فصل في رؤيا الغنم
رؤيا الغنم
وهي تؤول على أوجه:
قال الكرماني: الكبش رجل ضخم منيع وعزيز، فمن رأى أنه أصاب كبشاً أو أعطيه فإنه يتمكن من رجل ضخم.
ومن رأى: أنه ركب كبشاً وتصرف كيف شاء والكبش طائع له فإنه يقهر رجلاً ضخماً ويحكم فيه بأمره، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى: أنه يحمل كبشاً على ظهره فإنه يحمل مؤنة رجل كبير.
ومن رأى: أن الكبش ركبه فإنه يغلبه ما نسب إليه.
ومن رأى: أنه كسر قرني كبش أو أحدهما فإنه يهزم رجلاً كبيراً ويذهب قوته ومنفعته.
ومن رأى: أنه زاد في قرنيه فإنه زيادة في حسن حال الرجل والمرأة.
ومن رأى: أنه يقاتل كبشاً فإنه ينازع رجلاً ضخماً منيعاً والغالب غالب.
ومن رأى: أن كبشين يتصارعان فالمصروع منهما صارع لأنهما في بعضهما نوع واحد، وأما إذا أول على غيرهما ولم يعرفهما فإنه يؤول برجلين ضخمين كما تقدم.
ومن رأى: كبشاً قد مات فإنه موت رجل ضخم عربي.
ومن رأى: كبشاً ذبح وقسم لحمه فإنه يؤول بموت رجل كبير ويقسم ماله.
ومن رأى: أنه ذبح كبشاً للأكل فإنه يؤول على أوجه:
للعبد بالعتق وللأسير بالنجاة وللخائف بالأمن وللمديون بقضاء الدين وللمريض بالشفاء.
ومن رأى: أنه ذبح كبشاً نكاية لا للأكل أو قتله فإنه يظفر بعدوه ويبلغ النكاية فيه.
ومن رأى: أنه ذبح كبشاً وفرق بين جلده ولحمه فإنه يأخذ مال عدوه فإن أكل من لحمه فإنه يأكل من مال غيره.
ومن رأى: في بيته كبشاً مسلوخاً فإنه يموت بعض أهله وقرابته ويحتاج المعبر إلى تأويل ما يفصل من أعضاء الكبش ويؤول ذلك بأقرباء الرائي كما تقدم بيان ذلك في الأعضاء.
ومن رأى: أنه أتى بلحم كبش فهو مال من رجل ضخم وأكله أبلغ.
ومن رأى: أنه يشوي كبشاً فإنه يمرض أو يصيبه من السلطان عذاب ومحن.
ومن رأى: أنه أصاب كبشاً، فإن كان من أهل الولاية نالها.
ومن رأى: أنه أعطى كبشاً صحيحاً فإنه يتولى في سننه، فإن كان فيه نقص فهو من السنة.
ومن رأى: أنه أعطى كباشاً كثيرة فهي ولاية بعددها كل كبش بسنة. وقيل من رأى أنه أهدى إليه كباش دون العشرة أو رآها في داره فإنه إن كان وصياً على يتيم أو غيره فإنه يتصرف في ذلك، وإن كان عنده إمرأة فلا يقيم على قيامه بها. وقيل من رأى أنه أتى إليه كباش وهو متزوج فإنه يقيم مع المرأة بعدد الكباش كل كبش بسنة والكباش الكثيرة التي لا تنحصر فيها فإنها تؤول على وجهين لمالكها: إما بتقليد ولاية عظيمة أو إقامة في سلطانه مدة طويلة.
ومن رأى: أنه أتى برؤوس كباش فإنه يؤتى برؤوس أعدائه ويظفر بهم.
ومن رأى: أنه إبتاع كبشاً فإنه رجل شريف يحتاج إليه وقرنه منفعة واليته ولاية. وقيل من رأى كبشاً يقهره، فإن كان في خدمة ملك فإنه لا ينفذ كلامه عنده ولا يؤمله، وإن لم يكن فيؤول بتمكن رجل ضخم منه ويقهره.
وأما النعاج فإنها تؤول على أوجه:
تؤول بامرأة جليلة القدر لقوله تعالى في قصة داود عليه السلام " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة " الآية.
ومن رأى: أنه يذبح نعجة وأكل منهما فإنه يؤول بحصول مراده.
ومن رأى: أنه ذبح نعجة فإنه يكذب على إمرأة ببهتان. وقيل رؤيا النعجة تؤول بالمرأة العربية.
ومن رأى: أنه ملك نعجة نال مالاً وخصباً في سكون ومواثقة النعجة ووطؤها وربطها وحملها إصابة مال وولادتها نيل المقصود ودخولها الدار خصب السنة على قدر سمنها.
ومن رأى: أنه يذبح نعجة من قفاها فإنه يأتي زوجته من دبرها فليتق الله تعالى.
ومن رأى: نعجة خرجت من منزلها أو ضاعت أو سرقت أو مات فإنه يؤول على إمرأته نحو ما رأى.
ومن رأى: أنه أصاب من النعجة شيئاً فإنه يصيب مالاً من امرأته.
ومن رأى: أنه ركب منها شيئاً فإنه يصيب خير أو خصباً.
وأما الخراف فإنها تؤول بالخير والنعمة، وربما دل الخروف على الولد وقيل إقبال شيء يرجوه الرائي وحصول مراد. وقيل رؤيا الغنم جملة خير وغنيمة ومال ومسرة ومعيشة.
ومن رأى: أنه يرعى الغنم فإنه يلي ولاية إن كان من أهلها وإلا يكون حاكماً على قوم، وقيل الغنم البيض تؤول بأناس أعاجم.
ومن رأى: أنه يسوق قطيعاً من غنم فهو دوام سرور.
ومن رأى: أنه مر بأغنام فإنه يؤول بمروره على قوام ذوي حلم وغنى.
ومن رأى: أن غنماً استقبلته فإنه يؤول بقتال.
وهي تؤول على أوجه:
قال الكرماني: الكبش رجل ضخم منيع وعزيز، فمن رأى أنه أصاب كبشاً أو أعطيه فإنه يتمكن من رجل ضخم.
ومن رأى: أنه ركب كبشاً وتصرف كيف شاء والكبش طائع له فإنه يقهر رجلاً ضخماً ويحكم فيه بأمره، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.
ومن رأى: أنه يحمل كبشاً على ظهره فإنه يحمل مؤنة رجل كبير.
ومن رأى: أن الكبش ركبه فإنه يغلبه ما نسب إليه.
ومن رأى: أنه كسر قرني كبش أو أحدهما فإنه يهزم رجلاً كبيراً ويذهب قوته ومنفعته.
ومن رأى: أنه زاد في قرنيه فإنه زيادة في حسن حال الرجل والمرأة.
ومن رأى: أنه يقاتل كبشاً فإنه ينازع رجلاً ضخماً منيعاً والغالب غالب.
ومن رأى: أن كبشين يتصارعان فالمصروع منهما صارع لأنهما في بعضهما نوع واحد، وأما إذا أول على غيرهما ولم يعرفهما فإنه يؤول برجلين ضخمين كما تقدم.
ومن رأى: كبشاً قد مات فإنه موت رجل ضخم عربي.
ومن رأى: كبشاً ذبح وقسم لحمه فإنه يؤول بموت رجل كبير ويقسم ماله.
ومن رأى: أنه ذبح كبشاً للأكل فإنه يؤول على أوجه:
للعبد بالعتق وللأسير بالنجاة وللخائف بالأمن وللمديون بقضاء الدين وللمريض بالشفاء.
ومن رأى: أنه ذبح كبشاً نكاية لا للأكل أو قتله فإنه يظفر بعدوه ويبلغ النكاية فيه.
ومن رأى: أنه ذبح كبشاً وفرق بين جلده ولحمه فإنه يأخذ مال عدوه فإن أكل من لحمه فإنه يأكل من مال غيره.
ومن رأى: في بيته كبشاً مسلوخاً فإنه يموت بعض أهله وقرابته ويحتاج المعبر إلى تأويل ما يفصل من أعضاء الكبش ويؤول ذلك بأقرباء الرائي كما تقدم بيان ذلك في الأعضاء.
ومن رأى: أنه أتى بلحم كبش فهو مال من رجل ضخم وأكله أبلغ.
ومن رأى: أنه يشوي كبشاً فإنه يمرض أو يصيبه من السلطان عذاب ومحن.
ومن رأى: أنه أصاب كبشاً، فإن كان من أهل الولاية نالها.
ومن رأى: أنه أعطى كبشاً صحيحاً فإنه يتولى في سننه، فإن كان فيه نقص فهو من السنة.
ومن رأى: أنه أعطى كباشاً كثيرة فهي ولاية بعددها كل كبش بسنة. وقيل من رأى أنه أهدى إليه كباش دون العشرة أو رآها في داره فإنه إن كان وصياً على يتيم أو غيره فإنه يتصرف في ذلك، وإن كان عنده إمرأة فلا يقيم على قيامه بها. وقيل من رأى أنه أتى إليه كباش وهو متزوج فإنه يقيم مع المرأة بعدد الكباش كل كبش بسنة والكباش الكثيرة التي لا تنحصر فيها فإنها تؤول على وجهين لمالكها: إما بتقليد ولاية عظيمة أو إقامة في سلطانه مدة طويلة.
ومن رأى: أنه أتى برؤوس كباش فإنه يؤتى برؤوس أعدائه ويظفر بهم.
ومن رأى: أنه إبتاع كبشاً فإنه رجل شريف يحتاج إليه وقرنه منفعة واليته ولاية. وقيل من رأى كبشاً يقهره، فإن كان في خدمة ملك فإنه لا ينفذ كلامه عنده ولا يؤمله، وإن لم يكن فيؤول بتمكن رجل ضخم منه ويقهره.
وأما النعاج فإنها تؤول على أوجه:
تؤول بامرأة جليلة القدر لقوله تعالى في قصة داود عليه السلام " إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة " الآية.
ومن رأى: أنه يذبح نعجة وأكل منهما فإنه يؤول بحصول مراده.
ومن رأى: أنه ذبح نعجة فإنه يكذب على إمرأة ببهتان. وقيل رؤيا النعجة تؤول بالمرأة العربية.
ومن رأى: أنه ملك نعجة نال مالاً وخصباً في سكون ومواثقة النعجة ووطؤها وربطها وحملها إصابة مال وولادتها نيل المقصود ودخولها الدار خصب السنة على قدر سمنها.
ومن رأى: أنه يذبح نعجة من قفاها فإنه يأتي زوجته من دبرها فليتق الله تعالى.
ومن رأى: نعجة خرجت من منزلها أو ضاعت أو سرقت أو مات فإنه يؤول على إمرأته نحو ما رأى.
ومن رأى: أنه أصاب من النعجة شيئاً فإنه يصيب مالاً من امرأته.
ومن رأى: أنه ركب منها شيئاً فإنه يصيب خير أو خصباً.
وأما الخراف فإنها تؤول بالخير والنعمة، وربما دل الخروف على الولد وقيل إقبال شيء يرجوه الرائي وحصول مراد. وقيل رؤيا الغنم جملة خير وغنيمة ومال ومسرة ومعيشة.
ومن رأى: أنه يرعى الغنم فإنه يلي ولاية إن كان من أهلها وإلا يكون حاكماً على قوم، وقيل الغنم البيض تؤول بأناس أعاجم.
ومن رأى: أنه يسوق قطيعاً من غنم فهو دوام سرور.
ومن رأى: أنه مر بأغنام فإنه يؤول بمروره على قوام ذوي حلم وغنى.
ومن رأى: أن غنماً استقبلته فإنه يؤول بقتال.
تفسير منام فصل في الغنم في رؤيا الخيل والإبل والبقر والبغال والحمير والمعز ونحوها
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)