باب { ﺛﻢ ﺃﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﻢ ﺃﻣﻨﺔ ﻧﻌﺎﺳﺎ ﻳﻐﺸﻰ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻣﻨﻜﻢ ﻭﻃﺎﺋﻔﺔ ﻗﺪ ﺃﻫﻤـﺘﻬﻢ ﺃﻧﻔـﺴﻬﻢ ﻳﻈﻨﻮﻥ ﺑﺎﷲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻖ ﻇﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻫﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﻣـﻦ ﺷـﻲء ﻗـﻞ ﺇﻥ ﺍﻷﻣـﺮ ﻛﻠﻪ ﷲ ﻳﺨﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺒﺪﻭﻥ ﻟﻚ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻮ ﻛـﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮ ﺷﻲء ﻣﺎ ﻗﺘﻠﻨﺎ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ﻗﻞ ﻟﻮ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻜﻢ ﻟﺒﺮﺯ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﻠـﻴﻬﻢ ﺍﻟﻘـﺘﻞ ﺇﻟـﻰ ﻣـﻀﺎﺟﻌﻬﻢ ﻭﻟﻴﺒﺘﻠـﻲ الله ﻣـﺎ ﻓـﻲ ﺻـﺪﻭﺭﻛﻢ ﻭﻟﻴﻤﺤﺺ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻭالله ﻋﻠﻴﻢ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ }