ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﺣﻤـﺰﺓ ﺣﺪﺛـﻨﺎ

[ 2782 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﺣﻤـﺰﺓ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺇﺑـﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑـﻦ ﺳـﻌﺪ ﻋـﻦ ﺻـﺎﻟﺢ ﺑـﻦ ﻛﻴـﺴﺎﻥ ﻋـﻦ ﺑـﻦ ﺷـﻬﺎﺏ ﻋـﻦ ﻋﺒـﻴﺪ الله ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﻋﺘـﺒﺔ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋـﺒﺎﺱ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﻤﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻛـﺘﺐ ﺇﻟـﻰ ﻗﻴـﺼﺮ ﻳﺪﻋـﻮﻩ ﺇﻟـﻰ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺑﻌﺚ ﺑﻜﺘﺎﺑﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻊ ﺩﺣﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﺒﻲ ﻭﺃﻣﺮﻩ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺼﺮﻯ ﻟﻴﺪﻓﻌﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺼﺮ ﻭﻛـﺎﻥ ﻗﻴـﺼﺮ ﻟﻤﺎ ﻛﺸﻒ الله ﻋﻨﻪ ﺟﻨﻮﺩ ﻓﺎﺭﺱ ﻣﺸﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﺺ ﺇﻟﻰ ﺇﻳﻠﻴﺎء ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻤـﺎ ﺃﺑـﻼﻩ الله ﻓﻠﻤـﺎ ﺟـﺎء ﻗﻴـﺼﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﻴﻦ ﻗـﺮﺃﻩ ﺍﻟﺘﻤـﺴﻮﺍ ﻟـﻲ ﻫـﺎ ﻫـﻨﺎ ﺃﺣـﺪﺍ ﻣـﻦ ﻗـﻮﻣﻪ ﻷﺳﺄﻟﻬﻢ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﺎﻡ ﻓﻲ ﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﻗـﺮﻳﺶ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺗﺠﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺑـﻴﻦ ﻛﻔﺎﺭ ﻗﺮﻳﺶ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻮﺟﺪﻧﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﻗﻴﺼﺮ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﻡ ﻓﺄﻧﻄﻠﻖ ﺑﻲ ﻭﺑﺄﺻـﺤﺎﺑﻲ ﺣﺘـﻰ ﻗﺪﻣـﻨﺎ ﺇﻳﻠـﻴﺎء ﻓﺄﺩﺧﻠـﻨﺎ ﻋﻠـﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻣﻠﻜﻪ ﻭﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻟﺘﺎﺝ ﻭﺇﺫﺍ ﺣﻮﻟﻪ ﻋﻈﻤﺎء ﺍﻟﺮﻭﻡ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺘﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﺳﻠﻬﻢ ﺃﻳﻬﻢ ﺃﻗﺮﺏ ﻧﺴﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻧﺒﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻘﻠﺖ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﺮﺑﻬﻢ ﺇﻟﻴﻪ ﻧﺴﺒﺎ ﻗﺎﻝ ﻣـﺎ ﻗـﺮﺍﺑﺔ ﻣـﺎ ﺑﻴـﻨﻚ ﻭﺑﻴـﻨﻪ ﻓﻘﻠـﺖ ﻫـﻮ ﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﺐ ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺑﻨـﻲ ﻋﺒﺪ ﻣﻨﺎﻑ ﻏﻴﺮﻱ ﻓﻘﺎﻝ ﻗﻴﺼﺮ ﺃﺩﻧﻮﻩ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﺄﺻﺤﺎﺑﻲ ﻓﺠﻌﻠﻮﺍ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻱ ﻋﻨﺪ ﻛﺘﻔـﻲ ﺛـﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺘﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﻗﻞ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﺇﻧﻲ ﺳﺎﺋﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺰﻋﻢ ﺃﻧﻪ ﻧﺒـﻲ ﻓـﺈﻥ ﻛـﺬﺏ ﻓﻜﺬﺑـﻮﻩ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺳـﻔﻴﺎﻥ ﻭالله ﻟـﻮﻻ ﺍﻟﺤـﻴﺎء ﻳﻮﻣـﺌﺬ ﻣـﻦ ﺃﻥ ﻳﺄﺛـﺮ ﺃﺻـﺤﺎﺑﻲ ﻋﻨـﻲ ﺍﻟﻜـﺬﺏ ﻟﻜﺬﺑـﺘﻪ ﺣـﻴﻦ ﺳـﺄﻟﻨﻲ ﻋـﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨـﻲ ﺍﺳـﺘﺤﻴﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻜـﺬﺏ ﻋﻨﻲ ﻓﺼﺪﻗﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺘﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﻗﻞ ﻟﻪ ﻛﻴﻒ ﻧﺴﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻜﻢ ﻗﻠﺖ ﻫـﻮ ﻓﻴـﻨﺎ ﺫﻭ ﻧـﺴﺐ ﻗـﺎﻝ ﻓﻬـﻞ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻓﻘﺎﻝ ﻛﻨﺘﻢ ﺗـﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻜـﺬﺏ ﻗـﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘـﻮﻝ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻪ ﻣﻦ ﻣﻠـﻚ ﻗﻠـﺖ ﻻ ﻗـﺎﻝ ﻓﺄﺷـﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻪ ﺃﻡ ﺿﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﻗﻠﺖ ﺑﻞ ﺿﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻴـﺰﻳﺪﻭﻥ ﺃﻭ ﻳﻨﻘـﺼﻮﻥ ﻗﻠـﺖ ﺑـﻞ ﻳـﺰﻳﺪﻭﻥ ﻗـﺎﻝ ﻓﻬـﻞ ﻳﺮﺗﺪ ﺃﺣﺪ ﺳﺨﻄﺔ ﻟﺪﻳﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳـﺪﺧﻞ ﻓﻴﻪ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻗﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻳﻐﺪﺭ ﻗﻠﺖ ﻻ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻣﺪﺓ ﻧﺤﻦ ﻧﺨﺎﻑ ﺃﻥ ﻳﻐـﺪﺭ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻭﻟﻢ ﻳﻤﻜﻨﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺩﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﺃﻧﺘﻘﺼﻪ ﺑﻪ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﺃﻥ ﺗﺆﺛـﺮ ﻋﻨـﻲ ﻏﻴـﺮﻫﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓﻬﻞ ﻗﺎﺗﻠﺘﻤﻮﻩ ﺃﻭ ﻗﺎﺗﻠﻜﻢ ﻗﻠﺖ ﻧﻌﻢ ﻗﺎﻝ ﻓﻜﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﻪ ﻭﺣﺮﺑﻜﻢ ﻗﻠﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻻ ﻭﺳﺠﺎﻻ ﻳﺪﺍﻝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻭﻧﺪﺍﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﺎﺫﺍ ﻳﺄﻣـﺮﻛﻢ ﻗـﺎﻝ ﻳﺄﻣـﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﻌـﺒﺪ الله ﻭﺣـﺪﻩ ﻻ ﻧـﺸﺮﻙ ﺑﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﻳﻨﻬﺎﻧﺎ ﻋﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺒﺪ ﺁﺑﺎﺅﻧـ ﺎ ﻭﻳﺄﻣـ ﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟـ ﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟـ ﺼﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻌﻔـ ﺎﻑ ﻭﺍﻟـ ﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻌﻬـ ﺪ ﻭﺃﺩﺍء ﺍﻷﻣﺎﻧـ ﺔ ﻓﻘـ ﺎﻝ ﻟﺘـﺮﺟﻤﺎﻧﻪ ﺣـﻴﻦ ﻗﻠﺖ ﺫﻟﻚ ﻟﻪ ﻗﻞ ﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﻪ ﻓﻴﻜﻢ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﺫﻭ ﻧـﺴﺐ ﻭﻛـﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳـﻞ ﺗـﺒﻌﺚ ﻓﻲ ﻧﺴﺐ ﻗﻮﻣﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘـﻮﻝ ﻗـﺒﻠﻪ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻘﻠـﺖ ﻟـﻮ ﻛـﺎﻥ ﺃﺣـﺪ ﻣـﻨﻜﻢ ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻗﺒﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﺭﺟـﻞ ﻳـﺄﺗﻢ ﺑﻘـﻮﻝ ﻗـﺪ ﻗﻴﻞ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﻬﻤﻮﻧﻪ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﻣـﺎ ﻗـﺎﻝ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻴﺪﻉ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ الله ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻫـﻞ ﻛـﺎﻥ ﻣـﻦ ﺁﺑﺎﺋـﻪ ﻣـﻦ ﻣﻠﻚ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺁﺑﺎﺋﻪ ﻣﻠـﻚ ﻗﻠـ ﺖ ﻳﻄﻠـ ﺐ ﻣﻠـ ﻚ ﺁﺑﺎﺋـ ﻪ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﺃﺷـ ﺮﺍﻑ ﺍﻟـ ﻨﺎﺱ ﻳﺘـ ﺒﻌﻮﻧﻪ ﺃﻡ ﺿـ ﻌﻔﺎﺅﻫﻢ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﺿـﻌﻔﺎءﻫﻢ ﺍﺗـﺒﻌﻮﻩ ﻭﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﺃﻭ ﻳﻨﻘﺼﻮﻥ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻬـﻢ ﻳـﺰﻳﺪﻭﻥ ﻭﻛـﺬﻟﻚ ﺍﻹﻳﻤـﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻭﺳﺄﻟﺘﻚ ﻫﻞ ﻳﺮﺗﺪ ﺃﺣﺪ ﺳﺨﻄﺔ ﻟﺪﻳـﻨﻪ ﺑﻌـﺪ ﺃﻥ ﻳـﺪﺧﻞ ﻓـﻴﻪ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻓﻜـﺬﻟﻚ ﺍﻹﻳﻤـﺎﻥ ﺣـﻴﻦ ﺗﺨﻠـﻂ ﺑـﺸﺎﺷﺘﻪ ﺍﻟﻘﻠـﻮﺏ ﻻ ﻳـﺴﺨﻄﻪ ﺃﺣـ ﺪ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻫـﻞ ﻳﻐـ ﺪﺭ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﻭﻛـﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳـ ﻞ ﻻ ﻳﻐـﺪﺭﻭﻥ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﻫـﻞ ﻗﺎﺗﻠـﺘﻤﻮﻩ ﻭﻗـﺎﺗﻠﻜﻢ ﻓـﺰﻋﻤﺖ ﺃﻥ ﻗﺪ ﻓﻌﻞ ﻭﺃﻥ ﺣﺮﺑﻜﻢ ﻭﺣﺮﺑﻪ ﺗﻜـﻮﻥ ﺩﻭﻻ ﻭﻳـﺪﺍﻝ ﻋﻠـﻴﻜﻢ ﺍﻟﻤـﺮﺓ ﻭﺗﺪﺍﻟـﻮﻥ ﻋﻠـﻴﻪ ﺍﻷﺧـﺮﻯ ﻭﻛـﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺳـﻞ ﺗﺒﺘﻠـﻰ ﻭﺗﻜـﻮﻥ ﻟﻬـﺎ ﺍﻟﻌﺎﻗـﺒﺔ ﻭﺳـﺄﻟﺘﻚ ﺑﻤـﺎﺫﺍ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﻓﺰﻋﻤﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﻣﺮﻛﻢ ﺃﻥ ﺗﻌﺒﺪﻭﺍ الله ﻭﻻ ﺗـﺸﺮﻛﻮﺍ ﺑـﻪ ﺷـﻴﺌﺎ ﻭﻳـﻨﻬﺎﻛﻢ ﻋﻤـﺎ ﻛـﺎﻥ ﻳﻌـﺒﺪ ﺁﺑـﺎﺅﻛﻢ ﻭﻳﺄﻣـﺮﻛﻢ ﺑﺎﻟـﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟـﺼﺪﻕ ﻭﺍﻟﻌﻔـﺎﻑ ﻭﺍﻟـﻮﻓﺎء ﺑﺎﻟﻌﻬـﺪ ﻭﺃﺩﺍء ﺍﻷﻣﺎﻧـﺔ ﻗـﺎﻝ ﻭﻫـﺬﻩ ﺻـﻔﺔ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﺪ ﻛﻨﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺧـﺎﺭﺝ ﻭﻟﻜـﻦ ﻟـﻢ ﺃﻇـﻦ ﺃﻧـﻪ ﻣـﻨﻜﻢ ﻭﺇﻥ ﻳـﻚ ﻣـﺎ ﻗﻠـﺖ ﺣﻘﺎ ﻓﻴﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻮﺿﻊ ﻗﺪﻣـﻲ ﻫﺎﺗـﻴﻦ ﻭﻟـﻮ ﺃﺭﺟـﻮ ﺃﻥ ﺃﺧﻠﺺ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﺘﺠﺸﻤﺖ ﻟﻘﺎءﻩ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻋﻨﺪﻩ ﻟﻐﺴﻠﺖ ﻗﺪﻣـﻴﻪ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺳـﻔﻴﺎﻥ ﺛـﻢ ﺩﻋﺎ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻘﺮﺉ ﻓـﺈﺫﺍ ﻓـﻴﻪ ﺑـﺴﻢ الله ﺍﻟـﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟـﺮﺣﻴﻢ ﻣـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ ﻋـﺒﺪ الله ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺇﻟـﻰ ﻫﺮﻗﻞ ﻋﻈـﻴﻢ ﺍﻟـﺮﻭﻡ ﺳـﻼﻡ ﻋﻠـﻰ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻊ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﺃﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﻓﺈﻧﻲ ﺃﺩﻋﻮﻙ ﺑﺪﻋﺎﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺃﺳـﻠﻢ ﺗـﺴﻠﻢ ﻭﺃﺳـﻠﻢ ﻳـﺆﺗﻚ الله ﺃﺟﺮﻙ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺇﺛﻢ ﺍﻷﺭﻳﺴﻴﻴﻦ ﻭ { ﻳـﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍء ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﺑﻴﻨﻜﻢ ﺃﻥ ﻻ ﻧﻌﺒﺪ ﺇﻻ الله ﻭﻻ ﻧﺸﺮﻙ ﺑـﻪ ﺷـﻴﺌﺎ ﻭﻻ ﻳـﺘﺨﺬ ﺑﻌـﻀﻨﺎ ﺑﻌـﻀﺎ ﺃﺭﺑﺎﺑـﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ الله ﻓﺈﻥ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻓﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﺷﻬﺪﻭﺍ ﺑﺄﻧﺎ ﻣـﺴﻠﻤﻮﻥ } ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﻗﻀﻰ ﻣﻘﺎﻟﺘﻪ ﻋﻠﺖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻈﻤـﺎء ﺍﻟـﺮﻭﻡ ﻭﻛﺜـﺮ ﻟﻐﻄﻬﻢ ﻓﻼ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻭﺃﻣﺮ ﺑﻨﺎ ﻓﺄﺧﺮﺟﻨﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻣـﻊ ﺃﺻـﺤﺎﺑﻲ ﻭﺧﻠـﻮﺕ ﺑﻬـﻢ ﻗﻠـﺖ ﻟﻬـﻢ ﻟﻘﺪ ﺃﻣﺮ ﺃﻣﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻛﺒﺸﺔ ﻫﺬﺍ ﻣﻠﻚ ﺑﻨﻲ ﺍﻷﺻـﻔﺮ ﻳﺨﺎﻓـﻪ ﻗـﺎﻝ ﺃﺑـﻮ ﺳـﻔﻴﺎﻥ ﻭالله ﻣـﺎ ﺯﻟـﺖ ﺫﻟـﻴﻼ ﻣﺴﺘﻴﻘﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﻣﺮﻩ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﺧﻞ الله ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺎﺭﻩ

للعوده لفهرس صحيح البخاري


شاهد المزيد ..
تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !