ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ

[ 2961 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻷﺑﻲ ﺃﺳﺎﻣﺔ ﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﻫﺸﺎﻡ ﺑﻦ ﻋـﺮﻭﺓ ﻋـﻦ ﺃﺑـﻴﻪ ﻋـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻗـﺎﻝ ﻟﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﺩﻋﺎﻧﻲ ﻓﻘﻤـﺖ ﺇﻟـﻰ ﺟﻨـﺒﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﻳـﺎ ﺑﻨـﻲ ﺇﻧـﻪ ﻻ ﻳﻘـﺘﻞ ﺍﻟـﻴﻮﻡ ﺇﻻ ﻇﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻣﻈﻠﻮﻡ ﻭﺇﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﺍﻧـﻲ ﺇﻻ ﺳﺄﻗﺘﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ ﻭﺇﻥ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﻤﻲ ﻟﺪﻳﻨﻲ ﺍﻓﺘﺮﻯ ﻳﺒﻘﻲ ﺩﻳﻨﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻟـﻨﺎ ﺷـﻴﺌﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺑﻊ ﻣﺎ ﻟﻨﺎ ﻓﺎﻗﺾ ﺩﻳﻨﻲ ﻭﺃﻭﺻﻰ ﺑﺎﻟﺜﻠﺚ ﻭﺛﻠﺜﻪ ﻟﺒﻨﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻨـﻲ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻳﻘـﻮﻝ ﺛﻠـﺚ ﺍﻟـﺜﻠﺚ ﻓـﺈﻥ ﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺎ ﻟﻨﺎ ﻓﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎء ﺍﻟـﺪﻳﻦ ﻓﺜﻠـﺜﻪ ﻟـﻮﻟﺪﻙ ﻗـﺎﻝ ﻫـﺸﺎﻡ ﻭﻛـﺎﻥ ﺑﻌـﺾ ﻭﻟـﺪ ﻋـﺒﺪ الله ﻗـﺪ ﻭﺍﺯﻯ ﺑﻌﺾ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﺧﺒـﻴﺐ ﻭﻋـﺒﺎﺩ ﻭﻟـﻪ ﻳﻮﻣـﺌﺬ ﺗـﺴﻌﺔ ﺑﻨـﻴﻦ ﻭﺗـﺴﻊ ﺑـﻨﺎﺕ ﻗـﺎﻝ ﻋـﺒﺪ الله ﻓﺠﻌـﻞ ﻳﻮﺻـﻴﻨﻲ ﺑﺪﻳـﻨﻪ ﻭﻳﻘـﻮﻝ ﻳـﺎ ﺑﻨـﻲ ﺇﻥ ﻋﺠﺰﺕ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻓﺎﺳﺘﻌﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮﻻﻱ ﻗـﺎﻝ ﻓـﻮالله ﻣـﺎ ﺩﺭﻳـﺖ ﻣـﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺣﺘﻰ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﺑﺖ ﻣﻦ ﻣﻮﻻﻙ ﻗﺎﻝ الله ﻗﺎﻝ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﻭﻗﻌـﺖ ﻓـﻲ ﻛـﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻪ ﺇﻻ ﻗﻠﺖ ﻳﺎ ﻣﻮﻟﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺍﻗﺾ ﻋﻨﻪ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﻴﻘﻀﻴﻪ ﻓﻘﺘﻞ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻪ ﻭﻟـﻢ ﻳـﺪﻉ ﺩﻳـﻨﺎﺭﺍ ﻭﻻ ﺩﺭﻫﻤـﺎ ﺇﻻ ﺃﺭﺿـﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺇﺣـﺪﻯ ﻋـﺸﺮﺓ ﺩﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻭﺩﺍﺭﻳـﻦ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺩﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﻜﻮﻓﺔ ﻭﺩﺍﺭﺍ ﺑﻤﺼﺮ ﻗﺎﻝ ﺇﻧﻤﺎ ﻛـﺎﻥ ﺩﻳـﻨﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻓﻴﺴﺘﻮﺩﻋﻪ ﺇﻳﺎﻩ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻻ ﻭﻟﻜـﻨﻪ ﺳـﻠﻒ ﻓﺈﻧـﻲ ﺃﺧـﺸﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻀﻴﻌﺔ ﻭﻣﺎ ﻭﻟﻲ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﻗﻂ ﻭﻻ ﺟﺒﺎﻳﺔ ﺧﺮﺍﺝ ﻭﻻ ﺷـﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻜـﻮﻥ ﻓـﻲ ﻏـﺰﻭﺓ ﻣـﻊ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤـﺮ ﻭﻋـﺜﻤﺎﻥ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﺤﺴﺒﺖ ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺪﻳﻦ ﻓـﻮﺟﺪﺗﻪ ﺃﻟﻔـﻲ ﺃﻟـﻒ ﻭﻣﺎﺋﺘـﻲ ﺃﻟﻒ ﻗﺎﻝ ﻓﻠﻘﻲ ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﺰﺍﻡ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻓﻘﺎﻝ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻓﻜﺘﻤﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻘﺎﻝ ﺣﻜـﻴﻢ ﻭالله ﻣـﺎ ﺃﺭﻯ ﺃﻣﻮﺍﻟﻜﻢ ﺗﺴﻊ ﻟﻬﺬﻩ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﺒﺪ الله ﺃﻓﺮﺃﻳﺘﻚ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻟﻔﻲ ﺃﻟـﻒ ﻭﻣﺎﺋﺘـﻲ ﺃﻟـﻒ ﻗـﺎﻝ ﻣـﺎ ﺃﺭﺍﻛـﻢ ﺗﻄـﻴﻘﻮﻥ ﻫـﺬﺍ ﻓـﺈﻥ ﻋﺠـﺰﺗﻢ ﻋـﻦ ﺷـﻲء ﻣـﻨﻪ ﻓﺎﺳـﺘﻌﻴﻨﻮﺍ ﺑـﻲ ﻗـﺎﻝ ﻭﻛـﺎﻥ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﺴﺒﻌﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﺒﺎﻋﻬﺎ ﻋﺒﺪ الله ﺑﺄﻟـﻒ ﺃﻟـﻒ ﻭﺳـﺘﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟـﻒ ﺛـﻢ ﻗﺎﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺣﻖ ﻓﻠﻴﻮﺍﻓﻨﺎ ﺑﺎﻟﻐﺎﺑـﺔ ﻓﺄﺗـﺎﻩ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﺭﺑﻌﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻌﺒﺪ الله ﺇﻥ ﺷـﺌﺘﻢ ﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﺒﺪ الله ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﺈﻥ ﺷﺌﺘﻢ ﺟﻌﻠﺘﻤﻮﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺆﺧﺮﻭﻥ ﺇﻥ ﺃﺧﺮﺗﻢ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ الله ﻻ ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﻓﺎﻗﻄﻌﻮﺍ ﻟﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺒﺪ الله ﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﺇﻟـﻰ ﻫـﺎ ﻫـﻨﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓﺒﺎﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﻀﻰ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﺄﻭﻓﺎﻩ ﻭﺑﻘﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﻬﻢ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻋﻨﺪﻩ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﺍﺑﻦ ﺯﻣﻌﺔ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﻭﻳـﺔ ﻛﻢ ﻗﻮﻣﺖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻗﺎﻝ ﻛﻞ ﺳﻬﻢ ﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻗﺎﻝ ﻛﻢ ﺑﻘﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﻬﻢ ﻭﻧـﺼﻒ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺬﺭ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺳﻬﻤﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻗﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻗﺪ ﺃﺧـﺬﺕ ﺳﻬﻤﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﺯﻣﻌﺔ ﻗﺪ ﺃﺧﺬﺕ ﺳﻬﻤﺎ ﺑﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻛـﻢ ﺑﻘـﻲ ﻓﻘـﺎﻝ ﺳﻬﻢ ﻭﻧﺼﻒ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﺑﺨﻤﺴﻴﻦ ﻭﻣﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻗﺎﻝ ﻭﺑﺎﻉ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﺟﻌﻔﺮ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﺴﺘﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻓﻠﻤﺎ ﻓﺮﻍ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﻀﺎء ﺩﻳﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺑـﻨﻮ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﺍﻗـﺴﻢ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﻴﺮﺍﺛﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﻻ ﻭالله ﻻ ﺃﻗﺴﻢ ﺑﻴﻨﻜﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳﻢ ﺃﺭﺑـﻊ ﺳـﻨﻴﻦ ﺃﻻ ﻣـﻦ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺩﻳﻦ ﻓﻠﻴﺄﺗﻨﺎ ﻓﻠﻨﻘﻀﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻳـﻨﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﻮﺳـﻢ ﻓﻠﻤـﺎ ﻣـﻀﻰ ﺃﺭﺑـﻊ ﺳـﻨﻴﻦ ﻗـﺴﻢ ﺑﻴـﻨﻬﻢ ﻗـﺎﻝ ﻓﻜـﺎﻥ ﻟﻠﺰﺑﻴـﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﻧـﺴﻮﺓ ﻭﺭﻓـﻊ ﺍﻟـﺜﻠﺚ ﻓﺄﺻـﺎﺏ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻭﻣﺎﺋﺘﺎ ﺃﻟﻒ ﻓﺠﻤﻴﻊ ﻣﺎﻟﻪ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﺃﻟﻒ ﻭﻣﺎﺋﺘﺎ ﺃﻟﻒ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !