باب ﺍﻟﺤﺼﻦ ﻗﺎﻝ ﻗﻠـﺖ ﺇﻥ ﻧـﺬﺭ ﺑﻲ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﺛﻢ ﻋﻤﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻓﻐﻠﻘﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻇﺎﻫﺮ ﺛﻢ ﺻﻌﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺭﺍﻓﻊ ﻓﻲ ﺳﻠﻢ ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻈﻠﻢ ﻗﺪ ﻃﻔﺊ ﺳـﺮﺍﺟﻪ ﻓﻠـﻢ ﺃﺩﺭ ﺃﻳـﻦ ﺍﻟـﺮﺟﻞ ﻓﻘﻠـﺖ ﻳـﺎ ﺃﺑـﺎ ﺭﺍﻓـﻊ ﻗـﺎﻝ ﻣـﻦ ﻫـﺬﺍ ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻤﺪﺕ ﻧﺤﻮ ﺍﻟـﺼﻮﺕ ﻓﺄﺿﺮﺑﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻗﺎﻝ ﺛﻢ ﺟﺌﺖ ﻛﺄﻧﻲ ﺃﻏﻴﺜﻪ ﻓﻘﻠﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺭﺍﻓـﻊ ﻭﻏﻴـﺮﺕ ﺻـﻮﺗﻲ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻻ ﺃﻋﺠـﺒﻚ ﻷﻣـﻚ ﺍﻟـﻮﻳﻞ ﺩﺧـﻞ ﻋﻠـﻲ ﺭﺟـﻞ ﻓـﻀﺮﺑﻨﻲ ﺑﺎﻟﺴﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻓﻌﻤﺪﺕ ﻟﻪ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺄﺿﺮﺑﻪ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻠﻢ ﺗﻐﻦ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺼﺎﺡ ﻭﻗﺎﻡ ﺃﻫﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺛـﻢ ﺟـﺌﺖ ﻭﻏﻴـﺮﺕ ﺻـﻮﺗﻲ ﻛﻬﻴـﺌﺔ ﺍﻟﻤﻐـﻴﺚ ﻓـﺈﺫﺍ ﻫـﻮ ﻣـﺴﺘﻠﻖ ﻋﻠـﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻓﺄﺿﻊ ﺍﻟـﺴﻴﻒ ﻓـﻲ ﺑﻄـﻨﻪ ﺛـﻢ ﺍﻧﻜﻔـﻰء ﻋﻠـﻴﻪ ﺣﺘـﻰ ﺳـﻤﻌﺖ ﺻـﻮﺕ ﺍﻟﻌﻈـﻢ ﺛـﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺩﻫـﺸﺎ ﺣﺘـﻰ ﺃﺗـﻴﺖ ﺍﻟـﺴﻠﻢ ﺃﺭﻳـﺪ ﺃﻥ ﺃﻧﺰﻝ ﻓﺄﺳﻘﻂ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﻧﺨﻠﻌﺖ ﺭﺟﻠﻲ ﻓﻌﺼﺒﺘﻬﺎ ﺛـﻢ ﺃﺗـﻴﺖ ﺃﺻـﺤﺎﺑﻲ ﺃﺣﺠـﻞ ﻓﻘﻠـﺖ ﺍﻧﻄﻠﻘـﻮﺍ ﻓﺒـﺸﺮﻭﺍ ﺭﺳـﻮﻝ الله ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻓﺈﻧﻲ ﻻ ﺃﺑﺮﺡ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻘـﺎﻝ ﺃﻧﻌـﻰ ﺃﺑـﺎ ﺭﺍﻓـﻊ ﻗـﺎﻝ ﻓﻘﻤـﺖ ﺃﻣﺸﻲ ﻣﺎ ﺑﻲ ﻗﻠﺒﺔ ﻓﺄﺩﺭﻛﺖ ﺃﺻﺤﺎﺑﻲ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺒﺸﺮﺗﻪ

عفواً .. هذا التصنيف مازال تحت التطوير



غير متصل بالإنترنت !