ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﻮﺳـﻒ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳـﻰ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ
[ 3813 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﻮﺳـﻒ ﺑـﻦ ﻣﻮﺳـﻰ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺇﺳـﺤﺎﻕ ﻋـﻦ ﺍﻟﺒـﺮﺍء ﺑـﻦ ﻋـﺎﺯﺏ ﻗـﺎﻝ ﺑﻌـﺚ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺇﻟـﻰ ﺃﺑـﻲ ﺭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻱ ﺭﺟﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺄﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺘﻴﻚ ﻭﻛـﺎﻥ ﺃﺑـﻮ ﺭﺍﻓـﻊ ﻳـﺆﺫﻱ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻳﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺼﻦ ﻟﻪ ﺑﺄﺭﺽ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻓﻠﻤﺎ ﺩﻧﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﻏﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺴﺮﺣﻬﻢ ﻓﻘـﺎﻝ ﻋـﺒﺪ الله ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﻣﻜﺎﻧﻜﻢ ﻓﺈﻧﻲ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﻭﻣﺘﻠﻄﻒ ﻟﻠﺒﻮﺍﺏ ﻟﻌﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﺧـﻞ ﻓﺄﻗـﺒﻞ ﺣﺘـﻰ ﺩﻧـﺎ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺒﺎﺏ ﺛـﻢ ﺗﻘـﻨﻊ ﺑﺜﻮﺑﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻓﻬـﺘﻒ ﺑـﻪ ﺍﻟـﺒﻮﺍﺏ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ الله ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﺎﺩﺧﻞ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﻏﻠـﻖ ﺍﻟـﺒﺎﺏ ﻓـﺪﺧﻠﺖ ﻓﻜﻤـﻨﺖ ﻓﻠﻤـﺎ ﺩﺧـﻞ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﻋﻠﻖ ﺍﻷﻏﺎﻟﻴﻖ ﻋﻠـﻰ ﻭﺗـﺪ ﻗـﺎﻝ ﻓﻘﻤـﺖ ﺇﻟـﻰ ﺍﻷﻗﺎﻟﻴﺪ ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﺎ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﺭﺍﻓﻊ ﻳﺴﻤﺮ ﻋـﻨﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﻼﻟﻲ ﻟﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﻋﻨﻪ ﺃﻫﻞ ﺳﻤﺮﻩ ﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﻛﻠﻤﺎ ﻓـﺘﺤﺖ ﺑﺎﺑـﺎ ﺃﻏﻠﻘـﺖ ﻋﻠـﻲ ﻣـﻦ ﺩﺍﺧـﻞ ﻗﻠـﺖ ﺇﻥ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﻧـﺬﺭﻭﺍ ﺑـﻲ ﻟﻢ ﻳﺨﻠﺼﻮﺍ ﺇﻟﻲ ﺣﺘـﻰ ﺃﻗـﺘﻠﻪ ﻓﺎﻧﺘﻬـﻴﺖ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓـﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﻣﻈﻠﻢ ﻭﺳﻂ ﻋﻴﺎﻟﻪ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻫﻮ ﻣـﻦ ﺍﻟﺒـﻴﺖ ﻓﻘﻠـﺖ ﻳـﺎ ﺃﺑـﺎ ﺭﺍﻓـﻊ ﻗـﺎﻝ ﻣـﻦ ﻫـﺬﺍ ﻓﺄﻫـﻮﻳﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﺄﺿﺮﺑﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺑﺎﻟـﺴﻴﻒ ﻭﺃﻧﺎ ﺩﻫﺶ ﻓﻤﺎ ﺃﻏﻨﻴﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺻﺎﺡ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﺄﻣﻜﺚ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﺛـﻢ ﺩﺧﻠـﺖ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓﻘﻠـﺖ ﻣـﺎ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺭﺍﻓﻊ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﻣﻚ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﺇﻥ ﺭﺟﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺒـﻴﺖ ﺿـﺮﺑﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻓﺄﺿﺮﺑﻪ ﺿﺮﺑﺔ ﺃﺛﺨﻨﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺃﻗﺘﻠﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻇﺒﺔ ﺍﻟـﺴﻴﻒ ﻓـﻲ ﺑﻄـﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬ ﻓﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻲ ﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﺠﻌﻠﺖ ﺃﻓﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﺑﺎﺑـﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﻟﻪ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻬﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻓـﻮﻗﻌﺖ ﻓـﻲ ﻟـﻴﻠﺔ ﻣﻘﻤﺮﺓ ﻓﺎﻧﻜﺴﺮﺕ ﺳﺎﻗﻲ ﻓﻌﺼﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﻤﺎﻣﺔ ﺛﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺣﺘـﻰ ﺟﻠـﺴﺖ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟـﺒﺎﺏ ﻓﻘﻠـﺖ ﻻ ﺃﺧـﺮﺝ ﺍﻟﻠـﻴﻠﺔ ﺣﺘـﻰ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻗﺘﻠﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﺻﺎﺡ ﺍﻟـﺪﻳﻚ ﻗـﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﻋـﻲ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﻌﻰ ﺃﺑﺎ ﺭﺍﻓﻊ ﺗﺎﺟﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺤﺠﺎﺯ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ ﺇﻟـﻰ ﺃﺻـﺤﺎﺑﻲ ﻓﻘﻠـﺖ ﺍﻟﻨﺠﺎء ﻓﻘﺪ ﻗﺘﻞ الله ﺃﺑﺎ ﺭﺍﻓﻊ ﻓﺎﻧﺘﻬﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﺤﺪﺛـﺘﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﺑـﺴﻂ ﺭﺟﻠـﻚ ﻓﺒﺴﻄﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻓﻤﺴﺤﻬﺎ ﻓﻜﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺃﺷﺘﻜﻬﺎ ﻗﻂ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)