ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺍﻟﻌﺎﻣـﺮﻱ
[ 2362 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻋـﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺍﻟﻌﺎﻣـﺮﻱ ﺍﻷﻭﻳﺴﻲ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ ﻋﻦ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺮﻭﺓ ﺃﻧﻪ ﺳﺄﻝ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋـﻨﻬﺎ ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧﻲ ﻋﺮﻭﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳـﺄﻝ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﺭﺿـﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ { ﻭﺇﻥ ﺧﻔﺘﻢ } ﺇﻟﻰ { ﻭﺭﺑـﺎﻉ } ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺑﻦ ﺃﺧﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻟﻴﺘﻴﻤﺔ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺠﺮ ﻭﻟﻴﻬﺎ ﺗﺸﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻪ ﻓﻴﻌﺠـﺒﻪ ﻣﺎﻟﻬـﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬـﺎ ﻓﻴـﺮﻳﺪ ﻭﻟـﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﺘـﺰﻭﺟﻬﺎ ﺑﻐﻴـﺮ ﺃﻥ ﻳﻘـﺴﻂ ﻓـﻲ ﺻـﺪﺍﻗﻬﺎ ﻓﻴﻌﻄـﻴﻬﺎ ﻣـﺜﻞ ﻣـﺎ ﻳﻌﻄـﻴﻬﺎ ﻏﻴـﺮﻩ ﻓـﻨﻬﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﻨﻜﺤﻮﻫﻦ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻘﺴﻄﻮﺍ ﻟﻬﻦ ﻭﻳﺒﻠﻐﻮﺍ ﺑﻬـﻦ ﺃﻋﻠـﻰ ﺳـﻨﺘﻬﻦ ﻣـﻦ ﺍﻟـﺼﺪﺍﻕ ﻭﺃﻣـﺮﻭﺍ ﺃﻥ ﻳـﻨﻜﺤﻮﺍ ﻣـﺎ ﻃـﺎﺏ ﻟﻬـﻢ ﻣـﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺳـﻮﺍﻫﻦ ﻗـﺎﻝ ﻋـﺮﻭﺓ ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﺛـﻢ ﺇﻥ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﺍﺳﺘﻔﺘﻮﺍ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺑﻌـﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﺄﻧﺰﻝ الله { ﻭﻳﺴﺘﻔﺘﻮﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺴﺎء } ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ { ﻭﺗـﺮﻏﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺗـﻨﻜﺤﻮﻫﻦ } ﻭﺍﻟـﺬﻱ ﺫﻛـﺮ الله ﺃﻧـﻪ ﻳﺘﻠـﻰ ﻋﻠـﻴﻜﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟﻜـﺘﺎﺏ ﺍﻵﻳـﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ ﺍﻟﺘـﻲ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ { ﻭﺇﻥ ﺧﻔﺘﻢ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻘﺴﻄﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻰ ﻓﺄﻧﻜﺤﻮﺍ ﻣﺎ ﻃﺎﺏ ﻟﻜـﻢ ﻣـﻦ ﺍﻟﻨـﺴﺎء } ﻗﺎﻟـﺖ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻭﻗـﻮﻝ الله ﻓـﻲ ﺍﻵﻳـﺔ ﺍﻷﺧـﺮﻯ { ﻭﺗـﺮﻏﺒﻮﻥ ﺃﻥ ﺗـﻨﻜﺤﻮﻫﻦ } ﻳﻌﻨـﻲ ﻫـﻲ ﺭﻏـﺒﺔ ﺃﺣـﺪﻛﻢ ﻋـﻦ ﻳﺘﻴﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺠﺮﻩ ﺣﻴﻦ ﺗﻜـﻮﻥ ﻗﻠـﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤـﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻤـﺎﻝ ﻓـﻨﻬﻮﺍ ﺃﻥ ﻳـﻨﻜﺤﻮﺍ ﻣـﺎ ﺭﻏـﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺘﺎﻣﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻘﺴﻂ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻋﻨﻬﻦ
شاهد من باب ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻴﺘﻴﻢ ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)