باب ﺇﺫﺍ ﻭﻗـﻒ ﺃﻭ ﺃﻭﺻـﻰ ﻷﻗﺎﺭﺑـﻪ ﻭﻣـﻦ ﺍﻷﻗـﺎﺭﺏ ﻭﻗـﺎﻝ ﺛﺎﺑـﺖ ﻋـﻦ ﺃﻧـﺲ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻـﻠﻰ الله ﻋﻠـﻴﻪ ﻭﺳـﻠﻢ ﻷﺑﻲ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﺟﻌﻠﻬﺎ ﻟﻔﻘﺮﺍء ﺃﻗﺎﺭﺑﻚ ﻓﺠﻌﻠﻬﺎ ﻟﺤﺴﺎﻥ ﻭﺃﺑﻲ ﺑـﻦ ﻛﻌﺐ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭﻱ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺃﺑﻲ ﻋﻦ ﺛﻤﺎﻣﺔ ﻋﻦ ﺃﻧﺲ ﻣﺜﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﺛﺎﺑﺖ ﻗﺎﻝ ﺍﺟﻌﻠﻬـﺎ ﻟﻔﻘـﺮﺍء ﻗـﺮﺍﺑﺘﻚ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﺲ ﻓﺠﻌﻠﻬﺎ ﻟﺤﺴﺎﻥ ﻭﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻭﻛﺎﻧﺎ ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻨـﻲ ﻭﻛـﺎﻥ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﺃﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﺳﻤﻪ ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺳﻬﻞ ﺑﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑـﻦ ﺣـﺮﺍﻡ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮﻭ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻣﻨﺎﺓ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻭﺣﺴﺎﻥ ﺑـﻦ ﺛﺎﺑـﺖ ﺑـﻦ ﺍﻟﻤـﻨﺬﺭ ﺑـﻦ ﺣـﺮﺍﻡ ﻓﻴﺠﺘﻤﻌﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺍﻡ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﺣﺮﺍﻡ ﺑﻦ ﻋﻤـﺮﻭ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻣﻨﺎﺓ ﺑﻦ ﻋﺪﻱ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻓﻬﻮ ﻳﺠﺎﻣﻊ ﺣﺴﺎﻥ ﻭﺃﺑﺎ ﻃﻠﺤـﺔ ﻭﺃﺑـﻴﺎ ﺇﻟـﻰ ﺳـﺘﺔ ﺁﺑـﺎء ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﺑﻦ ﻋﺒـﻴﺪ ﺑـﻦ ﺯﻳـﺪ ﺑـﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳـﺔ ﺑـﻦ ﻋﻤـﺮﻭ ﺑـﻦ ﻣﺎﻟـﻚ ﺑﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ﻓﻌﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺠﻤﻊ ﺣـﺴﺎﻥ ﻭﺃﺑـﺎ ﻃﻠﺤـﺔ ﻭﺃﺑـﻴﺎ ﻭﻗـﺎﻝ ﺑﻌـﻀﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻭﺻـﻰ ﻟﻘـﺮﺍﺑﺘﻪ ﻓﻬـﻮ ﺇﻟـﻰ ﺁﺑﺎﺋـﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ