ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﻴﻤﺎﻥ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﺷـﻌﻴﺐ ﻋـﻦ
[ 3809 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺃﺑـﻮ ﺍﻟـﻴﻤﺎﻥ ﺃﺧﺒـﺮﻧﺎ ﺷـﻌﻴﺐ ﻋـﻦ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ﺑـﻦ ﺍﻟﺤـﺪﺛﺎﻥ ﺍﻟﻨـﻀﺮﻱ ﺃﻥ ﻋﻤـﺮ ﺑـﻦ ﺍﻟﺨﻄـﺎﺏ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﺩﻋﺎﻩ ﺇﺫ ﺟـﺎءﻩ ﺣﺎﺟـﺒﻪ ﻳـ ﺮﻓﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﻫـ ﻞ ﻟـﻚ ﻓـﻲ ﻋـ ﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋـﺒﺪ ﺍﻟـ ﺮﺣﻤﻦ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻭﺳـ ﻌﺪ ﻳـﺴﺘﺄﺫﻧﻮﻥ ﻓﻘـﺎﻝ ﻧﻌـﻢ ﻓـﺄﺩﺧﻠﻬﻢ ﻓﻠـﺒﺚ ﻗﻠـﻴﻼ ﺛـﻢ ﺟـﺎء ﻓﻘـﺎﻝ ﻫﻞ ﻟﻚ ﻓﻲ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﻠـﻲ ﻳـﺴﺘﺄﺫﻧﺎﻥ ﻗـﺎﻝ ﻧﻌـﻢ ﻓﻠﻤـﺎ ﺩﺧـﻼ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺎﺱ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺃﻗﺾ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑـﻴﻦ ﻫـﺬﺍ ﻭﻫﻤـﺎ ﻳﺨﺘـﺼﻤﺎﻥ ﻓـﻲ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﻓـﺎء الله ﻋﻠـﻰ ﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣـﻦ ﺑﻨـﻲ ﺍﻟﻨـﻀﻴﺮ ﻓﺎﺳـﺘﺐ ﻋﻠـﻲ ﻭﻋـﺒﺎﺱ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﻟـﺮﻫﻂ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻗـﺾ ﺑﻴـﻨﻬﻤﺎ ﻭﺃﺭﺡ ﺃﺣـﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻵﺧﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺍﺗﺌﺪﻭﺍ ﺃﻧﺸﺪﻛﻢ ﺑﺎﷲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﺗﻘـﻮﻡ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻫـﻞ ﺗﻌﻠﻤـﻮﻥ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻧﻮﺭﺙ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﻨﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﻠـﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻧﺸﺪﻛﻤﺎ ﺑﺎﷲ ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻤﺎﻥ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺪ ﻗـﺎﻝ ﺫﻟـﻚ ﻗـﺎﻻ ﻧﻌـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻓﺈﻧـﻲ ﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻥ الله ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺧﺺ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻲء ﺑﺸﻲء ﻟﻢ ﻳﻌﻄﻪ ﺃﺣﺪﺍ ﻏﻴﺮﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﺟﻞ ﺫﻛﺮﻩ { ﻭﻣﺎ ﺃﻓﺎء الله ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻤﺎ ﺃﻭﺟﻔﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺧﻴﻞ ﻭﻻ ﺭﻛـﺎﺏ } ﺇﻟـﻰ ﻗـﻮﻟﻪ { ﻗﺪﻳـﺮ } ﻓﻜﺎﻧـﺖ ﻫـﺬﻩ ﺧﺎﻟـﺼﺔ ﻟﺮﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺛﻢ ﻭالله ﻣﺎ ﺍﺣﺘﺎﺯﻫﺎ ﺩﻭﻧﻜﻢ ﻭﻻ ﺃﺳﺘﺄﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﻄﺎﻛﻤﻮﻫﺎ ﻭﻗﺴﻤﻬﺎ ﻓـﻴﻜﻢ ﺣﺘـﻰ ﺑﻘـﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻜﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻨﻔﻖ ﻋﻠـﻰ ﺃﻫﻠـﻪ ﻧﻔﻘـﺔ ﺳـﻨﺘﻬﻢ ﻣـﻦ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﺎ ﺑﻘﻰ ﻓﻴﺠﻌﻠﻪ ﻣﺠﻌﻞ ﻣﺎﻝ الله ﻓﻌﻤـﻞ ﺫﻟـﻚ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻓﺄﻧﺎ ﻭﻟﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺒﻀﻪ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻓﻌﻤـﻞ ﻓـﻴﻪ ﺑﻤـﺎ ﻋﻤـﻞ ﺑﻪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻧﺘﻢ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﻓﺄﻗـﺒﻞ ﻋﻠـﻰ ﻋﻠﻲ ﻭﻋﺒﺎﺱ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﺬﻛﺮﺍﻥ ﺃﻥ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻻﻥ ﻭالله ﻳﻌﻠﻢ ﺇﻧﻪ ﻓـﻴﻪ ﻟـﺼﺎﺩﻕ ﺑـﺎﺭ ﺭﺍﺷﺪ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺤﻖ ﺛﻢ ﺗﻮﻓﻰ الله ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﻭﻟﻲ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺃﺑـﻲ ﺑﻜـﺮ ﻓﻘﺒـﻀﺘﻪ ﺳـﻨﺘﻴﻦ ﻣـﻦ ﺇﻣﺎﺭﺗﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻋﻤـﻞ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭالله ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻧﻲ ﻓﻴﻪ ﺻﺎﺩﻕ ﺑﺎﺭ ﺭﺍﺷـﺪ ﺗﺎﺑـﻊ ﻟﻠﺤﻖ ﺛﻢ ﺟﺌﺘﻤﺎﻧﻲ ﻛﻼﻛﻤﺎ ﻭﻛﻠﻤﺘﻜﻤﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺃﻣﺮﻛﻤﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺠﺌﺘﻨﻲ ﻳﻌﻨـﻲ ﻋﺒﺎﺳـﺎ ﻓﻘﻠـﺖ ﻟﻜﻤـﺎ ﺇﻥ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻧﻮﺭﺙ ﻣﺎ ﺗـﺮﻛﻨﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﺇﻥ ﺷﺌﺘﻤﺎ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺇﻟﻴﻜﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻠـﻴﻜﻤﺎ ﻋﻬـﺪ الله ﻭﻣﻴﺜﺎﻗﻪ ﻟﺘﻌﻤﻼﻥ ﻓﻴﻪ ﺑﻤﺎ ﻋﻤﻞ ﻓﻴﻪ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻭﻣـﺎ ﻋﻤﻠـﺖ ﻓـﻴﻪ ﻣـﺬ ﻭﻟﻴﺖ ﻭﺇﻻ ﻓﻼ ﺗﻜﻠﻤﺎﻧﻲ ﻓﻘﻠﺘﻤﺎ ﺍﺩﻓﻌﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ ﺑـﺬﻟﻚ ﻓﺪﻓﻌـﺘﻪ ﺇﻟـﻴﻜﻤﺎ ﺃﻓﺘﻠﺘﻤـﺴﺎﻥ ﻣﻨـﻲ ﻗـﻀﺎء ﻏﻴـﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻮالله ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟـﺴﻤﺎء ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻻ ﺃﻗـﻀﻲ ﻓـﻴﻪ ﺑﻘﻀﺎء ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﺠﺰﺗﻤﺎ ﻋـﻨﻪ ﻓﺎﺩﻓﻌـﺎﻩ ﺇﻟـﻲ ﻓﺄﻧـﺎ ﺃﻛﻔﻴﻜﻤﺎﻩ ﻗﺎﻝ ﻓﺤﺪﺛﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﺻﺪﻕ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻭﺱ ﺃﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺗﻘـﻮﻝ ﺃﺭﺳـﻞ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺑـﻲ ﺑﻜﺮ ﻳﺴﺄﻟﻨﻪ ﺛﻤﻨﻬﻦ ﻣﻤﺎ ﺃﻓﺎء الله ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻜﻨﺖ ﺃﻧـﺎ ﺃﺭﺩﻫـﻦ ﻓﻘﻠـﺖ ﻟﻬﻦ ﺃﻻ ﺗﺘﻘﻴﻦ الله ﺃﻟﻢ ﺗﻌﻠﻤﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛـﺎﻥ ﻳﻘـﻮﻝ ﻻ ﻧـﻮﺭﺙ ﻣـﺎ ﺗـﺮﻛﻨﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺄﻛﻞ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺎﻧﺘﻬﻰ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣـﺎ ﺃﺧﺒـﺮﺗﻬﻦ ﻗـﺎﻝ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﺑﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺎﺳﺎ ﻓﻐﻠﺒﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛـﻢ ﻛـﺎﻥ ﺑـﻴﺪ ﺣـﺴﻦ ﺑـﻦ ﻋﻠـﻲ ﺛﻢ ﺑﻴﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺛﻢ ﺑﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺣـﺴﻦ ﺑـﻦ ﺣـﺴﻦ ﻛﻼﻫﻤـﺎ ﻛﺎﻧـﺎ ﻳـﺘﺪﺍﻭﻻﻧﻬﺎ ﺛـﻢ ﺑﻴﺪ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺣﺴﻦ ﻭﻫﻲ ﺻﺪﻗﺔ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺣﻘﺎ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)