باب ﺍﻟﻤﺪﻳـﻨﺔ ﻓﺎﺳـﺘﻔﺘﺤﻨﺎ ﻓﻔـﺘﺢ ﻟـﻨﺎ ﻓﺪﺧﻠـﻨﺎﻫﺎ ﻓـﺘﻠﻘﺎﻧﺎ ﻓـﻴﻬﺎ ﺭﺟـﺎﻝ ﺷﻄﺮ ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻬﻢ ﻛﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺭﺍء ﻭﺷﻄﺮ ﻛﺄﻗﺒﺢ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺭﺍء ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻻ ﻟﻬﻢ ﺍﺫﻫﺒﻮﺍ ﻓﻘﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻨﻬـﺮ ﻗـﺎﻝ ﻭﺇﺫﺍ ﻧﻬـﺮ ﻣﻌﺘـﺮﺽ ﻳﺠﺮﻱ ﻛﺄﻥ ﻣﺎءﻩ ﺍﻟﻤﺤﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﻓﻮﻗﻌﻮﺍ ﻓـﻴﻪ ﺛـﻢ ﺭﺟﻌـﻮﺍ ﺇﻟﻴـﻨﺎ ﻗـﺪ ﺫﻫـﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮء ﻋﻨﻬﻢ ﻓﺼﺎﺭﻭﺍ ﻓﻲ ﺃﺣﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﻗﺎﻝ ﻗـﺎﻻ ﻟـﻲ ﻫـﺬﻩ ﺟـﻨﺔ ﻋـﺪﻥ ﻭﻫـﺬﺍﻙ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻓﺴﻤﺎ ﺑﺼﺮﻱ ﺻﻌﺪﺍ ﻓﺈﺫﺍ ﻗﺼﺮ ﻣﺜﻞ ﺍﻟـﺮﺑﺎﺑﺔ ﺍﻟﺒﻴـﻀﺎء ﻗـﺎﻝ ﻗـﺎﻻ ﻟﻲ ﻫﺬﺍﻙ ﻣﻨﺰﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﺑﺎﺭﻙ الله ﻓﻴﻜﻤﺎ ﺫﺭﺍﻧﻲ ﻓﺄﺩﺧﻠـﻪ ﻗـﺎﻻ ﺃﻣـﺎ ﺍﻵﻥ ﻓـﻼ ﻭﺃﻧـﺖ ﺩﺍﺧﻠـﻪ ﻗﺎﻝ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻤﺎ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺪ ﺭﺃﻳﺖ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻋﺠـﺒﺎ ﻓﻤـﺎ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟـﺬﻱ ﺭﺃﻳـﺖ ﻗـﺎﻝ ﻗﺎﻻ ﻟﻲ ﺃﻣﺎ ﺇﻧﺎ ﺳﻨﺨﺒﺮﻙ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗـﻴﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻳﺜﻠﻎ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻴﺮﻓﻀﻪ ﻭﻳﻨﺎﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻤﻜـﺘﻮﺑﺔ ﻭﺃﻣـﺎ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﺗـﻴﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻳﺸﺮﺷﺮ ﺷﺪﻗﻪ ﺇﻟﻰ ﻗﻔﺎﻩ ﻭﻣﻨﺨﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻗﻔـﺎﻩ ﻭﻋﻴـﻨﻪ ﺇﻟـﻰ ﻗﻔﺎﻩ ﻓﺈﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﻐﺪﻭ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻴﻜﺬﺏ ﺍﻟﻜﺬﺑﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﺍﻵﻓﺎﻕ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟـﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨـﺴﺎء ﺍﻟﻌـﺮﺍﺓ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻓـﻲ ﻣـﺜﻞ ﺑـﻨﺎء ﺍﻟﺘـﻨﻮﺭ ﻓـﺈﻧﻬﻢ ﺍﻟـﺰﻧﺎﺓ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﻧﻲ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﺗـﻴﺖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻳـﺴﺒﺢ ﻓـﻲ ﺍﻟﻨﻬـﺮ ﻭﻳﻠﻘـﻢ ﺍﻟﺤﺠـﺎﺭﺓ ﻓﺈﻧـﻪ ﺁﻛﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﺍﻟﻜـﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤـﺮﺁﺓ ﺍﻟـﺬﻱ ﻋـﻨﺪ ﺍﻟـﻨﺎﺭ ﻳﺤـﺸﻬﺎ ﻭﻳﺴﻌﻰ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﺧﺎﺯﻥ ﺟﻬـﻨﻢ ﻭﺃﻣـﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺿﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﻣـ ﺎ ﺍﻟـ ﻮﻟﺪﺍﻥ ﺍﻟـ ﺬﻳﻦ ﺣـ ﻮﻟﻪ ﻓﻜـ ﻞ ﻣﻮﻟـ ﻮﺩ ﻣـ ﺎﺕ ﻋﻠـ ﻰ ﺍﻟﻔﻄـ ﺮﺓ ﻗـ ﺎﻝ ﻓﻘـ ﺎﻝ ﺑﻌـ ﺾ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻤﻴﻦ ﻳـﺎ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤـﺸﺮﻛﻴﻦ ﻓﻘـﺎﻝ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤـﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﺃﻣـﺎ ﺍﻟﻘـﻮﻡ ﺍﻟـﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧـﻮﺍ ﺷـﻄﺮﺍ ﻣـﻨﻬﻢ ﺣﺴﻦ ﻭﺷﻄﺮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺒﻴﺢ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻗﻮﻡ ﺧﻠﻄﻮﺍ ﻋﻤﻼ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻭﺁﺧﺮ ﺳﻴﺌﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯ الله ﻋﻨﻬﻢ

عفواً .. هذا التصنيف مازال تحت التطوير



غير متصل بالإنترنت !