ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴـﺮ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﻋـﻦ
[ 2336 ] ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻳﺤﻴـﻰ ﺑـﻦ ﺑﻜﻴـﺮ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﺍﻟﻠـﻴﺚ ﻋـﻦ ﻋﻘـﻴﻞ ﻋـﻦ ﺑﻦ ﺷﻬﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﺃﺧﺒﺮﻧـﻲ ﻋﺒـﻴﺪ الله ﺑـﻦ ﻋـﺒﺪ الله ﺑـﻦ ﺃﺑـﻲ ﺛـﻮﺭ ﻋـﻦ ﻋﺒﺪ الله ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ ﻋـﻨﻬﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻢ ﺃﺯﻝ ﺣﺮﻳﺼﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺃﺳﺄﻝ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ الله ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤـﺮﺃﺗﻴﻦ ﻣـﻦ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻗﺎﻝ الله ﻟﻬﻤﺎ { ﺇﻥ ﺗﺘﻮﺑﺎ ﺇﻟـﻰ الله ﻓﻘـﺪ ﺻـﻐﺖ ﻗﻠـﻮﺑﻜﻤﺎ } ﻓﺤﺠﺠﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻌﺪﻝ ﻭﻋﺪﻟﺖ ﻣﻌﻪ ﺑﺎﻹﺩﺍﻭﺓ ﻓﺘﺒﺮﺯ ﺣﺘـﻰ ﺟـﺎء ﻓـﺴﻜﺒﺖ ﻋﻠـﻰ ﻳﺪﻳـﻪ ﻣـﻦ ﺍﻹﺩﺍﻭﺓ ﻓﺘﻮﺿـﺄ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻤـﺮﺃﺗﺎﻥ ﻣـﻦ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﻗﺎﻝ الله ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻬﻤﺎ { ﺇﻥ ﺗـﺘﻮﺑﺎ ﺇﻟﻰ الله } ﻓﻘﺎﻝ ﻭﺍﻋﺠﺒﻲ ﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﺣﻔﺼﺔ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤـﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺴﻮﻗﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﺟﺎﺭ ﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﻲ ﺑﻨﻲ ﺃﻣﻴﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻭﻫـﻲ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺘﻨﺎﻭﺏ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻴﻨـﺰﻝ ﻳـﻮﻣﺎ ﻭﺃﻧـﺰﻝ ﻳـﻮﻣﺎ ﻓـﺈﺫﺍ ﻧﺰﻟﺖ ﺟﺌﺘﻪ ﻣﻦ ﺧﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻭﺇﺫﺍ ﻧـﺰﻝ ﻓﻌﻞ ﻣﺜﻠﻪ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﻧﻐﻠﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﺇﺫﺍ ﻫﻢ ﻗـﻮﻡ ﺗﻐﻠﺒﻬﻢ ﻧﺴﺎﺅﻫﻢ ﻓﻄﻔﻖ ﻧﺴﺎﺅﻧﺎ ﻳﺄﺧﺬﻥ ﻣﻦ ﺃﺩﺏ ﻧﺴﺎء ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻓﺼﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﺮﺃﺗـﻲ ﻓﺮﺍﺟﻌﺘﻨـﻲ ﻓﺄﻧﻜـﺮﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﺍﺟﻌﻨـﻲ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻭﻟـﻢ ﺗﻨﻜـﺮ ﺃﻥ ﺃﺭﺍﺟﻌـﻚ ﻓﻮالله ﺇﻥ ﺃﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻟﻴـﺮﺍﺟﻌﻨﻪ ﻭﺇﻥ ﺇﺣـﺪﺍﻫﻦ ﻟﺘﻬﺠﺮﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠـﻴﻞ ﻓﺄﻓﺰﻋﻨـﻲ ﻓﻘﻠـﺖ ﺧﺎﺑـﺖ ﻣـﻦ ﻓﻌـﻞ ﻣـﻨﻬﻦ ﺑﻌﻈـﻴﻢ ﺛـﻢ ﺟﻤﻌـﺖ ﻋﻠﻲ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻓـﺪﺧﻠﺖ ﻋﻠـﻰ ﺣﻔـﺼﺔ ﻓﻘﻠـﺖ ﺃﻱ ﺣﻔـﺼﺔ ﺃﺗﻐﺎﺿـﺐ ﺇﺣﺪﺍﻛﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﻟـﻴﻮﻡ ﺣﺘـﻰ ﺍﻟﻠـﻴﻞ ﻓﻘﺎﻟـﺖ ﻧﻌـﻢ ﻓﻘﻠـﺖ ﺧﺎﺑـﺖ ﻭﺧﺴﺮﺕ ﺃﻓﺘﺄﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻐـﻀﺐ الله ﻟﻐـﻀﺐ ﺭﺳـﻮﻟﻪ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﺘﻬﻠﻜﻴﻦ ﻻ ﺗﺴﺘﻜﺜﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻻ ﺗﺮﺍﺟﻌﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻭﻻ ﺗﻬﺠﺮﻳﻪ ﻭﺍﺳﺄﻟﻴﻨﻲ ﻣـﺎ ﺑﺪﺍ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻐﺮﻧﻚ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﺗﻚ ﻫﻲ ﺃﻭﺿﺄ ﻣﻨﻚ ﻭﺃﺣﺐ ﺇﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻳـﺮﻳﺪ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻭﻛـﻨﺎ ﺗﺤﺪﺛـﻨﺎ ﺃﻥ ﻏـﺴﺎﻥ ﺗﻨﻌﻞ ﺍﻟﻨﻌﺎﻝ ﻟﻐﺰﻭﻧﺎ ﻓﻨﺰﻝ ﺻـﺎﺣﺒﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﻮﺑﺘﻪ ﻓﺮﺟﻊ ﻋﺸﺎء ﻓﻀﺮﺏ ﺑﺎﺑﻲ ﺿﺮﺑﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻧﺎﺋﻢ ﻫﻮ ﻓﻔﺰﻋﺖ ﻓﺨـﺮﺟﺖ ﺇﻟـﻴﻪ ﻭﻗـﺎﻝ ﺣـﺪﺙ ﺃﻣﺮ ﻋﻈﻴﻢ ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺃﺟﺎءﺕ ﻏﺴﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﻞ ﺃﻋﻈﻢ ﻣـﻨﻪ ﻭﺃﻃﻮﻝ ﻃﻠﻖ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻧﺴﺎءﻩ ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﺧﺎﺑﺖ ﺣﻔﺼﺔ ﻭﺧـﺴﺮﺕ ﻛـﻨﺖ ﺃﻇـﻦ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﺠﻤﻌﺖ ﻋﻠﻲ ﺛﻴﺎﺑﻲ ﻓﺼﻠﻴﺖ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻔﺠـﺮ ﻣـﻊ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺪﺧﻞ ﻣﺸﺮﺑﺔ ﻟﻪ ﻓﺎﻋﺘﺰﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻋﻠـﻰ ﺣﻔـﺼﺔ ﻓـﺈﺫﺍ ﻫـﻲ ﺗﺒﻜـﻲ ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﻳﺒﻜﻴﻚ ﺃﻭ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺣﺬﺭﺗﻚ ﺃﻃﻠﻘﻜﻦ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻗﺎﻟـﺖ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻫـﻮ ﺫﺍ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺸﺮﺑﺔ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻓﺠﺌﺖ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﻓـﺈﺫﺍ ﺣـﻮﻟﻪ ﺭﻫـﻂ ﻳﺒﻜـﻲ ﺑﻌـﻀﻬﻢ ﻓﺠﻠﺴﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﺟﺪ ﻓﺠـﺌﺖ ﺍﻟﻤﺸﺮﺑﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻐﻼﻡ ﻟﻪ ﺃﺳﻮﺩ ﺃﺳﺘﺄﺫﻥ ﻟﻌﻤﺮ ﻓﺪﺧﻞ ﻓﻜﻠﻢ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺛـﻢ ﺧﺮﺝ ﻓﻘﺎﻝ ﺫﻛﺮﺗﻚ ﻟﻪ ﻓﺼﻤﺖ ﻓﺎﻧﺼﺮﻓﺖ ﺣﺘﻰ ﺟﻠـﺴﺖ ﻣـﻊ ﺍﻟـﺮﻫﻂ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺒـﺮ ﺛـﻢ ﻏﻠﺒﻨـﻲ ﻣـﺎ ﺃﺟـﺪ ﻓﺠـﺌﺖ ﻓﺬﻛـﺮ ﻣـﺜﻠﻪ ﻓﺠﻠـﺴﺖ ﻣـﻊ ﺍﻟـﺮﻫﻂ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﺛﻢ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻟﻌﻤـﺮ ﻓﺬﻛـﺮ ﻣـﺜﻠﻪ ﻓﻠﻤﺎ ﻭﻟﻴﺖ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﻐﻼﻡ ﻳﺪﻋﻮﻧﻲ ﻗﺎﻝ ﺃﺫﻥ ﻟﻚ ﺭﺳﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓـﺪﺧﻠﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﻣﻀﻄﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺎﻝ ﺣﺼﻴﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻴـﻨﻪ ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻓﺮﺍﺵ ﻗﺪ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺑﺠﻨﺒﻪ ﻣﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﻭﺳﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺁﺩﻡ ﺣﺸﻮﻫﺎ ﻟﻴﻒ ﻓﺴﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺎﺋﻢ ﻃﻠﻘﺖ ﻧﺴﺎءﻙ ﻓﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻻ ﺛﻢ ﻗﻠﺖ ﻭﺃﻧـﺎ ﻗﺎﺋﻢ ﺃﺳﺘﺄﻧﺲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ الله ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺘﻨﻲ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﻗﺮﻳﺶ ﻧﻐﻠﺐ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﻓﻠﻤﺎ ﻗﺪﻣـﻨﺎ ﻋﻠـﻰ ﻗـﻮﻡ ﺗﻐﻠـﺒﻬﻢ ﻧﺴﺎﺅﻫﻢ ﻓﺬﻛﺮﻩ ﻓﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺛـﻢ ﻗﻠـﺖ ﻟـﻮ ﺭﺃﻳﺘﻨـﻲ ﻭﺩﺧﻠـﺖ ﻋﻠـﻰ ﺣﻔـﺼﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﻻ ﻳﻐﺮﻧﻚ ﺃﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﺎﺭﺗﻚ ﻫﻲ ﺃﻭﺿـﺄ ﻣـﻨﻚ ﻭﺃﺣـﺐ ﺇﻟـﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺘﺒﺴﻢ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﺠﻠـﺴﺖ ﺣـﻴﻦ ﺭﺃﻳـﺘﻪ ﺗﺒـﺴﻢ ﺛﻢ ﺭﻓﻌﺖ ﺑﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻮالله ﻣﺎ ﺭﺃﻳﺖ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻳـﺮﺩ ﺍﻟﺒـﺼﺮ ﻏﻴـﺮ ﺃﻫـﺒﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺩﻉ الله ﻓﻠﻴﻮﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺘﻚ ﻓﺈﻥ ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺮﻭﻡ ﻭﺳـﻊ ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﻭﺃﻋﻄـﻮﺍ ﺍﻟﺪﻧـﻴﺎ ﻭﻫـﻢ ﻻ ﻳﻌـﺒﺪﻭﻥ الله ﻭﻛـﺎﻥ ﻣﺘﻜـﺌﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺷﻚ ﺃﻧـﺖ ﻳـﺎ ﺑـﻦ ﺍﻟﺨﻄـﺎﺏ ﺃﻭﻟـﺌﻚ ﻗـﻮﻡ ﻋﺠﻠـﺖ ﻟـﻢ ﻃﻴﺒﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻓﻘﻠﺖ ﻳﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺍﺳـﺘﻐﻔﺮ ﻟـﻲ ﻓﺎﻋﺘـﺰﻝ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻣـﻦ ﺃﺟـﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤـﺪﻳﺚ ﺣـﻴﻦ ﺃﻓـﺸﺘﻪ ﺣﻔـﺼﺔ ﺇﻟـﻰ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻭﻛـﺎﻥ ﻗـﺪ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺷـﻬﺮﺍ ﻣـﻦ ﺷـﺪﺓ ﻣـﻮﺟﺪﺗﻪ ﻋﻠـﻴﻬﻦ ﺣـﻴﻦ ﻋﺎﺗـﺒﻪ الله ﻓﻠﻤـﺎ ﻣﻀﺖ ﺗﺴﻊ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺩﺧـﻞ ﻋﻠـﻰ ﻋﺎﺋـﺸﺔ ﻓـﺒﺪﺃ ﺑﻬـﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺇﻧﻚ ﺃﻗﺴﻤﺖ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷـﻬﺮﺍ ﻭﺇﻧـﺎ ﺃﺻـﺒﺤﻨﺎ ﻟﺘﺴﻊ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﻋﺪﻫﺎ ﻋﺪﺍ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﺍﻟـﺸﻬﺮ ﺗـﺴﻊ ﻭﻋـﺸﺮﻭﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺗﺴﻌﺎ ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻓﺄﻧـﺰﻟﺖ ﺁﻳـﺔ ﺍﻟﺘﺨﻴﻴـﺮ ﻓـﺒﺪﺃ ﺑـﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻣـﺮﺃﺓ ﻓﻘـﺎﻝ ﺇﻧﻲ ﺫﺍﻛﺮ ﻟﻚ ﺃﻣﺮﺍ ﻭﻻ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻌﺠﻠـﻲ ﺣﺘـﻰ ﺗﺴﺘﺄﻣﺮﻱ ﺃﺑﻮﻳﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻗﺪ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺑﻮﻱ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻳﺄﻣﺮﺍﻧﻲ ﺑﻔﺮﺍﻗﻚ ﺛـﻢ ﻗـﺎﻝ ﺇﻥ الله ﻗـﺎﻝ { ﻳـﺎ ﺃﻳﻬـﺎ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ﻗـﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ } ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ { ﻋﻈﻴﻤﺎ } ﻗﻠﺖ ﺃﻓـﻲ ﻫـﺬﺍ ﺃﺳـﺘﺄﻣﺮ ﺃﺑـﻮﻱ ﻓﺈﻧـﻲ ﺃﺭﻳـﺪ الله ﻭﺭﺳـﻮﻟﻪ ﻭﺍﻟـﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧـﺮﺓ ﺛـﻢ ﺧﻴﺮ ﻧﺴﺎءﻩ ﻓﻘﻠﻦ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﺎﺋﺸﺔ
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)