃﻣﺘﺎﻩ ﻣﺎﺫﺍ ﻳـﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺔ ﻫﻮﻧﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻮالله ﻟﻘﻠﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﻂ ﻭﺿﻴﺌﺔ ﻋﻨﺪ ﺭﺟـﻞ ﻳﺤـﺒﻬﺎ ﻟﻬـﺎ ﺿـﺮﺍﺋﺮ ﺇﻻ ﺃﻛﺜـﺮﻥ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻘﻠـﺖ ﺳﺒﺤﺎﻥ الله ﺃﻭ ﻟﻘﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺑﻬـﺬﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺒﻜـﻴﺖ ﺗﻠـﻚ ﺍﻟﻠـﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﻳﺮﻗﺄ ﻟﻲ ﺩﻣﻊ ﻭﻻ ﺃﻛﺘﺤﻞ ﺑـﻨﻮﻡ ﺛـﻢ ﺃﺻـﺒﺤﺖ ﺃﺑﻜـﻲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﺩﻋﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑـﻲ ﻃﺎﻟـﺐ ﻭﺃﺳـﺎﻣﺔ ﺑـﻦ ﺯﻳﺪ ﺣﻴﻦ ﺍﺳﺘﻠﺒﺚ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻳﺴﺄﻟﻬﻤﺎ ﻭﻳﺴﺘﺸﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻓـﺮﺍﻕ ﺃﻫﻠـﻪ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺄﻣـﺎ ﺃﺳـﺎﻣﺔ ﻓﺄﺷـﺎﺭ ﻋﻠـﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟـﺬﻱ ﻳﻌﻠـﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍءﺓ ﺃﻫﻠﻪ ﻭﺑﺎﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﻻ ﻧﻌﻠـﻢ ﺇﻻ ﺧﻴـﺮﺍ ﻭﺃﻣﺎ ﻋﻠﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻟﻢ ﻳﻀﻴﻖ الله ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎء ﺳﻮﺍﻫﺎ ﻛﺜﻴـﺮ ﻭﺳـﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳـﺔ ﺗـﺼﺪﻗﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺪﻋﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺮﻳﺮﺓ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻱ ﺑﺮﻳـﺮﺓ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻦ ﺷﻲء ﻳﺮﻳﺒﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺮﻳﺮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﻚ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻣﺎ ﺭﺃﻳـﺖ ﻋﻠـﻴﻬﺎ ﺃﻣـﺮﺍ ﻗـﻂ ﺃﻏﻤـﺼﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻦ ﻋﺠﻴﻦ ﺃﻫﻠﻬـﺎ ﻓﺘﺄﺗـﻲ ﺍﻟـﺪﺍﺟﻦ ﻓـﺘﺄﻛﻠﻪ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﻳـﻮﻣﻪ ﻓﺎﺳﺘﻌﺬﺭ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣـﻦ ﻳﻌﺬﺭﻧﻲ ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻗﺪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋﻨﻪ ﺃﺫﺍﻩ ﻓﻲ ﺃﻫﻠﻲ ﻭالله ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﺧﻴـﺮﺍ ﻭﻟﻘـﺪ ﺫﻛـﺮﻭﺍ ﺭﺟـﻼ ﻣـﺎ ﻋﻠﻤـﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﺇﻻ ﺧﻴـﺮﺍ ﻭﻣـﺎ ﻳـﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﺇﻻ ﻣﻌـﻲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻘـﺎﻡ ﺳـﻌﺪ ﺑـﻦ ﻣﻌـﺎﺫ ﺃﺧﻮ ﺑﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻷﺷﻬﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺎ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺃﻋـﺬﺭﻙ ﻓـﺈﻥ ﻛـﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺱ ﺿﺮﺑﺖ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺃﻣﺮﺗﻨﺎ ﻓﻔﻌﻠـﻨﺎ ﺃﻣـﺮﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﺎﻡ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺃﻡ ﺣﺴﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ﻣﻦ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﻫـﻮ ﺳـﻌﺪ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺎﺩﺓ ﻭﻫـﻮ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺒﻞ ﺫﻟﻚ ﺭﺟﻼ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﺣﺘﻤﻠـﺘﻪ ﺍﻟﺤﻤـﻴﺔ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﺴﻌﺪ ﻛـﺬﺑﺖ ﻟﻌﻤﺮ الله ﻻ ﺗﻘﺘﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻟﻮ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﺭﻫﻄـﻚ ﻣـﺎ ﺃﺣﺒـﺒﺖ ﺃﻥ ﻳﻘـﺘﻞ ﻓﻘـﺎﻡ ﺃﺳـﻴﺪ ﺑـﻦ ﺣﻀﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﺑﻦ ﻋﻢ ﺳﻌﺪ ﻓﻘـ ﺎﻝ ﻟـ ﺴﻌﺪ ﺑـ ﻦ ﻋـ ﺒﺎﺩﺓ ﻛـ ﺬﺑﺖ ﻟﻌﻤـ ﺮ الله ﻟﻨﻘﺘﻠـ ﻨﻪ ﻓﺈﻧـ ﻚ ﻣـ ﻨﺎﻓﻖ ﺗﺠـ ﺎﺩﻝ ﻋـ ﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻘـﻴﻦ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓـﺜﺎﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﻥ ﺍﻷﻭﺱ ﻭﺍﻟﺨﺰﺭﺝ ﺣﺘﻰ ﻫﻤﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻘﺘﺘﻠﻮﺍ ﻭﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗـﺎﺋﻢ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺨﻔﻀﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺳﻜﺘﻮﺍ ﻭﺳﻜﺖ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺒﻜﻴﺖ ﻳﻮﻣﻲ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻻ ﻳﺮﻗﺄ ﻟـﻲ ﺩﻣـﻊ ﻭﻻ ﺃﻛـﺘﺤﻞ ﺑـﻨﻮﻡ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﺃﺻـﺒﺢ ﺃﺑـﻮﺍﻱ ﻋﻨﺪﻱ ﻭﻗﺪ ﺑﻜﻴﺖ ﻟﻴﻠﺘﻴﻦ ﻭﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﻳـﺮﻗﺄ ﻟـﻲ ﺩﻣﻊ ﻭﻻ ﺃﻛﺘﺤﻞ ﺑﻨﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﻲ ﻷﻇﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻜﺎء ﻓﺎﻟﻖ ﻛﺒﺪﻱ ﻓﺒﻴﻨﺎ ﺃﺑﻮﺍﻱ ﺟﺎﻟـﺴﺎﻥ ﻋـ ﻨﺪﻱ ﻭﺃﻧـ ﺎ ﺃﺑﻜـ ﻲ ﻓﺎﺳـ ﺘﺄﺫﻧﺖ ﻋﻠـ ﻲ ﺍﻣـ ﺮﺃﺓ ﻣـ ﻦ ﺍﻷﻧـ ﺼﺎﺭ ﻓﺄﺫﻧـ ﺖ ﻟﻬـ ﺎ ﻓﺠﻠـﺴﺖ ﺗﺒﻜـﻲ ﻣﻌـﻲ ﻗﺎﻟـﺖ ﻓﺒﻴـﻨﺎ ﻧﺤـﻦ ﻋﻠـﻰ ﺫﻟـﻚ ﺩﺧﻞ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻋﻠﻴـﻨﺎ ﻓـﺴﻠﻢ ﺛـﻢ ﺟﻠـﺲ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﻣﻨﺬ ﻗﻴﻞ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻗـﺒﻠﻬﺎ ﻭﻗـﺪ ﻟﺒـﺜﺖ ﺷـﻬﺮﺍ ﻻ ﻳﻮﺣـﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﺄﻧﻲ ﺑﺸﻲء ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺘﺸﻬﺪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺣـﻴﻦ ﺟﻠـﺲ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺃﻣـﺎ ﺑﻌﺪ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺇﻧﻪ ﺑﻠﻐﻨﻲ ﻋـﻨﻚ ﻛـﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻓﺴﻴﺒﺮﺋﻚ الله ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺃﻟﻤﻤﺖ ﺑﺬﻧﺐ ﻓﺎﺳﺘﻐﻔﺮﻱ الله ﻭﺗﻮﺑـﻲ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓـﺈﻥ ﺍﻟﻌـﺒﺪ ﺇﺫﺍ ﺍﻋﺘـﺮﻑ ﺛـﻢ ﺗـﺎﺏ ﺗـﺎﺏ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻰ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﻗﻠﺺ ﺩﻣﻌﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﺣﺲ ﻣﻨﻪ ﻗﻄﺮﺓ ﻓﻘﻠـﺖ ﻷﺑـﻲ ﺃﺟـﺐ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻨﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻲ ﻭالله ﻣـﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣـﺎ ﺃﻗـﻮﻝ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﻠﺖ ﻷﻣﻲ ﺃﺟﻴﺒﻲ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻴﻤﺎ ﻗـﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻣﻲ ﻭالله ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﻭﺃﻧـﺎ ﺟﺎﺭﻳـﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺴﻦ ﻻ ﺃﻗﺮﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻘـﺮﺁﻥ ﻛﺜﻴـﺮﺍ ﺇﻧـﻲ ﻭالله ﻟﻘـﺪ ﻋﻠﻤـﺖ ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺘﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻓﻲ ﺃﻧﻔـﺴﻜﻢ ﻭﺻـﺪﻗﺘﻢ ﺑﻪ ﻓﻠﺌﻦ ﻗﻠﺖ ﻟﻜﻢ ﺇﻧﻲ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻻ ﺗﺼﺪﻗﻮﻧﻨﻲ ﻭﻟﺌﻦ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻜﻢ ﺑﺄﻣـﺮ ﻭالله ﻳﻌﻠـﻢ ﺃﻧـﻲ ﻣـﻨﻪ ﺑـﺮﻳﺌﺔ ﻟﺘـﺼﺪﻗﻨﻲ ﻓـﻮ الله ﻻ ﺃﺟـﺪ ﻟـﻲ ﻭﻟﻜﻢ ﻣﺜﻼ ﺇﻻ ﺃﺑﺎ ﻳﻮﺳـﻒ ﺣـﻴﻦ ﻗـﺎﻝ { ﻓـﺼﺒﺮ ﺟﻤﻴﻞ ﻭالله ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﺼﻔﻮﻥ } ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻭﺍﺿـﻄﺠﻌﺖ ﻋﻠـﻰ ﻓﺮﺍﺷـﻲ ﻭالله ﻳﻌﻠـﻢ ﺃﻧـﻲ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﺇﻥ الله ﻣﺒﺮﺋﻲ ﺑﺒﺮﺍءﺗﻲ ﻭﻟﻜـﻦ ﻭالله ﻣـﺎ ﻛـﻨﺖ ﺃﻇـﻦ ﺃﻥ الله ﻣﻨـﺰﻝ ﻓـﻲ ﺷـﺄﻧﻲ ﻭﺣـﻴﺎ ﻳﺘﻠـﻰ ﻟـﺸﺄﻧﻲ ﻓـﻲ ﻧﻔـﺴﻲ ﻛـﺎﻥ ﺃﺣﻘـﺮ ﻣـﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ الله ﻓﻲ ﺑﺄﻣﺮ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﺃﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟـﻨﻮﻡ ﺭﺅﻳﺎ ﻳﺒﺮﺋﻨﻲ الله ﺑﻬﺎ ﻓﻮ الله ﻣﺎ ﺭﺍﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣﺠﻠـﺴﻪ ﻭﻻ ﺧـﺮﺝ ﺃﺣـﺪ ﻣـﻦ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟﺒـﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠـﻴﻪ ﻓﺄﺧـﺬﻩ ﻣـﺎ ﻛـﺎﻥ ﻳﺄﺧـﺬﻩ ﻣـﻦ ﺍﻟﺒـﺮﺣﺎء ﺣﺘـﻰ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺘﺤﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﻤـﺎﻥ ﻭﻫـﻮ ﻓـﻲ ﻳـﻮﻡ ﺷـﺎﺕ ﻣـﻦ ﺛﻘﻞ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﺴﺮﻱ ﻋﻦ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻣﺎ الله ﻓﻘﺪ ﺑﺮﺃﻙ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺃﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻭالله ﻻ ﺃﻗﻮﻡ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓﺈﻧـﻲ ﻻ ﺃﺣﻤـﺪ ﺇﻻ الله ﻋـﺰ ﻭﺟـﻞ ﻗﺎﻟـﺖ ﻭﺃﻧـﺰﻝ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ { ﺇﻥ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﺟﺎﺅﻭﺍ ﺑﺎﻹﻓـﻚ ﻋـﺼﺒﺔ ﻣـﻨﻜﻢ } ﺍﻟﻌـﺸﺮ ﺍﻵﻳـﺎﺕ ﺛـﻢ ﺃﻧﺰﻝ الله ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺑﺮﺍءﺗﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟـﺼﺪﻳﻖ ﻭﻛـﺎﻥ ﻳـﻨﻔﻖ ﻋﻠـﻰ ﻣـﺴﻄﺢ ﺑـﻦ ﺃﺛﺎﺛـﺔ ﻟﻘـﺮﺍﺑﺘﻪ ﻣـﻨﻪ ﻭﻓﻘﺮﻩ ﻭالله ﻻ ﺃﻧﻔﻖ ﻋﻠـﻰ ﻣﺴﻄﺢ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻟﻌﺎﺋﺸﺔ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﻧﺰﻝ الله { ﻭﻻ ﻳﺄﺗﻞ ﺃﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﻔـﻀﻞ ﻣـﻨﻜﻢ } ﺇﻟـﻰ ﻗـﻮﻟﻪ { ﻏﻔـﻮﺭ ﺭﺣـﻴﻢ } ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﺑﻠﻰ ﻭالله ﺇﻧﻲ ﻷﺣـﺐ ﺃﻥ ﻳﻐﻔـﺮ الله ﻟـﻲ ﻓـﺮﺟﻊ ﺇﻟـﻰ ﻣـﺴﻄﺢ ﺍﻟﻨﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻭالله ﻻ ﺃﻧـﺰﻋﻬﺎ ﻣـﻨﻪ ﺃﺑـﺪﺍ ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻭﻛـﺎﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳـﺄﻝ ﺯﻳـﻨﺐ ﺑـﻨﺖ ﺟﺤـﺶ ﻋـﻦ ﺃﻣـﺮﻱ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟﺰﻳﻨﺐ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻭ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺃﺣﻤـﻲ ﺳـﻤﻌﻲ ﻭﺑـﺼﺮﻱ ﻭالله ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﺇﻻ ﺧﻴﺮﺍ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘـﻲ ﻛﺎﻧـﺖ ﺗـﺴﺎﻣﻴﻨﻲ ﻣـﻦ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻌـﺼﻤﻬﺎ الله ﺑﺎﻟـﻮﺭﻉ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻃﻔﻘﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺣﻤﻨﺔ ﺗﺤﺎﺭﺏ ﻟﻬﺎ ﻓﻬﻠﻜﺖ ﻓﻴﻤﻦ ﻫﻠﻚ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻓﻬـﺬﺍ ﺍﻟـﺬﻱ ﺑﻠﻐﻨـﻲ ﻣـﻦ ﺣـﺪﻳﺚ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺮﻫﻂ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﺮﻭﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭالله ﺇﻥ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﺍﻟـﺬﻱ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺳﺒﺤﺎﻥ الله ﻓﻮﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺎ ﻛﺸﻔﺖ ﻣﻦ ﻛﻨﻒ ﺃﻧﺜﻰ ﻗﻂ ﻗﺎﻟﺖ ﺛﻢ ﻗﺘﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ الله

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !