فصل في رؤيا البسط
رؤيا البسط
من رأى أنه بسط له بساط جديد واسع فإنه ينال في دنياه عمرا طويلاً وسعة في الرزق لقوله تعالى " الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ". وإن كان ثخيناً في مكان مجهول أو عند قوم مجهولين فإنه يتغرب من بلده وقومه وينال في الغربة عزاً وجاهاً.
ومن رأى: أنه يحمل على عاتقه بساطاً مطوياً يريد موضعاً مجهولاً أو قوماً مجهولين فإن دنياه قد طويت عنه وصارت تبعاته في عنقه أو يكون قلقاً في دنياه ضيقاً في معيشته.
ومن رأى: أنه جلس على بساط فإنه ينال عزاً ورفعة، وقيل البساط دنيا تناله وسعة في الرزق وصفاته طول العمر وصغره قلة المكسب وطيه على النعمة.
ومن رأى: كأنه على بساط، فإن كان في حرب نال السلامة، وإن لم يكن في حرب اشترى قرية وبسط البساط بين قوم معروفين أو في موضع معروف يدل على اشتراك النعمة بين أهل ذلك الموضع.
ورؤيا البساط إذا كان كبيراً جديداً يؤول على ثمانية أوجه: عز وجاه وشرف ومرتبة ونعمة ومال وعمر طويل وثناء بقدر عظمه.
ومن رأى: أنه بسط بساطاً جديداً واسعاً ويعلم أنه ملكه فإنه يدل على طول العمر بنعمة وحصول الرزق بهناءة.
ومن رأى: أنه جلس على بساط كبير في بيته أو رفقائه أو مع أصحابه فإنه خير ونعمة ويقتبس في التعبير كما تقدم.
ومن رأى: بساطاً في بيت أجنبي وهو لا يعرف البساط ولا المكان فإنه يدل على تغيير حاله فإن رآه طوى أو أحرق فإنه يؤول على موته في الغربة.
ومن رأى: أن بساطه صغير فإنه يدل على قصر عمره.
ومن رأى: أن بساطه صغير ولكنه واسع فإنه يدل على قصر عمره وسعة رزقه.
ومن رأى: أن بساطه صغير وعتيق فإنه يدل على قلة عمره ورزقه وسوء معيشته، وربما كان سالكاً غير الطريق الحميدة.
ومن رأى: أنه طوى بساطه وحمله على كتفه فإنه ينتقل من مكان إلى مكان.
ومن رأى: أنه طوى بساطه وقعد عليه فإنه يدل على أنه بقى من عمره شيء قليل ولكنه قليل الرزق.
ومن رأى: أنه بسط بساطاً مطوياً فإنه يفتح عليه أبواب الرزق.
ومن رأى: أنه جالس على بساط صغير وتحته بساط كبير واسع فإن التأويل يدل على الكبير لا على الصغير بل الصغير زيادة خير.
ومن رأى: أنه طوى بساطاً كان مبسوطاً وحمله إلى أن وضعه بزاوية البيت فإنه يؤول بإقباله ودولته.
ومن رأى: أنه يحمل بساطاً على ظهره فإنه يدل على كثرة الآثام والأوزار، وإن حمله على كتفه دلت رؤياه على حمل الأمانات، خصوصاً إن كان على رقبته.
ومن رأى: أنه طوى بساطاً أو أعطاه لآخر فإنه يدل على إنقضاء أجله.
ومن رأى: بساطاً صغيراً صفيقاً فإنه يدل على قلة رزقه وطول عمره.
ومن رأى: أن له بساطاً مخرقاً عتيقاً فإنه يدل على قلة صفاء عيشه.
ورؤيا البساط الأخضر النظيف يدل على سعة الرزق.
ومن رأى: بساطاً مجهولاً فإنه يؤول بزوال ما في يده.
ومن رأى: أنه يلف بساطاً إلى آخره فإنه يؤول بآخر عمره فليتق الله وليتب والنقش في البساط زيادة فيما ذكر والحسن فيها أبلغ والزلية حكمها حكم البساط في التعبير ولكنها عند البعض دون ذلك بشيء يسير.
من رأى أنه بسط له بساط جديد واسع فإنه ينال في دنياه عمرا طويلاً وسعة في الرزق لقوله تعالى " الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ". وإن كان ثخيناً في مكان مجهول أو عند قوم مجهولين فإنه يتغرب من بلده وقومه وينال في الغربة عزاً وجاهاً.
ومن رأى: أنه يحمل على عاتقه بساطاً مطوياً يريد موضعاً مجهولاً أو قوماً مجهولين فإن دنياه قد طويت عنه وصارت تبعاته في عنقه أو يكون قلقاً في دنياه ضيقاً في معيشته.
ومن رأى: أنه جلس على بساط فإنه ينال عزاً ورفعة، وقيل البساط دنيا تناله وسعة في الرزق وصفاته طول العمر وصغره قلة المكسب وطيه على النعمة.
ومن رأى: كأنه على بساط، فإن كان في حرب نال السلامة، وإن لم يكن في حرب اشترى قرية وبسط البساط بين قوم معروفين أو في موضع معروف يدل على اشتراك النعمة بين أهل ذلك الموضع.
ورؤيا البساط إذا كان كبيراً جديداً يؤول على ثمانية أوجه: عز وجاه وشرف ومرتبة ونعمة ومال وعمر طويل وثناء بقدر عظمه.
ومن رأى: أنه بسط بساطاً جديداً واسعاً ويعلم أنه ملكه فإنه يدل على طول العمر بنعمة وحصول الرزق بهناءة.
ومن رأى: أنه جلس على بساط كبير في بيته أو رفقائه أو مع أصحابه فإنه خير ونعمة ويقتبس في التعبير كما تقدم.
ومن رأى: بساطاً في بيت أجنبي وهو لا يعرف البساط ولا المكان فإنه يدل على تغيير حاله فإن رآه طوى أو أحرق فإنه يؤول على موته في الغربة.
ومن رأى: أن بساطه صغير فإنه يدل على قصر عمره.
ومن رأى: أن بساطه صغير ولكنه واسع فإنه يدل على قصر عمره وسعة رزقه.
ومن رأى: أن بساطه صغير وعتيق فإنه يدل على قلة عمره ورزقه وسوء معيشته، وربما كان سالكاً غير الطريق الحميدة.
ومن رأى: أنه طوى بساطه وحمله على كتفه فإنه ينتقل من مكان إلى مكان.
ومن رأى: أنه طوى بساطه وقعد عليه فإنه يدل على أنه بقى من عمره شيء قليل ولكنه قليل الرزق.
ومن رأى: أنه بسط بساطاً مطوياً فإنه يفتح عليه أبواب الرزق.
ومن رأى: أنه جالس على بساط صغير وتحته بساط كبير واسع فإن التأويل يدل على الكبير لا على الصغير بل الصغير زيادة خير.
ومن رأى: أنه طوى بساطاً كان مبسوطاً وحمله إلى أن وضعه بزاوية البيت فإنه يؤول بإقباله ودولته.
ومن رأى: أنه يحمل بساطاً على ظهره فإنه يدل على كثرة الآثام والأوزار، وإن حمله على كتفه دلت رؤياه على حمل الأمانات، خصوصاً إن كان على رقبته.
ومن رأى: أنه طوى بساطاً أو أعطاه لآخر فإنه يدل على إنقضاء أجله.
ومن رأى: بساطاً صغيراً صفيقاً فإنه يدل على قلة رزقه وطول عمره.
ومن رأى: أن له بساطاً مخرقاً عتيقاً فإنه يدل على قلة صفاء عيشه.
ورؤيا البساط الأخضر النظيف يدل على سعة الرزق.
ومن رأى: بساطاً مجهولاً فإنه يؤول بزوال ما في يده.
ومن رأى: أنه يلف بساطاً إلى آخره فإنه يؤول بآخر عمره فليتق الله وليتب والنقش في البساط زيادة فيما ذكر والحسن فيها أبلغ والزلية حكمها حكم البساط في التعبير ولكنها عند البعض دون ذلك بشيء يسير.
تفسير منام فصل في البسط في رؤيا البسط والفرش والوسائد والستور والأمتعة ونحو ذلك
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)