فصل في رؤيا القلنسوة
رؤيا القلنسوة
وأما القلنسوة فعز وجاه وكل قلنسوة في العز والجاه بقدر قيمتها والقلنسوة التي بتركين إن كان في خدمة ملك فتؤول له بالعمل.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة الملوك فإنه يصل إليه من الملوك رحمة وجاه.
ومن رأى: على مقدم رأسه قلنسوة الغزاة فإنه يدل على ظفر بخصمه.
ومن رأى: على مؤخر رأسه قلنسوة من ملبوس التركمان فإنه حصول منفعة بمشقة وقلنسوة المقل تؤول بكثرة الدنيا وضعف الدين.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة محتشمة فإنه يدل على حصول خير ومنفعة من النسوان وقلنسوة البلقاء ونحوها تؤول بالسفر.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة من ديباج ملون أو غير ملون فإنه يدل على عزل الدنيا وفساد الدين وقلنسوة البرد والكرباس تدل على خيرات الدنيا والدين والقلنسوة التي تكون تحت العمامة فإنه يعمل شيئاً ويخفي عن الناس شيئاً.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة من حرير أسود كما هو عادة الأعاجم فإنه يدل على الخير والمنفعة.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة من ذهب فإنه يدل على حصول منفعة من أناس متكبرين ضعيفي الدين، وإن كان من فضة فإنه يدل على حصول منفعة من علمه، وإن كانت من حديد فإنه عز وجاه وقوة من ملك.
ومن رأى: على رأسه ما يستره مكللاً بالدر فإنه يدل على عزه عند الناس وصحبته بأناس بينين، وإذا كان من خشب فإنه يرى نفسه عزيزاً بكلام كذب ومحال.
ومن رأى: أنه يضع على رأسه ما يلبسه في الشتاء وكان صيفاً يؤول بعدم حصول مراده.
وإن رأى بضده فإنه يدل على حصول مراده.
ومن رأى: قلنسوته وقعت من رأسه أو رماها أحد من رأسه فإنه يعزل عن عمله، وربما يدل على هلاك رئيسه أو حصول غم.
ومن رأى: قلنسوة من سمور أو سنجاب فإنه يدل على فساد دينه أما إذا كان ملكاً فهو محمود له.
ومن رأى: قلنسوة مقطعة عتيقة فإنه يدل على الحزن.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة وما كان يلبس مثلها في اليقظة إن كانت بيضاء فإنها تدل على صلاح دينه، وإن كانت خضراء فإنها تدل على صلاح الطاعة والعبادات والخيرات، وإن كانت حمراء فإنها تدل على النقصان في الدين والعبادة، وإن كانت صفراء فإنها تدل على السقم والمشقة، وإن كانت سوداء فإنها مكروهة إلا إذا كان له عادة بلبسها.
ومن رأى: أن النار وقعت في قلنسوته فإنها تدل على مغادرة الملك والرئيس إياه ووقوعه في المحنة.
وبالمجمل فإن رؤيا القلنسوة تؤول على ثلاثة أوجه: سفر بعيد أو تزوج إمرأة أو تسر بجارية ووضعها على الرأس نيل رياسة وخير ومنفعة من رئيسه أو قوة لرئيسه، وإذا كان محترقة أو دنسة تؤول على رئيسه بالحزن، وربما تكون في حق من رآها ارتكاب ذنوب.
ومن رأى: شاباً مجهولاً نزع قلنسوة من على رأسه فإنه يؤول بموت رئيسه والقلنسوة البيضاء النقية من أي شيء كانت صلاح في الدين والدنيا والسوداء سواد والخضراء زيادة تقوى وصلاح في الأمور ولبس القلنسوة مقلوباً يدل على تغيير رئيسه عليه بسبب أمر دنيوي.
ومن رأى: أنه حدث في قلنسوته حادث من حرق أو نزع أو سقوط أو نحو ذلك فإنه يؤول ذلك في حاله مع رئيسه.
ومن رأى: أن السلطان أخذ قلنسوته فإذا كان ذا وظيفة عزل وإلا أخذ ماله.
ومن رأى: أن على رأسه قلنسوة وهو يتباهى بها فإنه يؤول بجاهه على قدر التباهي. وقيل من رأى أن على رأسه قلنسوة حسنة فلا بد أن يلي وظيفة إذا كان أهلاً لذلك. وقيل من رأى أن على رأسه قلنسوة، فإن كانت خضراء فإنه متعهد للقرآن، وإن كانت بيضاء فإنه يصيب دنيا وصلاحاً، وإن كانت سوداء فإنه يرجع إليه ما كان عدم له من مال، وإن كانت موشاة فإنه يخطب إمرأة من قوم ولا يجيبوه، وإن كانت مصبوغة ملوناً فإنه ضعف في التجارة، وربما دلت على الهم بسبب طلب رزق والمراد من القلنسوة القبعة.
وأما القلنسوة فعز وجاه وكل قلنسوة في العز والجاه بقدر قيمتها والقلنسوة التي بتركين إن كان في خدمة ملك فتؤول له بالعمل.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة الملوك فإنه يصل إليه من الملوك رحمة وجاه.
ومن رأى: على مقدم رأسه قلنسوة الغزاة فإنه يدل على ظفر بخصمه.
ومن رأى: على مؤخر رأسه قلنسوة من ملبوس التركمان فإنه حصول منفعة بمشقة وقلنسوة المقل تؤول بكثرة الدنيا وضعف الدين.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة محتشمة فإنه يدل على حصول خير ومنفعة من النسوان وقلنسوة البلقاء ونحوها تؤول بالسفر.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة من ديباج ملون أو غير ملون فإنه يدل على عزل الدنيا وفساد الدين وقلنسوة البرد والكرباس تدل على خيرات الدنيا والدين والقلنسوة التي تكون تحت العمامة فإنه يعمل شيئاً ويخفي عن الناس شيئاً.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة من حرير أسود كما هو عادة الأعاجم فإنه يدل على الخير والمنفعة.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة من ذهب فإنه يدل على حصول منفعة من أناس متكبرين ضعيفي الدين، وإن كان من فضة فإنه يدل على حصول منفعة من علمه، وإن كانت من حديد فإنه عز وجاه وقوة من ملك.
ومن رأى: على رأسه ما يستره مكللاً بالدر فإنه يدل على عزه عند الناس وصحبته بأناس بينين، وإذا كان من خشب فإنه يرى نفسه عزيزاً بكلام كذب ومحال.
ومن رأى: أنه يضع على رأسه ما يلبسه في الشتاء وكان صيفاً يؤول بعدم حصول مراده.
وإن رأى بضده فإنه يدل على حصول مراده.
ومن رأى: قلنسوته وقعت من رأسه أو رماها أحد من رأسه فإنه يعزل عن عمله، وربما يدل على هلاك رئيسه أو حصول غم.
ومن رأى: قلنسوة من سمور أو سنجاب فإنه يدل على فساد دينه أما إذا كان ملكاً فهو محمود له.
ومن رأى: قلنسوة مقطعة عتيقة فإنه يدل على الحزن.
ومن رأى: على رأسه قلنسوة وما كان يلبس مثلها في اليقظة إن كانت بيضاء فإنها تدل على صلاح دينه، وإن كانت خضراء فإنها تدل على صلاح الطاعة والعبادات والخيرات، وإن كانت حمراء فإنها تدل على النقصان في الدين والعبادة، وإن كانت صفراء فإنها تدل على السقم والمشقة، وإن كانت سوداء فإنها مكروهة إلا إذا كان له عادة بلبسها.
ومن رأى: أن النار وقعت في قلنسوته فإنها تدل على مغادرة الملك والرئيس إياه ووقوعه في المحنة.
وبالمجمل فإن رؤيا القلنسوة تؤول على ثلاثة أوجه: سفر بعيد أو تزوج إمرأة أو تسر بجارية ووضعها على الرأس نيل رياسة وخير ومنفعة من رئيسه أو قوة لرئيسه، وإذا كان محترقة أو دنسة تؤول على رئيسه بالحزن، وربما تكون في حق من رآها ارتكاب ذنوب.
ومن رأى: شاباً مجهولاً نزع قلنسوة من على رأسه فإنه يؤول بموت رئيسه والقلنسوة البيضاء النقية من أي شيء كانت صلاح في الدين والدنيا والسوداء سواد والخضراء زيادة تقوى وصلاح في الأمور ولبس القلنسوة مقلوباً يدل على تغيير رئيسه عليه بسبب أمر دنيوي.
ومن رأى: أنه حدث في قلنسوته حادث من حرق أو نزع أو سقوط أو نحو ذلك فإنه يؤول ذلك في حاله مع رئيسه.
ومن رأى: أن السلطان أخذ قلنسوته فإذا كان ذا وظيفة عزل وإلا أخذ ماله.
ومن رأى: أن على رأسه قلنسوة وهو يتباهى بها فإنه يؤول بجاهه على قدر التباهي. وقيل من رأى أن على رأسه قلنسوة حسنة فلا بد أن يلي وظيفة إذا كان أهلاً لذلك. وقيل من رأى أن على رأسه قلنسوة، فإن كانت خضراء فإنه متعهد للقرآن، وإن كانت بيضاء فإنه يصيب دنيا وصلاحاً، وإن كانت سوداء فإنه يرجع إليه ما كان عدم له من مال، وإن كانت موشاة فإنه يخطب إمرأة من قوم ولا يجيبوه، وإن كانت مصبوغة ملوناً فإنه ضعف في التجارة، وربما دلت على الهم بسبب طلب رزق والمراد من القلنسوة القبعة.
تفسير منام فصل في القلنسوة في رؤيا التيجان وما يوضع على الرأس مفصلا والثياب ونحوه
للعوده لفهرس تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد من تفسير الأحلام لإبن شاهين
شاهد المزيد ..
تعليقات (0)