فصل في رؤيا الحمير
رؤيا الحمير
وهي تؤول على أوجه:
قال دانيال: رؤيا الحمار بخت وعلو مرتبة، خصوصاً إن ركبه وزينه وشينه يؤول بحظ الرائي.
ومن رأى: حماراً وهو ملكه فإن الله تعالى يفتح له أبواب الخيرات ويدل على خلاصه من الهم والغم.
ومن رأى: حميرا كثيرة فإنه يدل على ازدياد ماله ونعمته وأجود الحمير في الرؤيا حمار مطيع لصاحبه كثيراً.
ورؤيا لحم الحمار نعمة وافرة من تجارة ومال.
ومن رأى: أنه قتل حماره وأكل من لحمه فإنه يدل على خزن ماله وضيق معيشته وقيل إنه يدل على أكل مال حرام.
ومن رأى: أنه ركب حماراً ومات تحته وسقط عنه فإنه يدل على موته سريعاً.
ومن رأى: أن حماره قد مات ولم يكن راكباً عليه وقت موته فإنه يدل على ضيق معيشته وتعكيس أحواله.
ومن رأى: أنه سقط عن حماره فإنه يدل على حصول مضرة ونقص ناموس من أحد الأعيان.
ومن رأى: أنه نزل عن حماره لأجل فعل مهم ثم ركبه فإنه يدل على تعسير مهماته وأشغاله وبعد قضائها.
ومن رأى: أنه أخذ حماره مع حمار آخر فإنه يدل على تغير أحواله.
ومن رأى: أنه اشترى حماراً ولم يعط ثمنه فإنه يدل على حصول خير بسبب كلام يتكلم به مع شخص جليل القدر.
ومن رأى: أن حماره أعور أو ضعيف النظر فإنه يدل على ضعف أموره في الأشغال وطلب المعيشة.
ومن رأى: أن حماره قد عمي فإنه يدل على عدم ماله.
ومن رأى: أن ذنب حماره قد طال وكثر شعره فإنه يدل على كثرة أتباعه.
ومن رأى: أن حماره قد مات وركب على حمار آخر أو باعه واشترى حماراً آخر فإنه يدل على تغير معيشته من حال إلى حال.
ومن رأى: أن حماره قد صار بغلاً فإنه يدل على حصول مال ومنفعة من جهة السفر، وإن صار فرساً فإنه يدل على حصول منفعة ورزق ومعيشة من قبل السلطان بالظلم والعدوان، وإن رآه صار نعجة فإنه يدل على حصول مال ونعمة من وجه حلال، وإن رآه صار طيراً فإنه يدل على مال ومعيشة من وجه يدل في التأويل على ذلك الطير، وإن رآه صار سنوراً فإنه يدل على حصول مال ومعيشة من وجه السرقة، وإن صار صيدا فإن كسبه يكون حراماً.
ومن رأى: أن حماره قد سرق فإنه يدل على فساد إمرأته وطلاقها منه.
ومن رأى: حماره قوياً في الحمل فإنه يدل على كسب المال بالتيسير وتيسر الأفعال، وإن رأى بخلاف ذلك فبضده.
ومن رأى: أنه حمل على حماره حملاً ثقيلاً وركب فوقه فإنه يدل على ازدياد المال وغنى بلا نهاية ولا حصر.
ومن رأى: أن الحمار رفعه على ظهره وقى به صاعداً أو عدى به نهراً فإنه يدل على قوة الاحتمال وعلو رتبة وإقبال وقيل لم يكن في رؤيا الحمار أخس من صوته وأنكر لقوله تعالى " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ".
ومن رأى: أنه راكب حماراً وهو ينهق فإنه يدل على سوء خلق عياله وشناعتهم.
ومن رأى: حماراً وقع من علو فإنه يدل على موت ذلك الرائي.
ومن رأى: حماراً ولا يعلم لمن هو فإنه يدل على عدم علمه بماله.
ومن رأى: أنه قايض حماره بفرس أو ببغل فإنه يدل على حصول مال وفائدة من سلطان.
ومن رأى: أنه قايض حماره بوحش من الوحش فإنه يدل على حصول خير من ملك ظالم.
ومن رأى: أنه قايض حماره بغنم فإنه يدل على حصول نعمة وغنيمة.
ومن رأى: أنه قايض حماره بطير فإنه يدل على حصول خير ومنفعة على مقدار قدر ذلك الطير، وقيل الحمار همة الإنسان وجده كيفما رآه سميناً أو مهزولاً فسمنه وحسنه غنى ووسع وهزاله فقر وضيق.
ومن رأى: حماراً صار سبعاً كان السلطان الذي منه معاشه أكثر شرفاً وتمييزاً والحمار المصري وكيل صالح. وقيل من رأى أنه صارع الحمار أصاب بعض أقربائه.
ومن رأى: كأنه حمل حماراً قواه الله على حمله. وقيل من رأى أنه راكب حماراً مطواعاً بوقره أو بغيره وأدخله منزله أو ربطه فإن الله تعالى يسوق إليه خيراً وتستقيم سعادته وتنمو وسماع صوته شرور وغم.
ومن رأى: أن له حماراً أو حميرا موقرة فإنه يكثر خيره وسعادته.
وأما الأتان، فمن رأى أنه ركب أتاناً فإنه يصيب خيراً وبركة.
ومن رأى: أن أتانه حملت فإنه يؤول بحصول رجاء يؤمله.
ومن رأى: أن أتانه عاجزة عن حملها في صعود عقبة أو جواز مخاض أو غير ذلك فإنه يؤول بضعف مقدرته فيما يطلبه من دنياه.
ومن رأى: أنه حمل أتانه على ظهره حتى بلغ بها حيث أراد فإن ذلك قوة حده ومؤاتاة طلبه في معيشته.
ومن رأى: أنه ضرب أتانه حتى وصل إلى حيث أحب فإنه يصل إلى ما يطلبه بدعاء واستفادة، وإن ضربه مجاوز القدر فإنه نقصان مما هو فيه.
ومن رأى: أن أتانه ماتت وكان له رفيق فإنه يؤول بموته.
ومن رأى: أن له أتاناً قد تلفت أو باعها أو نزل عنها أو هزلت أو ضعفت فإن ذلك كله يدل على الخسارة والفقر، وقيل الأتان خادم وامرأة دنيئة.
ومن رأى: أن أتانه عشراء فإنه يؤول فيما ذكر.
ومن رأى: أنه أتى بلبن أتان فإنه يصيبه مرض، وإن شرب منه كان أبلغ، وقيل من ركب أتاناً فإنه ينكح امرأة، وإن كان له جحش وبغل فإنه يصيب ولداً من زنا. وقيل من رأى حمارته عشراء فإنه يؤول بحصول المراد وزيادة الخير ووفور السرو. وأما ألوان الحمير فهي على أوجه:
السود سؤدد ومرتبة وسرور وقوة، والبيض عز وجاه وإقبال ومرتبة ونعمة وسرور وأفراح، والخضر ورع لأحد يحصله، والحمر راحة وعيش ونزهة.
وبالمجمل فإن رؤيا الحمير تؤول على عشرة أوجه: بخت ودولة ونفاذ أمر ورياسة ومال وامرأة وجارية وفرح وعز وإقبال مرتبة.
وهي تؤول على أوجه:
قال دانيال: رؤيا الحمار بخت وعلو مرتبة، خصوصاً إن ركبه وزينه وشينه يؤول بحظ الرائي.
ومن رأى: حماراً وهو ملكه فإن الله تعالى يفتح له أبواب الخيرات ويدل على خلاصه من الهم والغم.
ومن رأى: حميرا كثيرة فإنه يدل على ازدياد ماله ونعمته وأجود الحمير في الرؤيا حمار مطيع لصاحبه كثيراً.
ورؤيا لحم الحمار نعمة وافرة من تجارة ومال.
ومن رأى: أنه قتل حماره وأكل من لحمه فإنه يدل على خزن ماله وضيق معيشته وقيل إنه يدل على أكل مال حرام.
ومن رأى: أنه ركب حماراً ومات تحته وسقط عنه فإنه يدل على موته سريعاً.
ومن رأى: أن حماره قد مات ولم يكن راكباً عليه وقت موته فإنه يدل على ضيق معيشته وتعكيس أحواله.
ومن رأى: أنه سقط عن حماره فإنه يدل على حصول مضرة ونقص ناموس من أحد الأعيان.
ومن رأى: أنه نزل عن حماره لأجل فعل مهم ثم ركبه فإنه يدل على تعسير مهماته وأشغاله وبعد قضائها.
ومن رأى: أنه أخذ حماره مع حمار آخر فإنه يدل على تغير أحواله.
ومن رأى: أنه اشترى حماراً ولم يعط ثمنه فإنه يدل على حصول خير بسبب كلام يتكلم به مع شخص جليل القدر.
ومن رأى: أن حماره أعور أو ضعيف النظر فإنه يدل على ضعف أموره في الأشغال وطلب المعيشة.
ومن رأى: أن حماره قد عمي فإنه يدل على عدم ماله.
ومن رأى: أن ذنب حماره قد طال وكثر شعره فإنه يدل على كثرة أتباعه.
ومن رأى: أن حماره قد مات وركب على حمار آخر أو باعه واشترى حماراً آخر فإنه يدل على تغير معيشته من حال إلى حال.
ومن رأى: أن حماره قد صار بغلاً فإنه يدل على حصول مال ومنفعة من جهة السفر، وإن صار فرساً فإنه يدل على حصول منفعة ورزق ومعيشة من قبل السلطان بالظلم والعدوان، وإن رآه صار نعجة فإنه يدل على حصول مال ونعمة من وجه حلال، وإن رآه صار طيراً فإنه يدل على مال ومعيشة من وجه يدل في التأويل على ذلك الطير، وإن رآه صار سنوراً فإنه يدل على حصول مال ومعيشة من وجه السرقة، وإن صار صيدا فإن كسبه يكون حراماً.
ومن رأى: أن حماره قد سرق فإنه يدل على فساد إمرأته وطلاقها منه.
ومن رأى: حماره قوياً في الحمل فإنه يدل على كسب المال بالتيسير وتيسر الأفعال، وإن رأى بخلاف ذلك فبضده.
ومن رأى: أنه حمل على حماره حملاً ثقيلاً وركب فوقه فإنه يدل على ازدياد المال وغنى بلا نهاية ولا حصر.
ومن رأى: أن الحمار رفعه على ظهره وقى به صاعداً أو عدى به نهراً فإنه يدل على قوة الاحتمال وعلو رتبة وإقبال وقيل لم يكن في رؤيا الحمار أخس من صوته وأنكر لقوله تعالى " إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ".
ومن رأى: أنه راكب حماراً وهو ينهق فإنه يدل على سوء خلق عياله وشناعتهم.
ومن رأى: حماراً وقع من علو فإنه يدل على موت ذلك الرائي.
ومن رأى: حماراً ولا يعلم لمن هو فإنه يدل على عدم علمه بماله.
ومن رأى: أنه قايض حماره بفرس أو ببغل فإنه يدل على حصول مال وفائدة من سلطان.
ومن رأى: أنه قايض حماره بوحش من الوحش فإنه يدل على حصول خير من ملك ظالم.
ومن رأى: أنه قايض حماره بغنم فإنه يدل على حصول نعمة وغنيمة.
ومن رأى: أنه قايض حماره بطير فإنه يدل على حصول خير ومنفعة على مقدار قدر ذلك الطير، وقيل الحمار همة الإنسان وجده كيفما رآه سميناً أو مهزولاً فسمنه وحسنه غنى ووسع وهزاله فقر وضيق.
ومن رأى: حماراً صار سبعاً كان السلطان الذي منه معاشه أكثر شرفاً وتمييزاً والحمار المصري وكيل صالح. وقيل من رأى أنه صارع الحمار أصاب بعض أقربائه.
ومن رأى: كأنه حمل حماراً قواه الله على حمله. وقيل من رأى أنه راكب حماراً مطواعاً بوقره أو بغيره وأدخله منزله أو ربطه فإن الله تعالى يسوق إليه خيراً وتستقيم سعادته وتنمو وسماع صوته شرور وغم.
ومن رأى: أن له حماراً أو حميرا موقرة فإنه يكثر خيره وسعادته.
وأما الأتان، فمن رأى أنه ركب أتاناً فإنه يصيب خيراً وبركة.
ومن رأى: أن أتانه حملت فإنه يؤول بحصول رجاء يؤمله.
ومن رأى: أن أتانه عاجزة عن حملها في صعود عقبة أو جواز مخاض أو غير ذلك فإنه يؤول بضعف مقدرته فيما يطلبه من دنياه.
ومن رأى: أنه حمل أتانه على ظهره حتى بلغ بها حيث أراد فإن ذلك قوة حده ومؤاتاة طلبه في معيشته.
ومن رأى: أنه ضرب أتانه حتى وصل إلى حيث أحب فإنه يصل إلى ما يطلبه بدعاء واستفادة، وإن ضربه مجاوز القدر فإنه نقصان مما هو فيه.
ومن رأى: أن أتانه ماتت وكان له رفيق فإنه يؤول بموته.
ومن رأى: أن له أتاناً قد تلفت أو باعها أو نزل عنها أو هزلت أو ضعفت فإن ذلك كله يدل على الخسارة والفقر، وقيل الأتان خادم وامرأة دنيئة.
ومن رأى: أن أتانه عشراء فإنه يؤول فيما ذكر.
ومن رأى: أنه أتى بلبن أتان فإنه يصيبه مرض، وإن شرب منه كان أبلغ، وقيل من ركب أتاناً فإنه ينكح امرأة، وإن كان له جحش وبغل فإنه يصيب ولداً من زنا. وقيل من رأى حمارته عشراء فإنه يؤول بحصول المراد وزيادة الخير ووفور السرو. وأما ألوان الحمير فهي على أوجه:
السود سؤدد ومرتبة وسرور وقوة، والبيض عز وجاه وإقبال ومرتبة ونعمة وسرور وأفراح، والخضر ورع لأحد يحصله، والحمر راحة وعيش ونزهة.
وبالمجمل فإن رؤيا الحمير تؤول على عشرة أوجه: بخت ودولة ونفاذ أمر ورياسة ومال وامرأة وجارية وفرح وعز وإقبال مرتبة.
تفسير منام فصل في الحمير في رؤيا الخيل والإبل والبقر والبغال والحمير والمعز ونحوها
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)