ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺃﺣﻤـﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﺮﻳﺢ ﺑﻦ

[ 3734 ] ﺣﺪﺛﻨـﻲ ﺃﺣﻤـﺪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺷﺮﻳﺢ ﺑﻦ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﻳﻮﺳـﻒ ﻋـﻦ ﺃﺑـﻴﻪ ﻋـﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﻴﻤﻮﻥ ﺃﻧﻪ ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣـﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻪ ﺣـﺪﺙ ﻋـﻦ ﺳـﻌﺪ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﺫ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺻـﺪﻳﻘﺎ ﻷﻣﻴﺔ ﺑﻦ ﺧﻠﻒ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻣﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻌﺪ ﺇﺫﺍ ﻣـﺮ ﺑﻤﻜـﺔ ﻧـﺰﻝ ﻋﻠـﻰ ﺃﻣـﻴﺔ ﻓﻠﻤـﺎ ﻗـﺪﻡ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻧﻄﻠـﻖ ﺳـﻌﺪ ﻣﻌﺘﻤـﺮﺍ ﻓﻨـﺰﻝ ﻋﻠـﻰ ﺃﻣـﻴﺔ ﺑﻤﻜﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻷﻣﻴﺔ ﺍﻧﻈﺮ ﻟﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﺧﻠﻮﺓ ﻟﻌﻠـﻲ ﺃﻥ ﺃﻃﻮﻑ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﻓﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻠﻘﻴﻬﻤﺎ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑـﺎ ﺻـﻔﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻣﻌﻚ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺳﻌﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﺃﻻ ﺃﺭﺍﻙ ﺗﻄﻮﻑ ﺑﻤﻜﺔ ﺁﻣـﻨﺎ ﻭﻗـﺪ ﺁﻭﻳـﺘﻢ ﺍﻟـﺼﺒﺎﺓ ﻭﺯﻋﻤـﺘﻢ ﺃﻧﻜﻢ ﺗﻨﺼﺮﻭﻧﻬﻢ ﻭﺗﻌﻴﻨﻮﻧﻬﻢ ﺃﻣﺎ ﻭالله ﻟﻮﻻ ﺃﻧﻚ ﻣﻊ ﺃﺑـﻲ ﺻـﻔﻮﺍﻥ ﻣـﺎ ﺭﺟﻌـﺖ ﺇﻟـﻰ ﺃﻫﻠـﻚ ﺳـﺎﻟﻤﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟﻪ ﺳﻌﺪ ﻭﺭﻓﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻣﺎ ﻭالله ﻟـﺌﻦ ﻣﻨﻌﺘﻨـﻲ ﻫـﺬﺍ ﻷﻣﻨﻌـﻨﻚ ﻣـﺎ ﻫـﻮ ﺃﺷـﺪ ﻋﻠـﻴﻚ ﻣﻨﻪ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻘـﺎﻝ ﻟـﻪ ﺃﻣـﻴﺔ ﻻ ﺗـﺮﻓﻊ ﺻـﻮﺗﻚ ﻳﺎ ﺳﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺳﻴﺪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﺳـﻌﺪ ﺩﻋـﻨﺎ ﻋـﻨﻚ ﻳـﺎ ﺃﻣـﻴﺔ ﻓـﻮالله ﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘـﻮﻝ ﺇﻧﻬـﻢ ﻗﺎﺗﻠـﻮﻙ ﻗـﺎﻝ ﺑﻤﻜـﺔ ﻗـﺎﻝ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻓﻔـﺰﻉ ﻟﺬﻟﻚ ﺃﻣﻴﺔ ﻓﺰﻋﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺟـﻊ ﺃﻣـﻴﺔ ﺇﻟـﻰ ﺃﻫﻠـﻪ ﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺃﻟﻢ ﺗﺮﻱ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺳﻌﺪ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟـﻚ ﻗـﺎﻝ ﺯﻋـﻢ ﺃﻥ ﻣﺤﻤـﺪﺍ ﺃﺧﺒﺮﻫﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﺗﻠﻲ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺑﻤﻜﺔ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻣﻴﺔ ﻭالله ﻻ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺑﺪﺭ ﺍﺳﺘﻨﻔﺮ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻗﺎﻝ ﺃﺩﺭﻛﻮﺍ ﻋﻴـﺮﻛﻢ ﻓﻜـﺮﻩ ﺃﻣـﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺨـﺮﺝ ﻓﺄﺗﺎﻩ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﺇﻧﻚ ﻣﺘﻰ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻙ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻗـﺪ ﺗﺨﻠﻔـﺖ ﻭﺃﻧـﺖ ﺳـﻴﺪ ﺃﻫـﻞ ﺍﻟـﻮﺍﺩﻱ ﺗﺨﻠﻔـﻮﺍ ﻣﻌﻚ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺑﻪ ﺃﺑﻮ ﺟﻬﻞ ﺣﺘـﻰ ﻗـﺎﻝ ﺃﻣـﺎ ﺇﺫ ﻏﻠﺒﺘﻨـﻲ ﻓـﻮ الله ﻷﺷـﺘﺮﻳﻦ ﺃﺟـﻮﺩ ﺑﻌﻴـﺮ ﺑﻤﻜﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﻴﺔ ﻳﺎ ﺃﻡ ﺻـﻔﻮﺍﻥ ﺟﻬﺰﻳﻨـﻲ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻟـﻪ ﻳـﺎ ﺃﺑـﺎ ﺻﻔﻮﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻚ ﺃﺧﻮﻙ ﺍﻟﻴﺜﺮﺑﻲ ﻗـﺎﻝ ﻻ ﻣـﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺟﻮﺯ ﻣﻌﻬﻢ ﺇﻻ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺧﺮﺝ ﺃﻣﻴﺔ ﺃﺧﺬ ﻻ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻨﺰﻻ ﺇﻻ ﻋﻘﻞ ﺑﻌﻴﺮﻩ ﻓﻠﻢ ﻳﺰﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻗﺘﻠﻪ الله ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺑﺒﺪﺭ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !