باب ﻓـﻲ ﺍﻟﺮﻛﺎﺯ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺍﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ ﺍﻟﺮﻛﺎﺯ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻭﻛﺜﻴـﺮﻩ ﺍﻟﺨﻤـﺲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺑﺮﻛﺎﺯ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ الله ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌـﺪﻥ ﺟﺒﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺮﻛﺎﺯ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﺃﺧﺬ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎﺋﺘـﻴﻦ ﺧﻤـﺴﺔ ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺤـﺴﻦ ﻣـﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻛﺎﺯ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﺨﻤﺲ ﻭﻣـﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻓﻔﻴﻪ ﺍﻟﺰﻛﺎﺓ ﻭﺇﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻠﻘﻄﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻌﺮﻓﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧـﺖ ﻣـﻦ ﺍﻟﻌـﺪﻭ ﻓﻔـﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤـﺲ ﻭﻗـﺎﻝ ﺑﻌـﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺭﻛﺎﺯ ﻣﺜﻞ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠـﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻳﻘﺎﻝ ﺃﺭﻛﺰ ﺍﻟﻤﻌﺪﻥ ﺇﺫﺍ ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻪ ﺷﻲء ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﻗﺪ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻤﻦ ﻭﻫﺐ ﻟـﻪ ﺷـﻲء ﺃﻭ ﺭﺑـﺢ ﺭﺑﺤﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻭ ﻛﺜﺮ ﺛﻤﺮﻩ ﺃﺭﻛﺰﺕ ﺛﻢ ﻧﺎﻗﺾ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﻤﻪ ﻓﻼ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﺨﻤﺲ