باب ﻳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﺼﺎﺣﺒﻪ ﺇﻧﻪ ﺃﺧﻮﻩ ﺇﺫﺍ ﺧﺎﻑ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﻜﺮﻩ ﻳﺨـﺎﻑ ﻓﺈﻧـﻪ ﻳـﺬﺏ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﻳﻘﺎﺗﻞ ﺩﻭﻧﻪ ﻭﻻ ﻳﺨﺬﻟﻪ ﻓﺈﻥ ﻗﺎﺗﻞ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﻓﻼ ﻗـﻮﺩ ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﻻ ﻗـﺼﺎﺹ ﻭﺇﻥ ﻗـﻴﻞ ﻟـﻪ ﻟﺘـﺸﺮﺑﻦ ﺍﻟﺨﻤـﺮ ﺃﻭ ﻟـﺘﺄﻛﻠﻦ ﺍﻟﻤﻴـﺘﺔ ﺃﻭ ﻟﺘﺒﻴﻌﻦ ﻋـﺒﺪﻙ ﺃﻭ ﺗﻘـﺮ ﺑـﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺗﻬـﺐ ﻫـﺒﺔ ﺃﻭ ﺗﺤـﻞ ﻋﻘـﺪﺓ ﺃﻭ ﻟﻨﻘـﺘﻠﻦ ﺃﺑـﺎﻙ ﺃﻭ ﺃﺧـﺎﻙ ﻓـﻲ ﺍﻹﺳـﻼﻡ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻭﺳﻌﻪ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﺧـﻮ ﺍﻟﻤـﺴﻠﻢ ﻭﻗـﺎﻝ ﺑﻌـﺾ ﺍﻟـﻨﺎﺱ ﻟـﻮ ﻗـﻴﻞ ﻟﺘـﺸﺮﺑﻦ ﺍﻟﺨﻤـﺮ ﺃﻭ ﻟـﺘﺄﻛﻠﻦ ﺍﻟﻤﻴـﺘﺔ ﺃﻭ ﻟﻨﻘـﺘﻠﻦ ﺍﺑـﻨﻚ ﺃﻭ ﺃﺑﺎﻙ ﺃﻭ ﺫﺍ ﺭﺣﻢ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻢ ﻳﺴﻌﻪ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻀﻄﺮ ﺛﻢ ﻧﺎﻗﺾ ﻓﻘـﺎﻝ ﺇﻥ ﻗـﻴﻞ ﻟـﻪ ﻟﻨﻘﺘﻠﻦ ﺃﺑﺎﻙ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﻚ ﺃﻭ ﻟﺘﺒﻴﻌﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﺃﻭ ﻟﺘﻘﺮﻥ ﺑﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺗﻬﺐ ﻳﻠـﺰﻣﻪ ﻓـﻲ ﺍﻟﻘـﻴﺎﺱ ﻭﻟﻜـﻨﺎ ﻧﺴﺘﺤـﺴﻦ ﻭﻧﻘـﻮﻝ ﺍﻟﺒـﻴﻊ ﻭﺍﻟﻬﺒﺔ ﻭﻛﻞ ﻋﻘﺪﺓ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻃﻞ ﻓﺮﻗﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺫﻱ ﺭﺣﻢ ﻣﺤﺮﻡ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﺑﻐﻴﺮ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﻻ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻻﻣﺮﺃﺗﻪ ﻫﺬﻩ ﺃﺧﺘﻲ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ الله ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻠﻒ ﻇﺎﻟﻤﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻒ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎ ﻓﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻠﻒ

غير متصل بالإنترنت !