ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـ ﺒﺪ الله ﺑـ ﻦ ﻣﺤﻤـ ﺪ ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﺳـﻔﻴﺎﻥ ﻋـ ﻦ ﺃﺑـ
[ 2557 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـ ﺒﺪ الله ﺑـ ﻦ ﻣﺤﻤـ ﺪ ﺣﺪﺛـ ﻨﺎ ﺳـﻔﻴﺎﻥ ﻋـ ﻦ ﺃﺑـ ﻲ ﻣﻮﺳـ ﻰ ﻗـ ﺎﻝ ﺳـﻤﻌﺖ ﺍﻟﺤـﺴﻦ ﻳﻘـﻮﻝ ﺍﺳـﺘﻘﺒﻞ ﻭالله ﺍﻟﺤـﺴﻦ ﺑـﻦ ﻋﻠـﻲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺑﻜﺘﺎﺋﺐ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺠـﺒﺎﻝ ﻓﻘـﺎﻝ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﺇﻧﻲ ﻷﺭﻯ ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻻ ﺗﻮﻟﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺘﻞ ﺃﻗﺮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟـﻪ ﻣﻌﺎﻭﻳـﺔ ﻭﻛـﺎﻥ ﻭالله ﺧﻴـﺮ ﺍﻟـﺮﺟﻠﻴﻦ ﺃﻱ ﻋﻤﺮﻭ ﺇﻥ ﻗﺘﻞ ﻫﺆﻻء ﻫﺆﻻء ﻭﻫﺆﻻء ﻫﺆﻻء ﻣـﻦ ﻟـﻲ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﻨﺴﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﻟﻲ ﺑﻀﻴﻌﺘﻬﻢ ﻓﺒﻌﺚ ﺇﻟﻴﻪ ﺭﺟﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﻗـﺮﻳﺶ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﻋﺒﺪ ﺷﻤﺲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺳﻤﺮﺓ ﻭﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻛﺮﻳﺰ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺫﻫﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺎﻋﺮﺿﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻮﻻ ﻟﻪ ﻭﺍﻃﻠﺒﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﺄﺗﻴﺎﻩ ﻓﺪﺧﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻓـﺘﻜﻠﻤﺎ ﻭﻗـﺎﻻ ﻟـﻪ ﻓﻄﻠﺒﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﻤﺎ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻧﺎ ﺑﻨﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻗﺪ ﺃﺻـﺒﻨﺎ ﻣـﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻭﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﻗﺪ ﻋﺎﺛﺖ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﺎ ﻗﺎﻻ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﻛـﺬﺍ ﻭﻛـﺬﺍ ﻭﻳﻄﻠـﺐ ﺇﻟﻴﻚ ﻭﻳﺴﺄﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﻤﻦ ﻟﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﻗﺎﻻ ﻧﺤﻦ ﻟﻚ ﺑﻪ ﻓﻤﺎ ﺳﺄﻟﻬﻤﺎ ﺷـﻴﺌﺎ ﺇﻻ ﻗـﺎﻻ ﻧﺤـﻦ ﻟـﻚ ﺑـﻪ ﻓـﺼﺎﻟﺤﻪ ﻓﻘـﺎﻝ ﺍﻟﺤـﺴﻦ ﻭﻟﻘﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﺑﻜﺮﺓ ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺃﻳـﺖ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻭﺍﻟﺤـﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺟﻨـﺒﻪ ﻭﻫـﻮ ﻳﻘـﺒﻞ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻣﺮﺓ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﺍﺑﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﺪ ﻭﻟﻌﻞ الله ﺃﻥ ﻳـﺼﻠﺢ ﺑـﻪ ﺑﻴﻦ ﻓﺌﺘﻴﻦ ﻋﻈﻴﻤﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺇﻧﻤﺎ ﺛﺒﺖ ﻟﻨﺎ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)