باب ﻭﻗـﺎﻝ الله ﺗﻌﺎﻟـﻰ { ﻭﺍﻟـﻮﺍﻟﺪﺍﺕ ﻳﺮﺿـﻌﻦ ﺃﻭﻻﺩﻫـﻦ ﺣﻮﻟﻴﻦ ﻛﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﻤﻦ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳـﺘﻢ ﺍﻟﺮﺿـﺎﻋﺔ } ﺇﻟـﻰ ﻗـﻮﻟﻪ { ﺑﻤـﺎ ﺗﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺼﻴﺮ } ﻭﻗﺎﻝ { ﻭﺣﻤﻠﻪ ﻭﻓﺼﺎﻟﻪ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺷـﻬﺮﺍ } ﻭﻗـﺎﻝ { ﻭﺇﻥ ﺗﻌﺎﺳـﺮﺗﻢ ﻓـﺴﺘﺮﺿﻊ ﻟـﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﻨﻔﻖ ﺫﻭ ﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺳﻌﺘﻪ ﻭﻣـﻦ ﻗـﺪﺭ ﻋﻠـﻴﻪ ﺭﺯﻗـﻪ } ﺇﻟﻰ ﻗﻮﻟﻪ { ﺑﻌﺪ ﻋﺴﺮ ﻳﺴﺮﺍ } ﻭﻗﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻧﻬـﻰ الله ﺃﻥ ﺗﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺑﻮﻟﺪﻫﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻟﺴﺖ ﻣﺮﺿﻌﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﺃﻣﺜﻞ ﻟـﻪ ﻏـﺬﺍء ﻭﺃﺷـﻔﻖ ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺃﺭﻓﻖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺄﺑﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﺟﻌﻞ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻠﻤﻮﻟﻮﺩ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻀﺎﺭ ﺑﻮﻟﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻴﻤﻨﻌﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺿـﻌﻪ ﺿـﺮﺍﺭﺍ ﻟﻬـﺎ ﺇﻟـﻰ ﻏﻴـﺮﻫﺎ ﻓـﻼ ﺟـﻨﺎﺡ ﻋﻠـﻴﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺿﻌﺎ ﻋﻦ ﻃﻴﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟـﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟـﻮﺍﻟﺪﺓ { ﻓـﺈﻥ ﺃﺭﺍﺩﺍ ﻓـﺼﺎﻻ ﻋـﻦ ﺗـﺮﺍﺽ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺸﺎﻭﺭ ﻓﻼ ﺟﻨﺎﺡ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ } ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﺗﺮﺍﺽ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺸﺎﻭﺭ { ﻓﺼﺎﻟﻪ } ﻓﻄﺎﻣﻪ

عفواً .. هذا التصنيف مازال تحت التطوير



غير متصل بالإنترنت !