ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺭﺟـﺎء ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻦ
[ 3452 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺭﺟـﺎء ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺮﺍء ﻗـﺎﻝ ﺍﺷـﺘﺮﻯ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺭﺣﻼ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻋﺸﺮ ﺩﺭﻫﻤﺎ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜـﺮ ﻟﻌـﺎﺯﺏ ﻣـﺮ ﺍﻟﺒـﺮﺍء ﻓﻠـﻴﺤﻤﻞ ﺇﻟﻲ ﺭﺣﻠﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺎﺯﺏ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻛـﻴﻒ ﺻـﻨﻌﺖ ﺃﻧـﺖ ﻭﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺣـﻴﻦ ﺧـﺮﺟﺘﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻤـﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﻄﻠـﺒﻮﻧﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺭﺗﺤﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻓﺄﺣﻴﻴﻨﺎ ﺃﻭ ﺳﺮﻳﻨﺎ ﻟﻴﻠﺘﻨﺎ ﻭﻳﻮﻣﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﻇﻬـﺮﻧﺎ ﻭﻗـﺎﻡ ﻗـﺎﺋﻢ ﺍﻟﻈﻬﻴـﺮﺓ ﻓـﺮﻣﻴﺖ ﺑﺒـﺼﺮﻱ ﻫـﻞ ﺃﺭﻯ ﻣـﻦ ﻇـﻞ ﻓـﺂﻭﻱ ﺇﻟـﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﺻـﺨﺮﺓ ﺃﺗﻴـﺘﻬﺎ ﻓﻨﻈـﺮﺕ ﺑﻘـﻴﺔ ﻇـﻞ ﻟﻬـﺎ ﻓﺴﻮﻳﺘﻪ ﺛﻢ ﻓﺮﺷﺖ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﻴﻪ ﺛـﻢ ﻗﻠـﺖ ﻟـﻪ ﺍﺿـﻄﺠﻊ ﻳـﺎ ﻧﺒـﻲ الله ﻓﺎﺿـﻄﺠﻊ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺛـﻢ ﺍﻧﻄﻠﻘـﺖ ﺃﻧﻈﺮ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻲ ﻫﻞ ﺃﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺃﺣﺪﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﺑﺮﺍﻋﻲ ﻏﻨﻢ ﻳـﺴﻮﻕ ﻏـﻨﻤﻪ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟـﺼﺨﺮﺓ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ ﻟﻤﻦ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻏـﻼﻡ ﻗـﺎﻝ ﻟـﺮﺟﻞ ﻣـﻦ ﻗـﺮﻳﺶ ﺳـﻤﺎﻩ ﻓﻌﺮﻓﺘﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻫﻞ ﻓﻲ ﻏﻨﻤﻚ ﻣﻦ ﻟﺒﻦ ﻗﺎﻝ ﻧﻌـﻢ ﻗﻠـﺖ ﻓﻬـﻞ ﺃﻧـﺖ ﺣﺎﻟـﺐ ﻟﺒـﻨﺎ ﻟﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻧﻌﻢ ﻓﺄﻣﺮﺗﻪ ﻓﺎﻋﺘﻘﻞ ﺷﺎﺓ ﻣﻦ ﻏﻨﻤﻪ ﺛﻢ ﺃﻣـﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﻳـﻨﻔﺾ ﺿـﺮﻋﻬﺎ ﻣـﻦ ﺍﻟﻐـﺒﺎﺭ ﺛـﻢ ﺃﻣـﺮﺗﻪ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺾ ﻛﻔﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻫﻜﺬﺍ ﺿﺮﺏ ﺇﺣـﺪﻯ ﻛﻔﻴﻪ ﺑﺎﻷﺧﺮﻯ ﻓﺤﻠﺐ ﻟﻲ ﻛﺜﺒﺔ ﻣﻦ ﻟﺒﻦ ﻭﻗﺪ ﺟﻌﻠﺖ ﻟﺮﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺇﺩﺍﻭﺓ ﻋﻠـﻰ ﻓﻤﻬـﺎ ﺧـﺮﻗﺔ ﻓـﺼﺒﺒﺖ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻠـﺒﻦ ﺣﺘـﻰ ﺑـﺮﺩ ﺃﺳـﻔﻠﻪ ﻓﺎﻧﻄﻠﻘـﺖ ﺑـﻪ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﻮﺍﻓﻘـﺘﻪ ﻗـﺪ ﺍﺳـﺘﻴﻘﻆ ﻓﻘﻠـﺖ ﺍﺷـﺮﺏ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻓـﺸﺮﺏ ﺣﺘـﻰ ﺭﺿـﻴﺖ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻗﺪ ﺁﻥ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻗﺎﻝ ﺑﻠﻰ ﻓﺎﺭﺗﺤﻠﻨﺎ ﻭﺍﻟﻘﻮﻡ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻨﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺪﺭﻛﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺳﺮﺍﻗﺔ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺟﻌـﺸﻢ ﻋﻠـﻰ ﻓـﺮﺱ ﻟـﻪ ﻓﻘﻠـﺖ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠـﺐ ﻗـﺪ ﻟﺤﻘـﻨﺎ ﻳـﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻓﻘﺎﻝ { ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﻥ الله ﻣﻌﻨﺎ }
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)