ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺍﻟﺠﻌﻔـﻲ ﺣﺪﺛـﻨﺎ
[ 3659 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﺍﻟﺠﻌﻔـﻲ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻫـﺸﺎﻡ ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﻣﻌﻤﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﻥ ﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻮﺭ ﺑـﻦ ﻣﺨـﺮﻣﺔ ﻭﻋـﺒﺪ ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺑـﻦ ﺍﻷﺳـﻮﺩ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻐﻮﺙ ﻗﺎﻻ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﺧﺎﻟـﻚ ﻋـﺜﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺑﻪ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﻴﺪ الله ﻓﺎﻧﺘـﺼﺒﺖ ﻟﻌـﺜﻤﺎﻥ ﺣـﻴﻦ ﺧـﺮﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﺇﻥ ﻟﻲ ﺇﻟﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻫﻲ ﻧـﺼﻴﺤﺔ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻳﻬـﺎ ﺍﻟﻤـﺮء ﺃﻋـﻮﺫ ﺑـﺎﷲ ﻣﻨﻚ ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ﻓﻠﻤﺎ ﻗﻀﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻤـﺴﻮﺭ ﻭﺇﻟـﻰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﻳﻐﻮﺙ ﻓﺤﺪﺛﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻗﻠﺖ ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻘﺎﻻ ﻗـﺪ ﻗـﻀﻴﺖ ﺍﻟـﺬﻱ ﻛـﺎﻥ ﻋﻠـﻴﻚ ﻓﺒﻴـﻨﻤﺎ ﺃﻧـﺎ ﺟﺎﻟﺲ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺇﺫ ﺟﺎءﻧﻲ ﺭﺳﻮﻝ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻓﻘـﺎﻻ ﻟـﻲ ﻗـﺪ ﺍﺑـﺘﻼﻙ الله ﻓﺎﻧﻄﻠﻘـﺖ ﺣﺘـﻰ ﺩﺧﻠـﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎ ﻧﺼﻴﺤﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛـﺮﺕ ﺁﻧﻔـﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓﺘـﺸﻬﺪﺕ ﺛـﻢ ﻗﻠـﺖ ﺇﻥ الله ﺑﻌـﺚ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻧـﺰﻝ ﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻟﻜـﺘﺎﺏ ﻭﻛـﻨﺖ ﻣﻤـﻦ ﺍﺳـﺘﺠﺎﺏ ﷲ ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺁﻣـﻨﺖ ﺑـﻪ ﻭﻫﺎﺟـﺮﺕ ﺍﻟﻬﺠـﺮﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴـ ﻴﻦ ﻭﺻـﺤﺒﺖ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـ ﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺭﺃﻳـﺖ ﻫﺪﻳـﻪ ﻭﻗـﺪ ﺃﻛﺜـﺮ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻓﺤﻖ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘـﻴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﺪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﺁﺩﺭﻛﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗـﺎﻝ ﻗﻠـﺖ ﻻ ﻭﻟﻜـﻦ ﻗـﺪ ﺧﻠـﺺ ﺇﻟـﻲ ﻣـﻦ ﻋﻠﻤﻪ ﻣﺎ ﺧﻠﺺ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍء ﻓﻲ ﺳﺘﺮﻫﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓﺘـﺸﻬﺪ ﻋـﺜﻤﺎﻥ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻥ الله ﻗﺪ ﺑﻌﺚ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧـﺰﻝ ﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻟﻜـﺘﺎﺏ ﻭﻛـﻨﺖ ﻣﻤـﻦ ﺍﺳـﺘﺠﺎﺏ ﷲ ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺁﻣـﻨﺖ ﺑﻤـﺎ ﺑﻌـﺚ ﺑـﻪ ﻣﺤﻤـﺪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﺎﺟﺮﺕ ﺍﻟﻬﺠﺮﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻴﻦ ﻛﻤـﺎ ﻗﻠـﺖ ﻭﺻﺤﺒﺖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑﺎﻳﻌﺘﻪ ﻭالله ﻣﺎ ﻋﺼﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﻏﺸـﺸﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻓﺎﻩ الله ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺨﻠﻒ الله ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﻋﺼﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﻏﺸﺸﺘﻪ ﺛـﻢ ﺍﺳـﺘﺨﻠﻒ ﻋﻤـﺮ ﻓـﻮالله ﻣـﺎ ﻋـﺼﻴﺘﻪ ﻭﻻ ﻏﺸـﺸﺘﻪ ﺛـﻢ ﺍﺳـﺘﺨﻠﻔﺖ ﺃﻓﻠﻴﺲ ﻟﻲ ﻋﻠـﻴﻜﻢ ﻣـﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻰ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻐﻨﻲ ﻋـﻨﻜﻢ ﻓﺄﻣـﺎ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﻘﺒﺔ ﻓﺴﻨﺄﺧﺬ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺷﺎء الله ﺑﺎﻟﺤﻖ ﻗـﺎﻝ ﻓﺠﻠـﺪ ﺍﻟﻮﻟـﻴﺪ ﺃﺭﺑﻌـﻴﻦ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﺃﻣﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﺠﻠﺪﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﺠﻠﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﺑـﻦ ﺃﺧـﻲ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﻋـﻦ ﺍﻟﺰﻫـﺮﻱ ﺃﻓﻠـﻴﺲ ﻟـﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﻬـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﻋـﺒﺪ الله { ﺑـﻼء ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ } ﻣﺎ ﺍﺑﺘﻠﻴﺘﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻭﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ { ﺍﻟـﺒﻼء } ﺍﻻﺑـﺘﻼء ﻭﺍﻟﺘﻤﺤـﻴﺺ ﻣـﻦ ﺑﻠـﻮﺗﻪ ﻭﻣﺤـﺼﺘﻪ ﺃﻱ ﺍﺳـﺘﺨﺮﺟﺖ ﻣـﺎ ﻋـﻨﺪﻩ ﻳـﺒﻠﻮ ﻳﺨﺘﺒـﺮ { ﻣﺒﺘﻠـﻴﻜﻢ } ﻣﺨﺘﺒـﺮﻛﻢ ﻭﺃﻣـﺎ ﻗـﻮﻟﻪ { ﺑـﻼء ﻋﻈﻴﻢ } ﺍﻟﻨﻌﻢ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻠﻴﺘﻪ ﻭﺗﻠﻚ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﻠﻴﺘﻪ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)