باب ﻣـﺎ ﺟـﺎء ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻠـﻢ ﻭﻗـﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟـﻰ { ﻭﻗـﻞ ﺭﺏ ﺯﺩﻧﻲ ﻋﻠﻤﺎ } ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻭﺍﻟﻌﺮﺽ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻤﺤـﺪﺙ ﻭﺭﺃﻯ ﺍﻟﺤـﺴﻦ ﻭﺍﻟـﺜﻮﺭﻱ ﻭﻣﺎﻟـﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﻭﺍﺣﺘﺞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘـﺮﺍءﺓ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻌـﺎﻟﻢ ﺑﺤـﺪﻳﺚ ﺿﻤﺎﻡ ﺑﻦ ﺛﻌﻠﺒﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺁﷲ ﺃﻣـﺮﻙ ﺃﻥ ﻧـﺼﻠﻲ ﺍﻟـﺼﻠﻮﺍﺕ ﻗـﺎﻝ ﻧﻌـﻢ ﻗـﺎﻝ ﻓﻬـﺬﻩ ﻗﺮﺍءﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﺧﺒﺮ ﺿﻤﺎﻡ ﻗﻮﻣﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﺄﺟﺎﺯﻭﻩ ﻭﺍﺣﺘﺞ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎﻟﺼﻚ ﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓـﻴﻘﻮﻟﻮﻥ ﺃﺷﻬﺪﻧﺎ ﻓﻼﻥ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﺫﻟﻚ ﻗﺮﺍءﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻳﻘﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺉ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺎﺭﺉ ﺃﻗﺮﺃﻧـﻲ ﻓـﻼﻥ ﺣﺪﺛـﻨﺎ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﺳـﻼﻡ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﺍﻟﻮﺍﺳﻄﻲ ﻋﻦ ﻋـﻮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﻋﺒﻴﺪ الله ﺑﻦ ﻣﻮﺳﻰ ﻋـﻦ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﻗﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻗﺮﺉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺪﺙ ﻓﻼ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﻗﺎﻝ ﻭﺳﻤﻌﺖ ﺃﺑﺎ ﻋﺎﺻﻢ ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍءﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻗﺮﺍءﺗﻪ ﺳﻮﺍء